تطوير المطارات.. أبرز المشروعات في عهد اللواء عمر حنفي محافظ البحر الأحمر
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
جددت القيادة السياسية الثقة في اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر، ويؤدي اليمين الدستورية اليوم الأربعاء، أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية تزامنًا مع حركة المحافظين 2024.
تولي اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر حقيبة المحافظة في نهاية عام 2019، وقدم عدة نجاحات في مجال السياحة، وحصلت مدينة الغردقة في عهده على أفضل ثالث وجهة سياحية في العالم، لما شهدته المدينة من تطوير في المطارات والطرق ومشروعات التنمية ضمن المشروعات القومية الكبري التي نفذتها الدولة في البحر الأحمر برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ولد اللواء عمرو حنفي في 2 مارس عام 1963، حاصل على ليسانس في الحقوق وبكالوريوس العلوم الشرطية عام 1984 من أكاديمية الشرطة، وكان قنصلًا في جدة بين عامي 2000 و2004 وعمل مستشارًا لسفارة جمهورية مصر العربية ونال عدة أوسمة وميداليات حتى تولي حقيبة محافظ البحر الأحمر في عام 2019.
في عهد اللواء عمر حنفي، شهدت مدن محافظة البحر الأحمر عدة مشروعات قومية كبرى في مجال تطوير الطرق فضلا عن تطوير مطار الغردقة ومشروعات الإسكان منها مشروعات مساكن الروضة بديل العشوائيات في مدن رأس غارب والغردقة وسفاجا والقصير وافتتاح مطار برانيس.
حصل ملف المياه والصرف الصحى على اهتمام محافظ البحر الأحمر، وتم الانتهاء من 95%من منظومة الصرف الصحى بالغردقة، كما تم الانتهاء من توصيل الغاز الطبيعي لمعظم احياء الغردقة وبدأ توصيل الغاز الطبيعي لمدينة سفاجا
وشهد السنوات الماضية افتتاح المرحلة الأولى لمجمع خدمات الدهار الجديد، الذي يضم مرحلتين، وتشمل مرحلته الأولى أول سوق حضاري ونموذجي في مدينة الغردقة، وتبلغ مساحة مجمع خدمات الدهار الجديد ، نحو 10 آلاف متر، وتم إنشاءه على مرحلتين، حيث بلغت تكلفة مرحلته الأولى التي تم افتتاحها اليوم بتمويل من محافظة البحر الأحمر، وبإشراف جهاز تعمير البحر الأحمر، وتشمل 148 محل بمساحات مختلفة ( 27 - 36 - 56)، عبارة عن مخبز وحلواني ومحلات أدوات منزلية ومطاعم وكافتيريات، إضافة إلى محزن للنفايات، و2 ثلاجة بمساحات مختلفة ( 140 متر مربع - 150 متر مربع).
وشمل المجمع على نظام كاميرات مراقبة تعمل على مدار الساعة ومزود بنظام حماية مدنية كامل، كما يحتوي المجمع على مبنى إداري متكامل ودورات مياه لخدمة مستأجرى المحلات ورواد المجمع، وتم نقل التجار إلى السوق الجديد بمجرد إنهاء كافة إجراءاتهم التعاقدية.
وجرى إنشاء المرحلة الثانية من مجمع خدمات الدهار (الباكيات) بإجمالي 408 باكية بمساحات حوالى 12 متر لكل باكية بهدف إخلاء سوق الدهار الموجود بقلب المدينة بالكامل ونقله إلى مجمع الخدمات الجديد، ويوجد بجوار مجمع الخدمات بكافة مراحلة موقف النقل الداخلى وكذا جراج سيارات لرواد مجمع الخدمات، ليتمكن المواطن من شراء كافة احتياجاته بكافة أنواعها من نفس المكان، كما تم إنشاء باكيات على مرحلتين، المرحلة الأولى والتي تم الانتهاء منها عددها 204 باكيه، والمشروع بتمويل من محافظة البحر الأحمر.
وخضعت مدينة البحر الأحمرمنذ تولي اللواء عمرو حنفي المسئولية، لأعمال تطوير العديد من المشروعات والأسواق أهمها إنشاء السوق الجديد، بهدف تقديم الخدمات للمواطنين بالشكل الحضاري واللائق، ويأتي في إطار جهود الدولة لضبط الأسعار، وفرض رقابة على مختلف السلع وبشكل خاص السلع الغذائية، فضلاً عن القضاء على ظاهرة الباعة الجائلين، والحد من الأسواق العشوائية، وما ينجم عنها من جرائم مختلفة منها التكدس المروري وتشويه الشكل الجمالي، خاصة وأننا في مدينة سياحية عالمية، بخلاف سرقة التيار الكهربائي من بعض الباعة.
تصميم السوق في حد ذاته يتماشى مع المخطط الاستراتيجي الجديد للمدينة، ويواكب التطور الحضاري والتطوير الذي يجري بشوارع وميادين الغردقة، كما يضم السوق بداخله بعض المحلات الخدمية الأخرى منها صيدلية وسوبر ماركت، فضلاً عن أنه يضم مساحات واسعة ومنظمة، ويتم بداخله تطبيق منظومة بيئية للحفاظ على نظافة المكان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونيه محافظ البحر الأحمر محافظ البحر الأحمر اللواء عمرو حنفی
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين: تطوير كورنيش الإسكندرية يُعيد لعروس المتوسط جمالها ورونقها
وجه المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين" ، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، التحية ولتقدير لكل من شارك في تطوير كورنيش الإسكندرية، خاصة المنطقة الممتدة من ميامي إلى المنتزه على هذا الإنجاز الحضاري الرائع.
وقال "أبو العطا"، في بيان، إن تطوير كورنيش الإسكندرية يأتي في إطار حزمة من المشروعات الكبرى التي تشهدها الإسكندرية حاليًا، واستكمالًا لما شهدته الإسكندرية من مشروعات على مدار السنوات العشر الماضية، خاصة في مجال الطرق والمحاور الرئيسية، موضحًا أنه من أهم المشروعات الكبرى التي تم تنفيذها بالمحافظة مؤخرًا، وذلك في سبيل استعادة الإسكندرية لرونقها ووضعها على رأس أولويات وخريطة إنجازات الدولة المصرية؛ من خلال تنفيذ العديد من المشروعات القومية التي تدور عجلة العمل فيها يوميًا فى كل مكان بالمحافظة، فتم الانتهاء من عشرات المشروعات القومية العملاقة التي ساهمت في تغيير وجه الإسكندرية بالكامل، بالإضافة إلى صياغة مُخطط استراتيجي كامل للإسكندرية ليتم تنفيذه حتى عام 2032.
وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أنه تم توسعة الطريق ليصبح 5 حارات في كل اتجاه، وإقامة حواجز أمواج لحماية الشاطئ، وتطوير الشواطئ ورصيف المشاة، وهو جهد ملموس يستحق كل إشادة، فقد تحول هذا الجزء من المدينة إلى لوحة جميلة تعكس رُقي التخطيط وحرص الدولة على تطوير الواجهة البحرية لمدينة الإسكندرية، عروس البحر المتوسط، لكن ما يُحزن القلب ويؤلم العين هو أن هذا الجمال يُشوَّه يوميًا بسبب سلوكيات غير مسؤولة من البعض، فرغم وجود سلال القمامة في كل مكان وعلى مسافات قريبة جدًا، لا تزال المخلفات تُلقى على الأرض بشكل مزعج ومخزي، ما يحول المكان من واجهة حضارية إلى مشهد غير لائق يطرد الجمال ويجلب الروائح الكريهة، بل أن أماكن باعة الذرة المشوي أصبحت نقاطًا سوداء على الرصيف، مغطاة بالسواد والمخلفات وبقايا الفحم، دون أي التزام بالنظافة أو النظام.
ولفت إلى أن المشكلة ليست في المشروع، بل في غياب ثقافة الحفاظ عليه، حيث أنفقت الدولة ملايين الجنيهات لتجميل المدينة وتطوير شواطئها وطرقها، فهل من المعقول أن تضيع كل هذه الجهود بسبب بعض السلوكيات الفردية اللامبالية؟، مؤكدًا أننا لا نحتاج فقط إلى تطوير البنية التحتية، بل إلى تطوير الضمير والسلوك، متسائلًا: ما الفرق بين شاطئ الإسكندرية وشواطئ دول أخرى على البحر المتوسط؟، الفرق ليس في المياه ولا في الطقس، بل في ثقافة المواطنين ومدى حرصهم على نظافة بلدهم واحترامهم للأماكن العامة.
ووجه رسالة للمواطنين قائلًا: حافظ على جمال بلدك، فالنظافة سلوك حضاري وديني قبل أن تكون واجبًا وطنيًا، وإلى المسؤولين نُناشد بفرض رقابة صارمة، وتطبيق غرامات حقيقية على كل من يُفسد أو يُهمل أو يعتدي على المال العام، لأن الردع أحيانًا هو السبيل الوحيد لضبط السلوك، نحن نحب بلدنا، ونفخر بها، فلنرتقِ جميعًا لمستوى هذا الحب بالفعل والسلوك، لا بالكلام فقط.