خبير عسكري: حزب الله يكثف عملياته للرد على سياسة الاغتيالات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
أكد العميد إلياس فرحات الخبير العسكري على أن عمليات حزب الله ردا على سياسة الاغتيالات الإسرائيلية بالقصف صاروخي والطائرات المسيرة على كل المناطق المستهدفة بين 15 كليومترا من الحدود اللبنانية، موضحا أن عملية اغتيال القائد محمد نعمة ناصر «الحاج أبو نعمة» استفزت حزب الله كثيرا فبدأت منذ الأمس بقصف نحو 100 صاروخ ومسيرات تجاه إسرائيل.
أوضح الخبير العسكري خلال مداخلة هاتفية عبر قناة القاهرة الإخبارية اليوم الخميس، أن «الحاج أبو نعمة» كان قائدا من قادة قطاع الأوسط أطلق نحو 200 صاروخ، وأحد الصواريخ والمسيرات أصابت مجمعا تجاريا في عكة وهذه أبعد مسافة يصل إليها حزب الله وهي رسالة مهمة للمنطقة الساحلية.
استهداف مناطق عسكريةتابع بأن عملية القصف استهدفت مناطق عسكرية، ومركز المخابرات الشمال في ميشار، وقيادات القبة الحديدية، موضحا أن هذا العملية عبر عنها قبل قليل تصريح للسيد هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله ومن كبار قيادات الحزب قال فيه إن الرد على اغتيال الشهيد أبو نعمة بدأ أمس وسوف يستمر وبشدة في الأيام المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الله لبنان جنوب لبنان اخبار لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
المجاعة تتسع في ظل انهيار إنساني خطير.. جيش الاحتلال يوسع عملياته في غزة
البلاد – غزة
بينما يواصل الجيش الإسرائيلي توغلاته العسكرية في مختلف أنحاء قطاع غزة، تتفاقم الأزمة الإنسانية بشكل غير مسبوق، مع تحذيرات دولية من تفشي المجاعة وارتفاع حالات الوفاة نتيجة سوء التغذية، في ظل ندرة الغذاء والدواء وصعوبة الوصول إلى المساعدات.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس (الأحد)، عن توسيع نطاق عملياته داخل قطاع غزة، مؤكداً دخول لواء المظليين إلى المنطقة خلال الـ24 ساعة الماضية، للانضمام إلى المعارك الدائرة في خان يونس، جنوبي القطاع، تحت قيادة الفرقة 98.
وأشار بيان الجيش إلى أن جميع ألوية المشاة والمدرعات النظامية متمركزة حالياً داخل القطاع، بينما يشارك عدد محدود من ألوية الاحتياط في العمليات ضمن ما يعرف بـ”مناورة غزة”.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن مروحيات عسكرية نقلت عدداً من الجنود المصابين من غزة إلى مستشفيات داخل إسرائيل، في أعقاب ما وصف بـ”حدث أمني” طال القوات الإسرائيلية شمال القطاع، دون تقديم تفاصيل إضافية.
من جانبه، أفاد الدفاع المدني الفلسطيني بانتشال جثامين ثمانية فلسطينيين قضوا جراء غارات جوية إسرائيلية استهدفت مناطق شرقي خان يونس، بينما أفاد مراسل “العربية” بمقتل خمسة آخرين في قصف استهدف منزلاً في جباليا شمالي القطاع.
وتواصل وزارة الصحة في غزة توثيق الخسائر، حيث ارتفعت حصيلة القتلى إلى 53,939 قتيلاً، إضافة إلى أكثر من 122,797 مصاباً، منذ بدء الهجوم الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023. وأشارت الوزارة إلى أن عدداً من الضحايا ما زالوا تحت الركام أو في الطرقات، حيث تعجز فرق الإسعاف عن الوصول إليهم.
في موازاة التصعيد العسكري، تتعمق الكارثة الإنسانية في القطاع، إذ سجلت أكثر من 57 حالة وفاة نتيجة سوء التغذية ونقص الدواء، وفق ما نقلته وسائل إعلام تابعة لحركة حماس.
وأفاد المصدر نفسه أن 100 شاحنة مساعدات فقط دخلت غزة خلال الأيام الماضية، وهو ما يمثل 1 % فقط من احتياجات السكان الأساسية، بحسب تقديرات محلية، وسط اتهامات للجيش الإسرائيلي بعرقلة دخول المساعدات خاصة إلى مناطق شمال القطاع.
ويُواجه سكان غزة نقصاً حاداً في المواد الغذائية، حيث تعمل 4 مخابز فقط من أصل 25 ضمن برنامج الأغذية العالمي، مما لا يغطي سوى جزء ضئيل من الاحتياجات اليومية. في الوقت ذاته، ارتفعت أسعار المواد المتوفرة بشكل كبير، ما زاد من معدلات الجوع، خاصة بين الأطفال.
وبحسب تقديرات حقوقية، فإن أكثر من 70 ألف طفل في غزة مهددون بالموت جوعاً، في ظل تدهور متسارع في الوضع الصحي والتغذوي، وغياب أي ممرات آمنة وفعالة لإيصال الإغاثة.