تحوم الشكوك حول مشاركة القائد ليونيل ميسي في المباراة القادمة بعد شعوره بألم في العضلة المقربة اليمنى وغيابه عن المباراة الأخيرة

تتطلع الأرجنتين، حاملة لقب كوبا أميركا، لحجز مقعد في نصف نهائي بطولة 2024 حين تواجه الإكوادور يوم الخميس في هيوستن، تكساس. بعد فوزها على كندا، تشيلي، والبيرو، تصدرت الأرجنتين بقيادة المدرب ليونيل سكالوني مجموعتها، مؤكدة قوتها في البطولة.

اقرأ أيضاً : قائمة المنتخبات المتأهلة لربع نهائي "كوبا أمريكا"

ورغم الثقة الكبيرة في خط الدفاع والتنظيم الجيد في الوسط والهجوم القوي، واجهت الأرجنتين بعض الصعوبات في الفوز على كندا (2-0) وتشيلي (1-0)، مما دفعها لاستخدام اللاعبين الاحتياطيين في المباراة الثالثة ضد البيرو (2-0) لإراحة الأساسيين.

وتحوم الشكوك حول مشاركة القائد ليونيل ميسي في المباراة القادمة بعد شعوره بألم في العضلة المقربة اليمنى وغيابه عن المباراة الأخيرة. قال سكالوني في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء: "سننتظر بضع ساعات لاتخاذ القرار، من الأفضل دائماً أن يكون لديك يوماً إضافياً"، مؤكداً أنه سيأخذ رأي ميسي حول جاهزيته للمباراة.

وأضاف سكالوني: "إذا لم يكن جاهزاً، سنبحث عن الخيار الأفضل للفريق. سأتحدث معه اليوم، وأعتقد أنه من العدل أن يأخذ وقته ويتمرن قدر الإمكان". في حال غياب ميسي، من المتوقع أن يقود الهجوم لاوتارو مارتينيس من إنتر ميلان وخوليان ألفاريس من مانشستر سيتي، واللذان لم يبدآ أي مباراة معاً منذ بداية البطولة.

مارتينيس يتصدر قائمة هدافي البطولة بأربعة أهداف في ثلاث مباريات، رغم مشاركته كبديل في المباراتين الأوليين. آخر مرة لعب فيها الثنائي مارتينيس وألفاريس بشكل أساسي كانت في مباراة ودية ضد الإكوادور في 9 يونيو، حيث فازت الأرجنتين بهدف نظيف.

وقال سكالوني: "لقد لعبا جيداً معاً، وهذا خيار مطروح. سنرى كيف ستكون حالة الجميع اليوم، وخاصة ليو (ليونيل)".

وحققت الأرجنتين الفوز في آخر ثماني مباريات لها، مع الحفاظ على نظافة شباكها في ست منها، وسجلت 17 هدفاً، منها الفوز على البرازيل في تصفيات كأس العالم 2026 في نوفمبر الماضي.

وبعد خسارتها الافتتاحية أمام فنزويلا 1-2، تأهلت الإكوادور بفوزها على جامايكا 3-1 وتعادلها دون أهداف مع المكسيك. الأرجنتين لم تخسر أمام الإكوادور منذ عام 2015 في تصفيات كأس العالم، ولم تهزمها أبداً في تاريخ مواجهاتهما في كوبا أميركا.

وقال سكالوني إنه لا يهتم كثيراً بتاريخ المواجهات المباشرة: "لا أؤمن بالإحصائيات، لقد وُجدت لتُحطّم. لنأمل ألا يحصل ذلك. الإكوادور فريق جيد جداً، لديهم لاعبون جيدون ومدرب جيد. هو واحد من الفرق الجيدة في كوبا أميركا"، مضيفاً: "لديهم فرصة حقيقية للقتال على اللقب".

بدوره، يؤمن المخضرم إينير فالنسيا، القائد والهداف التاريخي للإكوادور، بأن المفاجأة ممكنة: "الأرجنتين تتمتع بالكثير من الخبرة ويلعبون معاً منذ مدة طويلة. لديهم أفضل اللاعبين في العالم، لكن لدينا تشكيلة شابة بشخصية كبيرة. نحترم منافسينا لكن نريد الفوز".

وأضاف مدرب الإكوادور فيليكس سانشيس: "نعلم أنه منافس لا يُضاهى، ونعلم كم ستكون المباراة صعبة، وسنرى كيف ستكون الأمور". وأكد سانشيس الذي خسر افتتاح مونديال 2022 أمام الإكوادور عندما كان يشرف على المنتخب القطري المضيف: "إنه نهائي آخر بالنسبة لنا، وسنحاول أن ننافس أبطال العالم وأفضل فريق. أؤمن بأن فريقنا سيكون متحفزاً للغاية وبروح معنوية عالية وسيحاول تقديم مباراة جيدة".

أفضل ما حققته الإكوادور في تاريخ مشاركاتها كان المركز الرابع في عامي 1959 و1993. فازت الإكوادور في أربع من مبارياتها الثماني الأخيرة، تعادلت مرة وخسرت ثلاث مباريات، من بينها واحدة أمام الأرجنتين.

هذا وسيلتقي الفائز من هذه المواجهة مع المتأهل من مباراة فنزويلا وكندا المقررة يوم الجمعة في أرلينغتون، تكساس.

وفي باقي مباريات ربع النهائي، تلعب البرازيل التي أخفقت في تصدر مجموعتها في مباراة مرتقبة مع الأوروغواي، حاملة اللقب 15 مرة، يوم السبت في لاس فيغاس، نيفادا. فيما تلتقي كولومبيا مع بنما في غلندايل، أريزونا.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: منتخب الأرجنتين امريكا كرة قدم

إقرأ أيضاً:

قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟

 
معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «الصفقات الضائعة» من برشلونة! مبابي ضمن القائمة.. أساطير «القميص 10» في ريال مدريد!


بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.
سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟
وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).
وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».
وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.

مقالات مشابهة

  • مصر تواجه جنوب السودان في مباراة قوية ببطولة الأفروباسكت للسيدات
  • قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
  • سعيد يخسر لعبة الترند الجديد أمام صالحة ويمنحها500 ريال.. فيديو
  • بصفقة عسكرية ضخمة.. هل تسعى أمريكا لإبعاد مصر عن التسليح الصيني؟
  • بتروجت يواجه الأهلي وديا الأحد المقبل
  • قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
  • موعد مباراة النصر وتولوز الفرنسي الأربعاء 30 يوليو 2025
  • الإسماعيلي يتعادل سلبيا مع زد بلقاء ودي اليوم
  • إمام عاشور يثير الجدل برسالة غامضة على إنستجرام.. ماذا يقصد؟
  • بغياب ميسي.. إنتر ميامي يسقط في فخ سينسيناتي