أبرزها "BYD" و"جيلي" و"سايك".. السيارات الكهربائية الصينية في مرمى الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
يبدو أن الأيام القادمة سوف تحمل العديد من المفاجآت لـ"السيارات الكهربائية الصينية"، بعدما نفذ الاتحاد الأوروبي، تهديده السابق بفرض رسوم مؤقتة على واردات التكتل من السيارات الكهربائية من الصين، الأمر الذي من شأنه أن يمثل ضربة موجعة لـ"بكين".
الرسوم المؤقتة على السيارات الكهربائية الصينية
وفقاً لما أعلنه الاتحاد الأوروبي، فإن نسبة الرسوم المؤقتة على واردات التكتل من السيارات الكهربائية من الصين تصل إلى 6ر37%، وهي نسبة مرتفعة تضع التنين الآسيوي في ورطة، إذا لم يتراجع الاتحاد الأوروبي عن قراره الجديد.
الشركات الصينية التي ستخضع للرسوم المؤقتة
وتشمل قائمة الشركات الصينية التي ستخضع للرسوم المؤقتة كلاً من " BYD"، إحدى الشركات الراعية لبطولة يورو 2024 لكرة القدم التي تشهدها حاليا ألمانيا، حيث سوف تبلغ الرسوم 4ر17%، وشركة جيلي بنسبة 9ر19% وسايك بنسبة 6ر37%.
ويعود التهديد بفرض رسوم على السيارات الكهربائية الصينية إلى الشهر الماضي، عقب أن خلص تحقيق للمفوضية الأوروبية إلى وجود دليل على الدعم غير القانوني من الإعانات الحكومية الصينية.
حرب تجارية مع بكين
وفي ظل اقتراب خطورة اندلاع حرب تجارية مع بكين، ستصبح الإجراءات العقابية الأوروبية نهائية خلال أربعة أشهر، مالم تقدم الصين تنازلات. وحتى ذلك الحين، سوف يتعين دفع وديعة تأمين بدلا من الرسوم.
وفقاً للعديد من الخبراء فإن السيارات الكهربائية الصينية باتت في مأزق كبير بعد الرسوم العقابية التي أقرها الاتحاد الأوروبي، إذ من المنتظر أن تتأثر مبيعات السيارات الصينية الكهربائية بهذه الإجراءات الجديدة.
وشهدت صناعة السيارات الكهربائية الصينية نمواً وتقدماً محلوظاً خلال السنوات الأخيرة، وباتت المركبات الصينية الكهربائية منافساً شرساً للعديد من العلامات الأوروبية العريقة.
نهاية السيارات التقليدية حول العالم
جدير بالذكر أن العديد من شركات السيارات حول العالم قد أعلنت خلال الفترة الماضية عن اعتزامها التحول بقوة نحو الاعتماد على الطاقة النظيفة خاصة “الكهربائية”، والحد من إنتاج السيارات التقليدية ذات محركات الاحتراق الداخلي.
وقالت بعض الشركات العالمية إن عام 2030 من المنتظر أن تسدل فيه الستار على إنتاج السيارات التقليدية، وتتحول لإنتاج السيارات الكهربائية فقط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السيارات الكهربائية الصينية السيارات الاتحاد الأوروبي الصين الشركات الصينية جيلي سايك بكين السیارات الکهربائیة الصینیة الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
مغردون يثنون على حارسة منتخب إنجلترا التي تحدت مرضها وحققت الفوز لبلادها
ولدت هانا (24 عاما) وهي تعاني من انحراف في العين أي الحول، وعملت في طفولتها على تصحيح بصرها من خلال عمليات جراحية، فتحسنت حالتها قليلا، لكنها ما زالت تفتقر إلى إدراك كامل للعمق.
ورغم أن الأطباء نصحوها بتجنب ممارسة الرياضة بشكل قاطع، إلّا أن حب هانا لكرة القدم، جعلها تلعب مهاجمة في أكاديمية ستوك سيتي للفتيات، ثم صدفة تحولت إلى حارسة مرمى بعد إصابة زميلة لها، حتى أصبحت حارسة مرمى منتخب إنجلترا.
واستمرت اللاعبة في التألق لتقود منتخب بلادها قبل أيام إلى الفوز بلقب كأس أمم أوروبا للسيدات "يورو 2025″، التي أقيمت في سويسرا، بعد تصديها لركلتي ترجيح، ليفوز منتخب بلادها على إسبانيا بعد انتهاء المباراة بالتعادل، وتصبح إنجلترا أول منتخب يفوز باللقب بركلات الترجيح في نسختين.
وتحدثت هانا عن ظروف مرضها، وقالت: "عيناي ما زالتا غير مستقيمتين تماما، ولا أستطيع تقدير المسافات. لقد جعلني ذلك أفهم سبب تكرار كسر أصابعي، أو لماذا عندما أملأ كوبا من الماء كنت أسكبه على الطاولة أو الأرض".
كما قالت لوسائل إعلام بريطانية قبل فوز بلادها "قيل لي منذ صغري إنني لا أستطيع لعب كرة القدم، وإنها ليست مهنة يُمكنني ممارستها. ولكن ها أنا ذا".
تعليقاتوعلق مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي على قصة اللاعبة الإنجليزية والفوز الذي حققته برغم مشكلتها الصحية.
وقد رصدت حلقة (2025/7/30) بعض التغريدات:
اعتبر أحمد أن "هانا هامبتون ليست مجرد لاعبه بل هي رمز للصمود والتحدي ولأن كرة القدم أكثر من مجرد لعبة، خلدت هانا اسمها بأحرف من نور في تاريخها الطويل".
وقال أبو جاد "الحارسة هانا هامبتون لديها حوَل في العينين، بجانب مشكلة في إدراك العمق، وهو ما يعني أنها تواجه صعوبات في الحكم على المسافات، كل ذلك لم يمنعها من التألق في ضربات الجزاء أو البطولة عامة وفي مسيرتها الرياضية".
إعلانوغرّدت زون تقول "لم تكتف فقط بتحقيق حلمها، بل أصبحت اليوم من أفضل الحارسات في العالم".
وجاء في حساب يحمل اسم الصبي "قيل لها وهي طفلة بأنها لن تلعب كرة القدم أبدا بسبب مرض خطير في العين، الآن هي أحد أسباب تأهل المنتخب الإنجليزي لنهائي اليورو".
ويذكر أن قصة هانا تصدرت عناوين الصحف العالمية، وكتب "نيويورك تايمز" الأميركية تقول "كيف ساعدت حارسة مرمى لا تملك إدراكا للعمق على الفوز ببطولة اليورو؟".
أما صحيفة "ميرور"، فعنونت مقالها بـ"هامبتون تفوز ببطولة أوروبا بعد أن قال الأطباء إنها لا تستطيع لعب كرة القدم". في حين علقت "الغارديان" بالقول "بطلة الركلات، هانا هامبتون، تتحدى مشكلة عينها".
30/7/2025-|آخر تحديث: 18:57 (توقيت مكة)