خبير عن مفاوضات غزة: نتنياهو لا يزال يراوغ
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
قال العميد أكرم سريوي، الخبير العسكري والاستراتيجي، أنه لا نية أكيده لدى نتنياهو لإنهاء حرب غزة ما سينعكس بدوره على الجبهة اللبنانية وحزب الله اللبناني، وذلك خلال رده على استفسار حول السيناريوهات لتداعيات الحرب المحتملة بين حزب الله وإسرائيل وتأثيرها على استقرار منطقة الشرق الأوسط.
مفاوضات غزةوأضاف سريوي، خلال مداخلة هاتفية له من بيروت لشاشة قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الجمعة، أنَّه رغم الاتفاق مع حماس الوشيك والمحتمل عند النظر إلى قرب انتهاء المفاوضات بالدوحة، إلا أن نتنياهو لا يزال يراوغ، موضحًا أن الإسرائيليين أنفسهم يقولون أنه قد يفسد صفقة المفاوضات ويقلب الطاولة في أي وقت.
وأكد أنَّ رئيس الوزراء الإسرائيلي لا يزال يتحدث عن عدم رغبته في إنهاء الحرب على غزة قبل تحقيق أهدافها المزعومة كاملة، والخلاف بين نتنياهو وقادة جيش الاحتلال فالأخيرين يريدون إنهاء الحرب وإتمام الصفقة لإدراكهم مخاطر التصعيد مع لبنان وفتح جبهة في الشمال، على عكس نتنياهو المرهون بقاءه في الحكم باستمرار العدوان على غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة مفاوضات غزة نتنياهو حرب غزة
إقرأ أيضاً:
مفاوضات الدوحة مستمرة وترامب يشكك بقدرة نتنياهو على إبرام صفقة
نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصادر إسرائيلية قولها إنه لم يحدث أي تقدم في مفاوضات صفقة التبادل مع حركة (حماس)، لكنها لا تزال مستمرة، وإن الفريق الإسرائيلي لم يغادر الدوحة، في وقت شكك فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بقدرة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على توقيع صفقة.
وحسب المصادر التي نقلت عنها الصحيفة الإسرائيلية، فإنه لم يُتخذ بعد قرار بإعادة فريق المفاوضات الإسرائيلي من الدوحة، وأكدت تمسك إسرائيل بمقترح مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف.
وأكدت المصادر أن إسرائيل تقترب من بدء توسيع العملية في قطاع غزة، وسط زيادة الضغوط التي يمارسها وزراء على نتنياهو.
من جهة أخرى، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه لا يعرف إن كان نتنياهو قادرا على التوقيع على صفقة تبادل وإخراج المحتجزين الإسرائيليين في غزة، وإنه سيكتشف ذلك قريبا جدا.
وأضاف ترامب أن الأسرى الإسرائيليين في غزة ليسوا في وضع جيد، وبعضهم في وضع أفضل من غيرهم. وأكد أنه يعمل مع الإسرائيليين من أجل الإفراج عنهم.
وفي وقت سابق، قال ترامب إن أمورا جيدة كثيرة ستحدث بشأن غزة خلال الشهر المقبل، دون تحديدها.
وفي تصريحات اليوم الجمعة في ختام جولة في المنطقة استمرت 4 أيام، أفاد ترامب بأن على الولايات المتحدة مساعدة الفلسطينيين الذين يتضورون جوعا في غزة، وقد قال سابقا إنه يتطلع إلى إيجاد حل لسكان القطاع.
إعلان مظاهرات ضد نتنياهوفي غضون ذلك، تظاهر إسرائيليون أمام منزل رئيس الكنيست في القدس، للمطالبة بصفقة تبادل، في حين قالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة إن جميع المؤشرات تؤكد أن إسرائيل على بعد خطوات من إضاعة فرصة إضافية لإبرام صفقة.
وذكرت هيئة عائلات الأسرى أنه بدلا من إعادة المحتجزين ووقف الحرب، ستجد إسرائيل نفسها غارقة في وحل غزة.
ودعت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين كلا من نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى تحقيق تقدم في المفاوضات، لأن الوقت ينفد، وفق تعبيرها.
وسبق للحكومة الإسرائيلية التلويح بتصعيد حربها على غزة إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال زيارة ترامب للمنطقة، وهو ما لم يحدث بالفعل.
وتقول حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنها مستعدة لاتفاق يشمل جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل وقف الحرب والانسحاب الكامل من غزة وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية. وتؤيد عائلات الأسرى الإسرائيليين وأحزاب معارضة هذا العرض لكن حكومة نتنياهو ترفضه.
ويتزامن بيان عائلات الأسرى مع جولة المحادثات الجارية حاليا في العاصمة القطرية الدوحة يقودها الوسطاء بين حماس وإسرائيل في محاولة للتوصل إلى اتفاق.
ومطلع مارس/آذار 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي، لكن نتنياهو تنصل من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة الجماعية بالقطاع في 18 مارس/آذار الماضي.
وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 173 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.