قال الطبيب أحمد يسري، الفائز بالمركز الأول في حفظ القرآن بمسابقة التبيان الدولية الأمريكية، إنه ختم حفظ القرآن في سن 15 عاماً، وبدأه في سن الـ6 سنوات، وبعدها قرأه بالتجويد والترتيل، وتعلم أحكام التلاوة في عمر 18 عاماً وشارك في مسابقة دولية لأول مرة في هذا الوقت، مشيرا إلى أنه كان طالباً في الفرقة الثانية بكلية الطب البشري، وجاء ذلك خلال تصريحاته في مداخلة هاتفية على القناة الأولى.

أهمية العمل بالقرآن كي يتثبت في القلوب

وأضاف في مداخلته الهاتفية «رحلتي مع القرآن لم تنته بالحفظ، ولكن استكملتها بتعلم القراءات وإتقان إحكام التلاوة والتجويد، أنا أحد أبناء قرية بمدينة الإسماعيلية، تسمى قرية الظاهرية وهي مسقط رأسي وتتبع مركز التل الكبير، وفي البداية والديَّ أرسلوني لكتاب القرية للبدء في حفظ القرآن وتعلم اللغة العربية، وكنا نكتب القرآن ونحن صغار للمساعدة على الحفظ والمراجعة قبل عرض الحفظ على شيخ الكتاب، والكتابة تكون رسم كما بالمصحف والكتابة مع تكرار الحفظ من أكثر الوسائل المساعدة في ترسيخ الحفظ وأوصي بها».

وأكد على أهمية العمل بالقرآن كي يتثبت في القلوب، «علينا أن نعمل بالقرآن وأن يؤثر في الشخصية وينميها ليكون الإنسان متزن وطني معتدل متميز في عمله وخادم لمجتمعه وهذه الثمرة الحقيقية للقرآن»، مستشهداً بقوله تعالى: «ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم»، «وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيماناً»، «كتاب أنـزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته».

أهمية المداومة على القراءة

وشدد على أهمية مداومة القراءة لأن الحفظ والختم في سن مبكرة للقرآن يتطلب مراجعة دورية، مختتماً تصريحاته بالتوصيات التالية: «كنت أصلي بالناس وأراجع قبل دخول المسابقات ولي ورد مع القرآن ثابت لا ينقطع، على الأقل جزء يومياً أخصص له وقت وقراءته لا تزيد على 40 دقيقة فقط، ومهما كانت موهبتك وذاكرتك لو تركت القرآن ستنساه ومن يريد اتقانه لابد من ورد يومي».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حفظ القرآن الأذكار الذكر تلاوة القرآن

إقرأ أيضاً:

تعاون بين "أمواج" و"الطيران العُماني" لتقديم تجربة مستوحاة من الورد الجبلي

 

 

مسقط- الرؤية

أعلنت أمواج- دار العطور العالمية عُمانية المنشأ- عن شراكة حصرية مع الطيران العُماني- الناقل الوطني لسلطنة عُمان- للاحتفاء بالورد الجبلي عبر تجربة مذاقية على متن درجة رجال الأعمال.

واستُلهمت الحلوى الفريدة من عطر "جايدنس"، وجاءت بتوقيع الشيف العالمي الحائز على نجمة ميشلان، بيتر غاست، بتصميم يجمع بين النعومة والتدرج في المذاق، تبدأ بتجربة رقيقة على الحواس، ثم تنكشف النكهات تدريجيًا بطبقات متناغمة، تتكامل في كل تفصيلها.

وجرى إعداد الحلوى لتحافظ على جوهرها على ارتفاع ثلاثين ألف قدم، مضيفةً بعدًا جديدًا من الإبداع والتميز لقائمة طعام درجة رجال الأعمال. ولفترة محدودة، سيستمتع المسافرون على الرحلات القادمة بتجربة تحتوي على التوت، والكمثرى، ونفحات من الزعفران.

وبدءًا من هذا الشهر، سترافق حلوى أمواج المستوحاة من عبق الورد العُماني مسافري درجة رجال الأعمال على متن رحلات الطيران العُماني الطويلة والمتوسطة القادمة إلى السلطنة، لتترك في كل اتجاه بصمتها الخاصة، وتمنح المذاق عمقًا عطريًا لا يُنسى.

مقالات مشابهة

  • إمام بالأوقاف يتبرع بجزء من جائزته في مسابقة القرآن الكريم لأهل غزة
  • «آياته جوايا».. حلا شيحة تكشف سبب عودتها للحجاب
  • تصرفات صغيرة عليكِ إدراجها في برنامج حب النفس اليومي
  • حاضنة الورد
  • دعاء الحفظ وعدم النسيان.. اقرأه يوميًا قبل المذاكرة
  • بعد الاعتداءات الإسرائيليّة اليوميّة على لبنان... بيان من حزب الله!
  • تعاون بين "أمواج" و"الطيران العُماني" لتقديم تجربة مستوحاة من الورد الجبلي
  • في غزة الورد يحترق والمدرسة مقبرة
  • «حرف السعودية» تحصد المركز الثالث عالميًا في مسابقة تحدي هدايا الطعام 2025
  • بابتكار سعودي وروح تراثية.. «حرف السعودية» تحصد المركز الثالث عالميًا في مسابقة تحدي هدايا الطعام 2025