وزير البترول الجديد: توفير الوقود لمحطات الكهرباء على رأس أولوياتنا
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
قال المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، إن توفير الوقود اللازم لمحطات الكهرباء ومدها للمواطنين والشركات على رأس الأولويات التي سيتعامل معها خلال الفترة المقبلة، يليها التركيز على زيادة إنتاج الزيت والغاز، فضلا عن ضخ تكنولوجيات حديثة لتنمية الاكتشافات والحصول على حقول جديدة في البحر المتوسط والصحراء الغربية وجميع أنحاء الجمهورية.
وأضاف بدوي في لقاء على قناة إكسترا نيوز: «سوف نهتم بشدة بمسألة العمل مع الشركاء الأجانب من أجل جذب المزيد من الاستثمارات لقطاع البترول والغاز في مصر»، مؤكدا التركيز على العنصر البشري وكيفية تنميته بما يخدم قطاعي البترول والغاز والاهتمام بالثروة المعدنية، والتي لها أهمية كبرى حيث تجذب الاستثمارات لمصر.
وتابع وزير البترول الجديد: «سوف نعمل على جذب الاستثمارات الخارجية والداخلية في قطاعي البترول والغاز، وذلك بالتعاون مع الجهات المختلفة والثروة المعدنية»، مؤكدا الاهتمام الكبير بمشروعات البتروكيمياويات.
اقرأ أيضًاوزير الاستثمار: لدينا تحديات علينا مواجهتها.. ونريد مُضاعفة القاعدة التصديرية في مصر
وزيرة التنمية المحلية: ملف التصالح على مخالفات البناء ضمن أولويات الوزارة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير البترول وزير البترول والثروة المعدنية الحكومة الجديدة التعديل الوزاري التعديل الوزاري الجديد التغيير الوزاري التشكيل الوزاري الجديد التشكيل الوزاري موعد التعديل الوزاري الجديد ملامح التغيير الوزاري الجديد التغيير الوزاري الجديد التشكيل الوزاري الجديد 2024 التغيير الوزاري الجديد 2024 ملامح التعديل الوزاري الجديد المهندس كريم بدوي التغييرات الوزارية الجديدة جذب الاستثمارات الخارجية
إقرأ أيضاً:
الكهرباء تعود تدريجيًا إلى مدن حضرموت وسط تحذيرات عسكرية من استغلال الأزمة
تشهد مدينة المكلا ومدن ساحل حضرموت، الأربعاء، انفراجه تدريجية لأزمة الكهرباء بعد انقطاع كامل وتوقف الخدمة بسبب نفاذ الوقود من محطات التوليد الرئيسية المحافظة.
وجاءت الانفراجه عقب وصول أولى دفعات الوقود إلى محطات التوليد قادمة من شركة بترومسيلة، في خطوة وصفت بأنها "حاسمة" لإنهاء المعاناة التي تفاقمت في ظل ارتفاع شديد لدرجات الحرارة.
هذه الانفراجه جاءت بعد تنسيق مكثف بين السلطة المحلية بمحافظة حضرموت، وقيادة شركة بترومسيلة، والجهات الأمنية والعسكرية، لتأمين نقل المشتقات النفطية وتغذية محطات الكهرباء، بما يضمن استعادة تدريجية للخدمة الكهربائية وتحقيق الاستقرار الفني للشبكة.
وأعلنت السلطة المحلية، مساء الثلاثاء، بدء إعادة تشغيل محطات الكهرباء في المكلا ومدن الساحل تدريجيًا، مع استمرار تدفق الوقود إلى المحطات. ودعت المواطنين إلى تسهيل مرور قواطر الوقود المخصصة للمحطات في المكلا، الشحر، الريان، وبقية مدن الساحل، مؤكدة أن التعاون المجتمعي ضرورة ملحة لإنقاذ السكان من موجة الحر القاسية وضمان استمرار الخدمة العامة.
وشهدت مدينة المكلا ومدن الساحل خلال اليومين الماضيين موجة احتجاجات شعبية واسعة، شلّت حركة الحياة وأغلقت الأسواق والطرق الرئيسية، وسط مطالبات بحلول عاجلة لأزمة الكهرباء في ظل الاتهامات المتبادلة بين السلطة المحلية وحلف قبائل حضرموت بالوقوف ورائها.
وسارعت قيادة المنطقة العسكرية الثانية إلى دعوة المواطنين للتهدئة، محذّرة من محاولات بعض الجهات استغلال المظاهرات لتحويلها إلى أعمال فوضى. وأكدت القيادة في بيان رسمي، أن بعض الأطراف تحاول استثمار حالة السخط الشعبي لتأجيج الفوضى، رافعة شعارات خارجة عن القانون، ومهددة السكينة العامة. وشدّدت على أن القوات الأمنية ستتعامل بحزم مع أي محاولات تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار.
وتسببت الاحتجاجات في إغلاق الطرق الحيوية، مما أدى إلى احتجاز عشرات الشاحنات المحملة بالخضروات والمواد الغذائية على مداخل مدينة المكلا لأكثر من 24 ساعة. وأدى توقف الإمدادات نحو الأسواق إلى إرتفاع أسعار الخضروات والفواكه بشكل حاد وجنوني.
وأعرب سائقو الشاحنات عن خشيتهم من تلف الحمولة بسبب حرارة الشمس ونقص التبريد، فيما حذّر مواطنون من تفاقم الأزمة التموينية في حال استمر تعطيل حركة الشاحنات، مطالبين بتدخل عاجل لتأمين طرق الإمداد وتفادي خسائر مادية واقتصادية جديدة.
وقال مواطنون في عدة مديريات لـ"نيوزيمن" أن عودة الكهرباء كانت تدريجية منذ مساء الثلاثاء وحتى ساعات الفجر الأولى من الأربعاء، وأن معدل التشغيل أصبح ساعتين مقابل ساعتين إلى 3 ساعات إنقطاع الأمر الذي خفف من حدة التصعيد الشعبي ودفع الكثيرين إلى فتح الطرقات والسماح بمرور المركبات والشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والاستهلاكية والوقود من وإلى خارج المحافظة.
وأكدوا أن أزمة الكهرباء الأخيرة في المكلا ومدن الساحل لم تكن أزمة خدمية فقط، بل كانت تعبيرًا عن تراكمات من الاحتقان الشعبي وسوء الإدارة وغياب الخطط الطارئة لمواجهة تحديات الصيف والطلب المرتفع على الطاقة. موضحين أن عودة التيار لا يجب أن تكون نهاية القصة، بل بداية لمرحلة تقييم شاملة تتضمن تحسين البنية التحتية، وإيجاد حلول مستدامة لأزمة الطاقة، بما في ذلك تنويع مصادر الكهرباء وضمان استقرار تموين الوقود لمحطات التوليد.