تراجع عمليات مرور السفن عبر مضيق باب المندب إلى أدنى مستوى لها منذ نوفمبر 2023
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
كشفت مصادر بحرية أن عمليات المرور عبر مضيق باب المندب تراجعت في يونيو/حزيران الماضي إلى أدنى مستوى لها منذ بدء جماعة الحوثيين هجماتهم ضد السفن التجارية في ممرات الملاحة الدولية بالمنطقة في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023.
وقال موقع "لويدز ليست إنتليجنس"، المتخصص في مجال البيانات البحرية، في تقرير حديث إن "عدد رحلات الملاحة عبر مضيق باب المندب شهدت خلال الأسبوعين الماضيين انخفاضاً حاداً، ففي شهر يونيو/حزيران، تم تسجيل 927 عملية مرور عبر مضيق باب المندب، مقابل 978 في مايو/آيار، بسبب العدوان المكثف للحوثيين في البحر الأحمر".
وأضاف التقرير أن عمليات المرور عبر باب المندب تراجعت إلى 206 في الأسبوع الماضي مقارنة بـ226 في الأسبوع السابق له، نتيجة تصاعد هجمات الحوثيين على الشحنات.
وأوضح الموقع أن نسبة الانخفاض تصل إلى حوالي 5% شهرياً، "ولكنه أيضاً ليس بنفس الشدة التي شهدتها الانخفاضات عندما بدأت الأوضاع تتدهور في ديسمبر/كانون الأول، الذي سجل مرور حوالي 2,088 سفينة ناقلة للبضائع، وانخفضت بنسبة 38% في الشهر اللاحق له (يناير/كانون الثاني)، لتصل إلى 1,299 سفينة.
وأشار التقرير إلى أنه، وتبعاً لذلك، انخفض أيضاً عدد السفن النشطة في البحر الأحمر الأسبوع الماضي. حيث كان متوسط العدد اليومي للسفن التجارية النشطة 234 سفينة من 17 إلى 23 يونيو/حزيران وتراجع إلى 203 الأسبوع الماضي، "وبدأ العدد اليومي للسفن النشطة في الانخفاض في 24 من ذات الشهر، مع بدء تثبيت الأرقام مؤخراً في نطاق 180-190 سفينة يومياً".
وأردف أن ذلك يأتي بسبب كثافة هجمات الحوثيين، وقال: "كان الأسبوع الماضي واحد من أكثر الأسابيع نشاطاً من حيث الحوادث المبلغ عنها منذ بدء حملة الحوثيين على الشحنات في أواخر عام 2023، حيث وقعت خمسة هجمات على السفن خلال سبعة أيام، بما في ذلك سفينة (إم إس سارة في) التابعة لشركة الملاحة البحرية البحر الأبيض المتوسط".
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: عبر مضیق باب المندب الأسبوع الماضی
إقرأ أيضاً:
الدولار يتراجع إلى أدنى مستوى في ستة أسابيع مع تصاعد المخاوف التجارية والاقتصادية الأميركية
صراحة نيوز -عاد الدولار الأمريكي ليهبط إلى أدنى مستوى له في ستة أسابيع الثلاثاء، متأثرًا بمؤشرات على هشاشة الاقتصاد الأمريكي وسط الأضرار المتزايدة الناتجة عن الحرب التجارية التي تشنها إدارة الرئيس دونالد ترامب.
ورغم تعافي أسواق الأسهم العالمية بشكل عام عقب التهديدات المتقطعة التي أطلقها ترامب بشأن الرسوم الجمركية، إلا أن الدولار لا يزال يتراجع بقوة، مع ترقب بيانات المصانع والوظائف الأمريكية خلال الأيام المقبلة، والتي من المتوقع أن تعكس المزيد من الضبابية والتباطؤ في أداء أكبر اقتصاد في العالم.
وتستعد الولايات المتحدة لرفع الرسوم الجمركية المفروضة على واردات الصلب والألمنيوم إلى 50% اعتبارًا من الأربعاء، في الوقت الذي تتوقع فيه إدارة ترامب أن تقدم الدول الأخرى أفضل عروضها في المفاوضات التجارية.
وقال رودريغو كاتريل، كبير محللي العملات الأجنبية في بنك أستراليا الوطني: “ما تعنيه هذه التحركات هو أن التوتر التجاري لا يتحسن حقًا، ورأينا الدولار يتضرر بشكل واسع.”
ولم يطرأ تغير يذكر على مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية أخرى، بعدما لامس 98.58 نقطة، وهو أدنى مستوى له منذ أواخر أبريل الماضي، بينما سجل الدولار مقابل الين 142.71 ين، مقتربًا من أدنى مستوى له في أسبوع.
وسجل اليورو استقرارًا عند 1.1446 دولار بعدما لامس لفترة وجيزة أعلى مستوى في ستة أسابيع عند 1.1454 دولار، وسط ترقب قرار البنك المركزي الأوروبي بشأن أسعار الفائدة خلال الأسبوع الجاري.
وفي الوقت ذاته، ارتفع الدولار النيوزيلندي بنسبة 0.1% ليصل إلى 0.6045 دولار أمريكي، وهو مستوى قياسي لهذا العام، في حين شهد الدولار الأسترالي تغيرًا طفيفًا مسجلاً 0.64951 دولارًا.
يُذكر أن مؤشر الدولار انخفض بنسبة 0.8% يوم الاثنين بعد صدور بيانات أظهرت انكماش قطاع الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة للشهر الثالث على التوالي في مايو، بالإضافة إلى تباطؤ في تسليم مستلزمات الإنتاج بسبب الرسوم الجمركية.
وتحولت الأنظار الآن إلى أرقام طلبيات المصانع الأميركية التي صدرت الثلاثاء، إضافة إلى بيانات الوظائف المرتقبة في وقت لاحق من الأسبوع، والتي قد تعطي مؤشرات أوضح على اتجاهات الاقتصاد الأمريكي في ظل الضغوط التجارية المستمرة.