رونالدو مهدد بالايقاف عن مباراة فرنسا بعد إهداره ركلة جزاء أمام سلوفينيا
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
وكالات
قد يواجه كريستيانو رونالدو ، قائد منتخب البرتغال، عقوبة ضخمة بعد أهدره ركلة جزاء أمام سلوفينيا في ثمن نهائي كأس أوروبا “يورو 2024”.
وأشارت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن احتمالية إحالة رونالدو للتحقيق من جانب الاتحاد الأوروبي “يويفا” بتهمة التسويق غير المشروع بعد نشر بيانات معدل ضربات قلبه خلال فوز البرتغال على سلوفينيا.
وأضافت الصحيفة البريطانية إلى أن الاتحاد الأوروبي عاقب نجم آرسنال الإنجليزي السابق نيكلاس بيندتنر في نسخة كأس أوروبا 2012 عندما خلع قميصه أثناء الاحتفال بتسجيل هدف ليكشف عن علامة تجارية لملابس داخلية.
وتم تغريم اللاعب الدنماركي 80 ألف جنيه إسترليني لهذا السبب بجانب إيقافه مباراة واحدة.
ويواجه رونالدو الاتهام نفسه، بعدما أظهر علامة تجارية لشركة تصمم أجهزة يمكن ارتداؤها لتتبع مجموعة من القياسات بما في ذلك معدل ضربات القلب، والأداء الرياضي، ونتيجة النوم.
وتأهل منتخب البرتغال بشق الأنفس بعد عبور عقبة سلوفينيا بضربات الترجيح بنتيجة 3-0.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: البرتغال فرنسا كريستيانو رونالدو
إقرأ أيضاً:
«الأسد الصاعد» يضغط على أسواق الطاقة.. الغاز الأوروبي يقفز وسط مخاوف الإمدادات
سجّلت أسعار الغاز في أوروبا ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة 4.5% صباح اليوم الجمعة، على وقع الضربات الإسرائيلية المكثفة التي استهدفت منشآت عسكرية وحيوية داخل الأراضي الإيرانية، في تصعيد وصفه مراقبون بأنه الأوسع نطاقًا منذ سنوات.
وبحسب بيانات بورصة ICE اللندنية، ارتفع سعر العقود الآجلة للغاز تسليم يوليو في مركز TTF الهولندي إلى 453 دولارًا لكل 1000 متر مكعب، أي ما يعادل نحو 38 يورو لكل ميغاوات/ساعة، وسط حالة من الترقب في أسواق الطاقة الأوروبية لأي اضطرابات محتملة في الإمدادات أو حركة الشحن البحري في الخليج.
ويأتي هذا الارتفاع في الأسعار بالتزامن مع عملية عسكرية إسرائيلية واسعة أُطلق عليها اسم “الأسد الصاعد”، استهدفت عشرات المواقع في أنحاء إيران خلال ساعات الليل، وأسفرت وفق مصادر أمنية عن مقتل كبار القادة في الحرس الثوري الإيراني، بمن فيهم رئيس أركان القوات المسلحة.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن العملية تمثل “لحظة حاسمة” في مواجهة المشروع النووي الإيراني، مشيرًا إلى أنها تهدف إلى “إزالة التهديد الإيراني قبل فوات الأوان”.
ورغم أن أوروبا لا تعتمد مباشرة على الغاز الإيراني، إلا أن الأسواق تتفاعل سريعًا مع أي تهديد محتمل لحركة الإمدادات من الشرق الأوسط، لاسيما في ظل استمرار التوترات في مضيق هرمز، الذي تمر عبره نسبة كبيرة من تجارة الغاز والنفط العالمية.
ويُرجّح محللون أن تواصل أسعار الغاز الأوروبية تقلبها خلال الأيام المقبلة، تبعًا لمسار التصعيد العسكري ومدى تأثيره على الأمن الطاقي العالمي، في ظل حساسية السوق الأوروبية لأي متغيرات جيوسياسية بعد أزمة أوكرانيا.