مدير هيئة الرعاية يتفقد منشآت الهيئة العامة بمحافظة الإسماعيلية
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
تنفيذاً لتعليمات الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، قام الدكتور محمد سامي، مدير فرع الهيئة العامة للرعاية الصحية بالإسماعيلية، بجولة المرور على منشآت الفرع .
شملت الزيارة " مركز طب أسرة الرحمة " وتفقد خلالها كافة أقسام المركز ، وقام بالتأكد من جودة تقديم الخدمات الطبية، وتلبية كافة الاحتياجات والمتطلبات الصحية للمنتفعين.
كما قام خلال المرور بتقييم فعلى لتجربة المريض بمشاركة منتفع فى تجربته داخل المركز، منذ بدء رحلته داخل المركز مرورًا بالتسجيل الالكتروني للمحطة التمريضية، والفحص الطبي، حتى الحصول على العلاج وخضوع المنتفع للتثقيف الدوائي، ووجه مدير الفرع خلال جولته بضرورة تعزيز التواصل الفعَّال بين مقدمي الخدمة الطبية ومتلقيها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مرضي محمد سامي مدير رعاية السبكي
إقرأ أيضاً:
«صحة أبوظبي»: طبيب الأسرة حجر أساس في نظام الرعاية الصحية
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبمناسبة اليوم العالمي لطبيب الأسرة، أكدت دائرة الصحة - أبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في الإمارة، على الدور الحيوي الذي يؤديه أطباء الأسرة في بناء مجتمع صحي ينعم أفراده بحياة طويلة وجودة رعاية متواصلة.
كما شددت على أهمية طبيب الأسرة في نظام الرعاية الصحية الأولية الذي يتمحور حول المريض ويعزز الوقاية، ويقدم خدمات متكاملة تغطي الجوانب الجسدية والنفسية والاجتماعية لكل فرد من أفراد المجتمع، من مختلف الفئات العمرية، استناداً إلى العلاقة طويلة الأمد بين الطبيب وأفراد المجتمع، التي تُسهم في تحسين النتائج الصحية وكفاءة التجربة العلاجية.
وفي هذا السياق، قالت الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيل دائرة الصحة - أبوظبي: «في دائرة الصحة - أبوظبي، نؤمن بأن الاستثمار في الرعاية الأولية التي يقودها طبيب الأسرة، هو استثمار في مجتمع أكثر صحة واستدامة. طبيب الأسرة هو نقطة الاتصال الأولى للمجتمع، والداعم الأول للوقاية وجودة الرعاية على المدى الطويل». وتضم شبكة الرعاية الأولية في الإمارة حالياً 818 طبيب أسرة موزعين على 237 منشأة صحية، ويعمل هؤلاء الأطباء ضمن فرق متكاملة تضم ممارسين من مختلف التخصصات، لتقديم خدمات وقائية وإدارة الأمراض المزمنة، وتوفير اللقاحات في مواعيدها، إلى جانب التثقيف الصحي والدعم النفسي والتنسيق مع الأطباء المتخصصين حسب الحاجة.
وتسهم هذه المنظومة في اكتشاف الحالات الوراثية والمزمنة في مراحل مبكرة، بفضل العلاقة المستمرة والمعرفة العميقة التي يملكها طبيب الأسرة بسجل المريض الطبي، ما يمكنه من تصميم خطط علاجية دقيقة تعكس احتياجات كل مريض بشكل فردي، ويعزز بذلك جودة الرعاية ويحد من التكاليف الزائدة ويُحسّن النتائج الصحية على المدى الطويل.