إيرادات السياحة في المغرب ترتفع 1.6% في 5 أشهر
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
زادت إيرادات السياحة في المغرب 1.6% خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري، مسجلة ما قيمته 4.13 مليارات دولار، وفق ما أعلنته وزارة السياحة.
نمو متواصلوقالت وزيرة السياحة فاطمة الزهراء عمور إن "عائدات السياحة تواصل نموها، وهو ما يتماشى مع توقعات الوزارة خلال العام الجاري".
وذكرت عمور أن المطلوب من الجهات الفاعلة "الحفاظ على تعبئة الجهود مع المهنيين والشركاء، والاستمرار في تطوير تجارب سياحية عالية الجودة وتقديم عروض جذابة ومدرة للدخل".
ودعت الوزيرة إلى تعزيز الانخراط في التجارب المحلية "حتى يتمكن السكان المحليون من الاستفادة أكثر من هذا الزخم".
وأعلن المغرب -في وقت سابق الشهر الماضي- ارتفاع عدد السياح الأجانب الذين زاروا المملكة بـ15% خلال أول 5 أشهر من 2024 إلى 5.9 ملايين منذ مطلع العام الجاري وحتى نهاية مايو/أيار الماضي.
وقالت وزيرة السياحة في بيان "يشكل استقبال 772 ألف سائح إضافي خلال الأشهر الخمسة الأولى من هذه السنة (مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023) إنجازا استثنائيا للقطاع".
ويقول المغرب إن مخططه لإنعاش القطاع السياحي يتوقع استقبال 26 مليون سائح سنويًا بحلول عام 2030.
وتعتبر السياحة ثاني مصدر للنقد الأجنبي بالمغرب خلال 2023، بعد تحويلات المغتربين بالخارج البالغة قرابة 11.5 مليار دولار، وفق بيانات مكتب الصرف في المملكة.
وتواصل السياحة تحقيق تطور متواصل، خاصة بعدما حطمت عائدات القطاع لأول مرة 10 مليارات دولار عام 2023، إثر استقبال 14.5 مليون سائح.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
6.4 مليار دولار أرباح "نستلة" في 6 أشهر.. هبوط بـ10%
أعلنت شركة "نستله" السويسرية للأغذية، نتائج أرباحها خلال النصف الأول من العام، حيث انخفض صافي أرباحها بنسبة 10.3% ليصل إلى 5.1 مليار فرنك سويسري (6.4 مليار دولار).
وانخفض الربح الأساسي للسهم بنسبة 9 بالمئة ليصل إلى 1.97 فرنك، مدفوعا بتراجع صافي الأرباح، وهو ما قابله جزئيا تأثير برنامج إعادة شراء الأسهم، الذي انتهى في ديسمبر من عام 2024.
وانخفض إجمالي المبيعات التي تم الإعلان عنها في النصف الأول، بنسبة 1.8 بالمئة ليصل إلى 44.2 مليار فرنك. وبلغ النمو العضوي 2.9 بالمئة.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة نستله، لوران فريكس، في بيان: "حافظنا على توقعاتنا لعام 2025، بينما كان لدينا معرفة بزيادة المخاطر وعدم اليقين في الاقتصاد الكلي".
وأضاف: "ما زلنا على ثقة بأن إجراءاتنا لتعزيز الأداء والتحول ستحقق طموحاتنا فيما يخص تحقيق النمو والأرباح على المدى المتوسط".