«الأولمبية الوطنية» تبحث التعاون مع اليابان
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
استقبل فارس محمد المطوّع الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية بدبي، جون إيمانيشي، قنصل عام اليابان في دبي والإمارات الشمالية، وماساهيرو شيريا الرئيس التنفيذي لشركة شكيبو اليابانية المتخصصة في إنتاج وتصدير الأقمشة والوفد المرافق له.
وشهد اللقاء استعراض سبل تعزيز التعاون بين الطرفين، بما يخدم الحركة الأولمبية في الإمارات واليابان، وينقلها إلى مستويات متقدمة، ويعود بالفائدة المرجوة على البلدين الصديقين في هذا الجانب؛ حيث تم مناقشة معطيات دورة الألعاب الآسيوية الـ20 التي تستضيفها محافظة إيتشي اليابانية وعاصمتها ناجويا عام 2026، وهي المرة الثالثة التي تنظم فيها اليابان هذا المحفل عقب دورتي طوكيو 1958 وهيروشيما 1994، مؤكدين على أهمية تواجد الإمارات في هذا الحدث القاري الكبير، باعتبارها شريكاً بارزاً في نجاح جميع النسخ السابقة من الدورة.
وبدأ اللقاء بكلمة ترحيبية من ماساهيرو شيريا، عبر خلالها عن اعتزازه بتصميم الزي الرسمي للوفد الرياضي للإمارات المشارك بدورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها العاصمة الفرنسية باريس من 26 من يوليو الجاري، إلى 11 أغسطس المقبل، إذ يظهر بها الوفد خلال حفلي الافتتاح والختام، إضافة إلى تصميم أعلام الإمارات وفرنسا بصورة جمالية لحملها ضمن فقرة استعراض الوفود.
وأكد جون إيمانيشي على متانة العلاقات التي تجمع الإمارات واليابان، منذ عقود طويلة، والتي شهدت طفرات كبيرة في جميع المجالات، معبراً عن سعادته بالقيام بكل ما يعزز تلك العلاقات، لا سيما وأن البلدين تجمعهما شراكات كبيرة وتعاون ممتد، وقال: «نتمنى التوفيق للوفد الرياضي الإماراتي في أولمبياد باريس، ونعتز بالحضور اليوم لاستعراض نماذج الملابس الخاصة بالرياضيين من الإمارات، والتي تم إنتاجها من خلال إحدى الشركات اليابانية المتخصصة».
من جانبه، رحب فارس المطوّع بالقنصل الياباني في دبي والإمارات الشمالية، ووفد شركة شكيبو، مثنياً على التصميمات عالية الجودة والخامات المميزة للملابس الرسمية للوفد الإماراتي في أولمبياد باريس، حيث تعد المرة الثانية التي تقوم فيها الشركات اليابانية بهذا العمل عقب أولمبياد طوكيو 2020 بالتنسيق مع اللجنة الأولمبية الوطنية، ما يعكس حرص الجانب الياباني على التواصل والتعاون للوصول إلى مخرجات تليق بالبعثة الرياضية التي تمثل الدولة في كبرى المحافل والاستحقاقات الأولمبية.
حضر اللقاء كل من نورة الجسمي، وسعادة عبدالعزيز السلمان، أعضاء مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية، ومحمد بن درويش المدير التنفيذي للجنة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي اليابان أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
الجبهة الوطنية: الدول التي تسقط لا تنهض مجددا وتجربة مصر العمرانية هي الأنجح
أكد الدكتور عاصم الجزار، رئيس حزب الجبهة الوطنية أن استكمال المشروع الوطني للدولة المصرية، الذي انطلق تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ عشر سنوات، يمثل الضمانة الأساسية لاستمرار استقرار الدولة ومواجهة التحديات الخارجية والداخلية.
وأوضح الجزار خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج بالورقة والقلم على قناة Ten أن العبقرية السياسية للرئيس السيسي تمثلت في الحفاظ على الاتزان الاستراتيجي، من خلال تجنب الانزلاق في أي صراعات، والتركيز على تنمية الداخل المصري، مشيرًا إلى أن هذا الاتزان هو أحد عوامل النجاح الكبرى للمشروع الوطني.
ولفت الجزار الانتباه لما يحدث حولنا، تجارب الدول التي تسقط يصبح من الصعب عليها النهوض مجددا، خاصة إذا كانت دولة ذات كثافة سكانية كبيرة مثل مصر، وبما اتجهت له مصر من استكمال المشروع الوطني لم يكن فقط خيارًا تنمويًا، بل ضرورة وجودية لضمان الاستقرار..وأضاف الجزار: "نحن أمام إنجاز استثنائي بكل المقاييس..فتجربة مصر العمرانية الأنجح والأكبر ..منذ آلاف السنين كانت مصر تعيش على 7% فقط من إجمالي مساحتها، وحتى عام 2013 لم يتغير هذا الواقع، لكن خلال العشر سنوات الماضية، ومن خلال تنفيذ 15 منطقة تنمية عمرانية جديدة، نجحنا في رفع نسبة المساحة المعمورة إلى 13.7% بنهاية عام 2024، مقارنة بـ7% فقط قبل بدء المشروع".
وأشار إلى أن هذا التطور العمراني كان مخططًا له أن يتحقق في أفق زمني يصل إلى عام 2050، لكن ما تحقق خلال عشر سنوات فقط يُعادل ما كان مخططًا له في أربعة عقود، وبتكلفة إجمالية تجاوزت 10 تريليونات جنيه.. مشيرا إلى أننا لا نستطيع اختصار هذا التطور بوصفه توسع عمراني فقط، هذا ظلم لما تم على الأرض، بل هو إعادة صياغة لمفهوم التنمية الشاملة، حيث تضمنت هذه المناطق الجديدة مرافق حديثة، وشبكات طرق قوية، ومصادر طاقة ومياه، وقدرات إنتاجية عالية، وهو ما انعكس على تحسين جودة الحياة وفرص العمل والتنمية الاقتصادية، ولم يفت الجزار الحديث عن فلسفة الجمهورية الجديدة، موضحًا أنها لا تعني فقط إنشاء مناطق عمرانية جديدة، بل تشمل أيضًا تطوير العمران القائم، وإعادة بناء الدولة بمفهوم جديد يقوم على الكفاءة والعدالة والتنمية المستدامة.. وارساء "ثقافة العمران" التي ترتبط بالسلوك المجتمعي والاقتصادي والثقافي، وليست فقط بالبنية التحتية.
وختم الجزار تصريحه بالتأكيد على أن المشروع الوطني المصري هو مشروع تنموي شامل متعدد الأبعاد، يهدف إلى بناء مستقبل يليق بمصر وشعبها، ويحقق الاستقرار والتنمية للأجيال القادمة.