الكلية الإكليريكية بالإسكندرية تفتح باب القبول للعام الجديد
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
أعلنت الكلية الإكليريكية بالإسكندرية فتح أبوابها لاستقبال دفعة جديدة من طلبة الجامعة أو الحاصلين على مؤهل عال للدراسة بنظام الساعات المعتمدة الجديد (Credit Hours System) حيث يحصل الدارس على ماجستير مهني في أحد التخصصات التالية «اللاهوتية - الكتابية - الابانية - الرعوية - الأسرية الكنسية اليتورجيا - تاريخ كنيسة - قانون كنسي».
وأوضحت الكلية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أن الدارس في هذا البرنامج يقوم بالدراسة لمدة عامين دراسيين تمهيديين ( 4 تيرم دراسي - 8 مواد كل تيرم ) يحصل بعدها على شهادة دبلومة الإكليريكية في العلوم اللاهوتية، ويمكنه بعدها الالتحاق باحد أقسام الكلية ( علوم لاهوتية - علوم كتابية - علوم كنسية ) ليكمل الدراسة لمدة عامين آخرين للحصول على شهادة الماجستير.
الأوراق المطلوبةونشرت الكلية الأوراق المطلوبة وهي استمارة الالتحاق موقعة من أب الاعتراف والمختومة بختم الكنيسة ويمكن الحصول عليها بطباعتها من صفحة الكلية، و3 صور المؤهل الدراسي «مؤهل عال» مع تقديم أصل المؤهل للمضاهاة، وشهادة القيد الجامعي بالنسبة للطلبة الجامعيين أو صورة كارنيه الكلية، وصورة شهادة الميلاد أو صورة الرقم القومي مع تقديم الأصل للمضاهاة، وعدد 2 صورة شخصية حديثة ملونة، ورسوم التقديم 50 جنيها.
ومن المقرر أن يبدأ تقديم المستندات من 1-8-2024 وحتى 15-8-2024 بمقر الكلية ، يوميا من الساعة 5 مساء إلى 9 مساء ما عدا الجمعة والأحد ، على أن يكون الاختبار التمهيدي للمتقدمين السبت 24 أغسطس 2024 الساعة 5 مساء، وتكون المقابلة الشخصية للمتقدمين أيام 4 و 5 سبتمبر 2024 من 5: 9 م ، على أن يبدأ العام الدراسى 2025/2024 الأربعاء 18 سبتمبر 2024 .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكلية الإكليريكية الكنيسة إكليريكية الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
سماء المنطقة العربية تشهد مساء اليوم زخة شهب التوأميات
أكد المهندس محمد شوكت عودة، مدير مركز الفلك الدولي، عضو في منظمة الشهب الدولية، أن سماء المنطقة العربية ستشهد مساء اليوم زخة شهب التوأميات، التي تُعد من أفضل وأغزر زخات الشهب السنوية، موضحاً أن نشاط هذه الزخة يتكرر سنوياً خلال الفترة من 4 إلى 17 ديسمبر، وتبلغ ذروتها يوم 14 ديسمبر، حيث ستقع ذروة النشاط هذا العام صباح يوم غد عند الساعة 08:00 بتوقيت غرينتش.
وأوضح أن تسمية زخة شهب التوأميات تعود إلى أن مصدرها الظاهري يقع في كوكبة التوأمين، مبيناً أن هذه الشهب ناتجة عن كويكب يُعرف باسم «فيثون»، والذي يتصرف أحياناً على غرار المذنبات، حيث تنفلت منه حبيبات غبارية تبقى في مداره، وعند مرور الأرض عبر هذا المدار سنوياً، تحترق تلك الحبيبات عند دخولها الغلاف الجوي مكوّنة الشهب التي تُرى بالعين المجردة.
وأكد أن الشهب لا تشكل أي خطر على سطح الأرض، إذ تتلاشى بالكامل قبل وصولها، إلا أنها قد تمثل خطراً محدوداً على الأقمار الصناعية بسبب سرعتها العالية، حيث يمكن لجسيمات صغيرة جداً أن تُحدث تأثيراً في الأجهزة الحساسة للأقمار الصناعية أثناء مرور الزخات الشهابية القوية.
وأشار عودة إلى أن الفترة الممتدة من مساء اليوم وحتى الغد تُعد الأنسب لرصد هذه الشهب، خاصة مع غياب القمر عن السماء معظم ساعات الليل، الأمر الذي يوفر ظروفاً مثالية للمشاهدة، لافتاً إلى أن شهب التوأميات تتميز بكثافتها العالية وجودتها مقارنة بسائر زخات الشهب الأخرى، إذ تبلغ سرعتها نحو 35 كيلومتراً في الثانية، وهي سرعة بطيئة نسبياً تجعل الشهب مرئية لفترة أطول أثناء عبورها السماء.
وبيّن عودة أن عدد الشهب خلال فترة الذروة قد يصل إلى نحو 120 شهاباً في الساعة عند الرصد من أماكن مظلمة تماماً، في حين لا يُتوقع أن يتجاوز عدد الشهب المرئية داخل المدن عشر شهب في الساعة في أفضل الأحوال، مشيراً إلى أن المعدل المثالي لهذه الزخة يبقى مرتفعاً، إذ يصل إلى نحو 100 شهاب أو أكثر في الساعة لمدة تتراوح بين 10 و12 ساعة حول وقت الذروة.
ودعا عودة هواة الفلك والمهتمين برصد الظواهر الفلكية إلى اختيار مواقع مظلمة بعيدة عن أضواء المدن، والبدء بالرصد اعتباراً من الساعة التاسعة مساءً، على أن يزداد عدد الشهب تدريجياً بعد منتصف الليل وحتى قبيل الفجر، كما أوصى بتوجيه النظر بعيداً عن كوكبة «التوأمين» بنحو 45 درجة، وعلى ارتفاع مماثل عن الأفق، لما لذلك من دور في تحسين فرص المشاهدة.