وزير الكهرباء: الاعتماد على الطاقات المتجددة لمواجهة خطط وتوسعات الدولة
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أكد الدكتور محمود مصطفى كمال عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الاعتماد بشكل كبير في الفترة المقبلة على توليد الكهرباء من الطاقات المتجددة كالشمس والرياح، لإضافة قدرات كبيرة للشبكة.
استخدام الأساليب الحديثة في عملية مراقبة الأحمالأشار وزير الكهرباء في أول تعليق له، عقب أدائه اليمين الدستورية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، بقصر الاتحادية وزيرا للكهرباء والطاقة المتجددة، إلى استخدام الأساليب الحديثة في عملية مراقبة الأحمال والتوزيع، إضافة إلى مراجعة تكاليف عمليتي التوليد وإنتاج وتوزيع الكهرباء.
قال وزير الكهرباء: «سيجري إضافة قدرات كهربائية جديدة لمواجهة خطط وتوسعات الدولة»، لافتا إلى المراجعة مع وزارة البترول للإمدادات المطلوبة من الطاقة للمحطات.
التنوع في إنتاج وتوليد الطاقةلفت وزير الكهرباء، إلى دخول الطاقة المتولدة من محطة الضبعة النووية، إذ تعد عنصرًا مهمًا في استراتيجية التنمية المستدامة في مصر «رؤية مصر 2030»، موضحا أن تنفيذ محطة الضبعة للطاقة النووية، سيؤدي إلى تحقيق فوائد عديدة لمصر، كالتنوع في إنتاج وتوليد الطاقة، ما يساعد على تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء بطريقة موثوقة اعتمادية ومستدامة، ويعتبر أساس لتنمية اقتصادية مستقرة.
استخدام شبكات التوزيع بالشكل الامثلأكد الوزير أنه سيجري استخدام شبكات توزيع الكهرباء بالشكل الأمثل، لافتا إلى التنسيق المستمر مع جميع الوزارات والهيئات، لتوفير احتياجات جميع المنشآت وإمدادها بالطاقة.
ومن ضمن اهتمامات وزير الكهرباء، الاهتمام بالطاقة الجديدة والمتجددة، من خلال خطة لتحويل الشركات التابعة خاصة كثيفة الاستخدام للاعتماد عليها، مثل التعاقد على إنشاء محطة طاقة شمسية لتشغيل مجمع الألومنيوم بنجع حمادي، ومشروعات الأمونيا الخضراء بشركة النصر للأسمدة بالسويس.
وشغل الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، عدد من المنصب، منها رئيس مجلس إدارة ميناء القاهرة الجوي، ثم رئيساً لمجلس إدارة الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية لمدة 3 سنوات، ورئيس مجلس إدارة شركة القاهرة لتصنيع الزجاج، ورئيس مجلس إدارة شركة «أبيكس» للمقاولات البحرية، وآخرها منصب وزير قطاع الأعمال العام لمدة عامين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الكهرباء توليد الكهرباء توزيع الكهرباء محطة الضبعة الطاقة المتجددة وزیر الکهرباء
إقرأ أيضاً:
رئيس جهاز المخلفات: الأكياس الصديقة للبيئة ستكون بتكلفة مقبولة
أكد الرئيس التنفيذي لجهاز تنظيم إدارة المخلفات التابع لوزارة البيئة ياسر عبد الله ، أنه عقب الحملة الوطنية التي أطلقتها الوزارة منذ أيام قليلة للتوعية بمخاطر الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام"قلّلها"، في إطار الاحتفال بيوم البيئة العالمي 2025 ، سيتم خلال الفترة القادمة التنسيق مع السلاسل التجارية لتوزبع الاكياس الصديقة للبيئة بديل الأكياس البلاستيكية بتكلفة مقبولة وبشكل يحقق العدالة بين المستهلك وبما لا يضر بالسلاسل التجارية.
وقال الرئيس التنفيذي لجهاز تنظيم إدارة المخلفات - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم - إنه سيتم العمل على التقليل من استخدام الأكياس البلاستيكية تدريجيا، حيث يمكن للمواطن استخدام الأكياس الصديقة للبيئة أكثر من مرة أثناء التسوق، وبالتالي الحد من الاستخدام المفرط للأكياس البلاستيكية وأضرارها الكبيرة على الكائنات الحية ، وأثرها على العديد من الكائنات البحرية.
وأشار رئيس الجهاز إلى فوائد تقليل إنتاح الأكياس البلاستيك، منها تقليل فاتورة استيراد المواد الخام، والتي ستعود بالنفع على المُصنع من التوافق مع البيئة وتصنيع أكياس صديقة للبيئة، كما يفيد المستهلك بتمكنه من استخدام الكيس أكثر من مرة وبالتالى تقليل التكلفة وتقليل معدل إنتاجها.
وأشار رئيس الجهاز إلى أن عمليات التحول نحو استخدام الأكياس صديقة للبيئة تطلبت وضع مجموعة من الضوابط مع قطاع الصناعة ، وأيضاً استخدام تكنولوجيات حديثة ودورات تدريب للعاملين في هذا المجال، بما يساهم في تعزيز الاستثمار الأخضر ، خاصة مع تضمن قانون الإستثمار الجديد حوافز لعدد 5 مجالات ومنها مجال الاستثمار الخاص باستخدام بدائل البلاستيك ، كجزء من سياسة الدولة لخلق مناخ داعم بخطوات ثابتة لتحقيق العدالة والتنمية فى نفس الوقت .
يذكر أن إطلاق حملة "قللها"، يأتي في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للحد من استخدام المنتجات البلاستيكية الضارة، ضمن جهود الدولة لحماية البيئة والحفاظ على صحة المواطنين، كما تأتي في إطار مشروع "تعزيز ممارسات الاقتصاد الدائري في سلسلة القيمة البلاستيكية أحادية الاستخدام" بدعم من الحكومة اليابانية وبتنفيذ منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO).
وتأتي أهمية حملة "قللها" في الحد من استخدام الأكياس أحادية الاستخدام بشكل كبير في تقليل التلوث الناتج عن المخلفات البلاستيكية، عبر استخدام بدائل قابلة لإعادة الاستخدام لخفض الحاجة لإنتاج البلاستيك، مما يسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية ويساعد في خفض التلوث البيئي والحفاظ على صحة الإنسان، إضافة إلى فتح المجال أمام نمو الصناعات الخضراء وخلق فرص عمل جديدة في مجالات إعادة التدوير وإنتاج البدائل، علاوة على أن دعم المنتج المحلي الصديق للبيئة يعزز الاقتصاد ويقلل الاعتماد على المنتجات المستوردة.