إيران.. مسعود بزشكيان يفوز بانتخابات الرئاسة
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
أعلنت وزارة الداخلية الإيرانية، السبت، فوز المرشح الإصلاحي، مسعود بزشكيان بانتخابات الرئاسية الإيرانية، أمام المرشح المحافظ المتشدد سعيد جليلي، على ما أفادت وكالتي رويترز وفرانس برس.
وقالت الوزارة إن نسبة المشاركة في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة الإيرانية بلغت نحو 49.8 بالمئة، وهي أعلى من نسبة المشاركة في الجولة الأولى التي بلغت 40 بالمئة.
وأحصى مسؤولو الانتخابات حتى الآن أكثر من 30 مليون صوت، حصل بزشكيان منها على ما يزيد عن 17 مليون صوت، وجليلي على أكثر من 13 مليون صوت، وفق نتائج نشرتها وزارة الداخلية.
وأدلى الإيرانيون بأصواتهم، الجمعة، في الدورة الثانية من انتخابات رئاسية تواجه فيها بزشكيان الذي يدعو للانفتاح على الغرب، والمفاوض السابق في الملف النووي المحافظ المتشدد جليلي المعروف بمواقفه المتصلبة إزاء الغرب.
وهذه الانتخابات التي جرت دورتها الأولى في 28 يونيو نظمت على عجل لاختيار خلف لإبراهيم رئيسي الذي قتل في حادث مروحية في 19 مايو الماضي.
وأتت الانتخابات وسط تنامي الاستياء الشعبي والتوتر الإقليمي والضغوط الغربية.
وحظي بزشكيان البالغ 69 عاما بتأييد الرئيسين الأسبقين الإصلاحي محمد خاتمي وحسن روحاني.
ويدعو بزشكيان إلى إيجاد حل دائم لقضية إلزامية الحجاب، أحد أسباب حركة الاحتجاج الواسعة التي هزت البلاد في نهاية العام 2022 إثر وفاة الشابة مهسا أميني في سبتمبر 2022 بعد توقيفها لعدم التزامها قواعد اللباس الصارمة.
ويُمثل الطبيب الجراح ذو الأصول الأذرية والمولود في 29 سبتمبر 1954، مدينة تبريز في البرلمان.
وكان بازشكيان قد شغل منصب وزير الصحة في عهد الرئيس الإصلاحي محمد خاتمي بين أغسطس 2001 وأغسطس 2005.
كما استُبعد من السباق الرئاسي في العام 2021. ويشغل مقعدا في البرلمان منذ عام 2008.
ويرى مراقبون وفق فرانس برس أن تأثير الرئيس الجديد سيكون محدودا على توجه البلاد لأن للرئيس في إيران صلاحيات محدودة، حيث تقع المسؤولية الأولى في الحكم على عاتق المرشد الأعلى على خامنئي، الذي يعتبر رأس الدولة، أما الرئيس فهو مسؤول على رأس حكومته عن تطبيق الخطوط السياسية العريضة التي يضعها المرشد الأعلى.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي: مصر الرقم الصعب الذي أحبط مخطط التهجير في معادلة القضية الفلسطينية
أكدت الإعلامية لميس الحديدي أن مصر كانت وما زالت تمثل الرقم الصعب في معادلة القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن القاهرة ظلت حاميةً لجوهر القضية عبر كل المراحل، وذلك خلال برنامجها "الصورة" المذاع على شاشة “النهار”.
وقالت لميس الحديدي: “ليس من سبيل المصادفة أن يُعلن وقف إطلاق النار من مصر، وليس عرضيًا أن تحتضن مصر المفاوضات أو المؤتمر الدولي حول السلام في الشرق الأوسط”.
وأضافت الحديدي أن الموقف المصري الثابت منذ البداية كان العامل الحاسم في إفشال مخططات التهجير، مؤكدة أن “لولا وقوف مصر ورئيسها بصلابة منذ اللحظة الأولى رفضًا للتهجير ومخططاته، لما وصلنا إلى هذه النقطة”.
وتابعت أن مصر ظلت الرقم الصعب الذي حافظ على القضية الفلسطينية ورفض تصفيتها تحت أي مسميات أو إغراءات أو تهديدات.
وأشارت الحديدي إلى الدور الإنساني لمصر: “مصر ضغطت لإدخال المساعدات وإقامة معسكرات الإيواء للفلسطينيين لمحاولة تخفيف أحوالهم”، معتبرة أن العلم المصري ظل يمثل حصن الأمان للفلسطينيين في غزة وسط الترهيب الإسرائيلي.
ولفتت الحديدي إلى أن مصر تعاملت بحكمة بالغة خلال الوساطة، مؤكدة أنها لم تتخلَّ عن دورها مهما طالتها من الاتهامات أو السخافات أو الشائعات بأنها تغلق المعبر أو تمنع المساعدات.