آخر تحديث: 3 يوليوز 2024 - 4:49 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- أتهمت لجنة النقل والمواصلات في مجلس النواب العراقي، يوم الاربعاء، سلطة ادارة الطيران في العراق بـ”الفشل” تبعا لوزير النقل الفاشل، وقالت إنها لم “تفلح منذ سنوات برفع الحظر المفروض على الخطوط الجوية العراقية”.وقالت زهرة البجاري رئيسة لجنة النقل والمواصلات في مجلس النواب العراق في حديث لعدد من وسائل الاعلام  ، إن “اللجنة البرلمانية زارت مطار كركوك الدولي اليوم ووقفت على جملة نقاط مهمة وهذا المطار من المطارات الحيوية والمهمة في العراق، ولكننا وجدنا هناك جملة نواقص تتحملها سلطة الطيران من حيث عدد الخطوط”.

وأضافت “وجدنا فقط خطين للمطار مع مطارات اسطنبول وانقرة ويمكن لقرار واحد من سلطة الطيران استحداث خطوط جديدة وتنشيط الحركة في المطار”.وتساءلت “هل يعقل ان لا يكون في المطار مدرج هبوط ليلي حيث يقوم بإعطاء الرخص لهبوط الطيران في الليل ليس في مطار كركوك بل حتى مطارات اخرى؟ وهذا يحسب على سلطة الطيران؟” كما انتقدت عدم وجود منفذ لتزويد المسافرين بالعملة في مطار كركوك، موضحة ان “اللجنة ستقوم بمفاتحة ومخاطبة سلطة الطيران المدني لغرض تحسين واقع مطار كركوك والذي يعد من المطارات المهمة”.وأكدت البجاري أن “اللجنة سوف تستضيف سلطة الطيران في مجلس النواب لان هناك سوءاً وادارة فاشلة كانت تعمل فيها فهل يعقل ان هذا السلطة لم تفلح في رفع الحظر الأوروبي عن الخطوط الجوية العراقية منذ عدة سنوات”.وأوضحت أن “تكليف وزير النقل بنكين ريكاني في ادارة السلطة كانت خطوة حكومية، ونحن نعتز ونقدر وزير الاعمار والاسكان، ولكن سيكون لنا موقف مع إدارة سلطة الطيران بعد شهر واحد وسوف نستضيفها ونحدد معها النقاط الواجب عليها تنفيذها لإنجاح عمل المطارات في العراق”.من جهته قال عضو لجنة النقل والمواصلات زهير الفتلاوي ، إن “اللجنة البرلمانية زارت مطار السليمانية ومطار كركوك ووثقت جملة نقاط عن هذين المطارين، وسيكون للجنة مخاطبات رسمية لتحسين واقع هذين المطارين كونهما من المطارات المهمة للعراق “.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: سلطة الطیران مطار کرکوک

إقرأ أيضاً:

ما علاقتنا بأزمة الطيران الكويتي ؟

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

ربما يظن البعض ان أزمة الطيران الكويتي لا علاقة لها بالعراق، لكنك عندما تكمل قراءة المقالة سوف تكتشف ان الخطوط الجوية العراقية استعانت بخبير من الكويت (كامل العوضي) لإصلاح شأنها، على الرغم من ان خبراء الكويت كلهم فشلوا في اصلاح شأن خطوطهم الوطنية. . يذكرنا هذا الموقف بالمثل المصري القائل: (جبتك يا عبد المعين تعيني لقيتك يا عبد المعين عايز تتعان). .
فقد تفاقمت تعقيدات السفر جوا من والى مطار الكويت. وتمددت فترات الانتظار، ولم تعد صالاتهم تليق باستقبال القادمين والمغادرين، فهي غير متماشية مع متطلبات العصر، في الوقت الذي حققت فيه المطارات الخليجية قفزات نوعية هائلة يصعب اللحاق بها في هذا المضمار التنافسي المفتوح، فقد اصبح مطار دبي الأول عالميا في كل المقاييس، بينما ظل مطار الكويت دون المستوى التشغيلي لمطار البصرة. . جاءت هذه التداعيات بالتزامن مع انسحاب 14 شركة طيران دولية، وتغيير رحلاتها الى المطارات الخليجية الرئيسية.
وفي هذا السياق أنهت الخطوط الجوية البريطانية رحلاتها اليومية إلى الكويت بعد أكثر من ستين عاما من التعامل مع الكويت. وانسحبت شركة لوفتهانزا الألمانية، وشركة KLM الهولندية. الأمر الذي اضطر الخطوط الكويتية إلى اختيار رئيسا جديدا بدلا من رئيسها التنفيذي أحمد الخريباني، فالكويت لم تقدم الكثير، وباتت خطوطها عاجزة تماماً عن منافسة طيران الإمارات أو الاتحاد أو القطرية أو التركية أو حتى الطيران الإيراني والأردني. ولم تعد تحقق الأرباح المنشودة بالمقارنة مع جيرانها. .
اللافت للنظر ان الجمود الإداري الذي رافق مسيرة منظمة (روبمي) في السنوات الأخيرة بعد رحيل رائدها (الدكتور عبدالرحمن العوضي) في الكويت، ويديرها الآن بديل من الكويت (محمد داود احمد)، وهو ليس من ذوي الاختصاص. ان هذا الجمود انتقل إلى الخطوط الكويتية متمثلا بالجمود الإداري والتشغيلي، والاختناقات التنظيمية، والقيادة غير المتسقة، وعدم الاستقرار، وسوء التوافق الذي لا يزال يعيق عملها. .
وهكذا جاء اعفاء (أحمد الخريباني) من مهام عمله بعد عامين فقط من خرابها. وذلك بسبب الإخفاقات المتكررة في استيفاء معايير السلامة، والفشل في معالجة أوجه القصور التنظيمي. وبالتالي فأن التغيير في قيادة الخطوط الكويتية يعكس حزمة من المشاكل الإدارية الخطيرة. .
ختاماً لابد من طرح السؤال التالي: إذا كان الخبير الكويتي (كامل العوضي) الذي اختاره العراق لإنعاش خطوطه الجوية بهذا المستوى من الوعي والذكاء والنبوغ والعبقرية، فلماذا لم تستعن به الكويت في ترميم خطوطها وتحسين أداء مطاراتها ؟. .
اما عن منظمة (روبمي) التي ورد ذكرها، فقد قامت الكويت بعد رحيل الدكتور عبدالرحمن بفرض أميناً تنفيذياً (غير مؤهل)، وهو (جاسم بشارة) فكان من الطبيعي ان يفشل في أداء مهام عمله، ثم انسحب (بشارة) بدواعي المرض، فجاء من بعده (محمد داود احمد) بذريعة انه يحمل شهادة دكتوراه (لم تعترف بها وزارةالتعليم العالي الكويتية). .

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • انخفاض نشاط مطار بن (غوريون) الى الثلث
  • ما علاقتنا بأزمة الطيران الكويتي ؟
  • الخطوط الجوية اليمنية تصدر بياناُ بشأن العالقين اليمنين في مطارات الأردن
  • النقل النيابية ترفض حضور دولة الكويت لمؤتمر قمة بغداد
  • رئيس هيئة الطيران المدني يبحث مع عدد من المنظمات الإنسانية دعم عودة اللاجئين السوريين
  • ليبيا والسعودية تبحثان تنظيم رحلات الحج واستئناف الطيران المباشر
  • حصار صنعاء يؤتي اُكُله.. “طيران عالمي” يواصل الغاء الرحلات الى “إسرائيل”
  • الهند تعلّق رحلاتها الجوية فى عدد من المطارات
  • وزير النقل يتفقد مطار هواري بومدين تحسبا لأوّل رحلة للحجاج الميامين يوم السبت
  • مبادرات لدعم الترويج السياحي ضمن خطة التحول الشاملة لقطاع الطيران