كشف الدكتور علاء الغمراوي، استشاري القلب والأوعية الدموية، تفاصيل وفاة اللاعب أحمد رفعت لاعب مودرن سبورت، مشيرا إلى أن تحسن حالة أحمد رفعت بعد توقف قلبه لأكثر من ساعة كانت معجزة إلهية.

وفاة أحمد رفعت

وأشار الغمراوي، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "صباح الورد" المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم السبت، إلى أن أحمد رفعت كان معرضا لأزمات قلبية خاصة في ظل وجود جلطة قلبية وضعف في عضلة القلب، مضيفا: "الأعمار بيد الله"، منوها بأن كان يحتاج أحمد رفعت لرعاية طبية فائقة مستمرة.

ناقد رياضي يكشف آخر ما طلبه أحمد رفعت من والدته قبل وفاته بدقائق بث مباشر| انطلاق أعمال مؤتمر القوى السياسية المدنية السودانية

وقال إن الطب المصري حقق معجزة في حالة أحمد رفعت، حيث إن أي مريض يتعرض لتوقف مفاجىء في عضلة القلب كان يستدعي ألا يبذل أي مجهود، مشددا على ضرورة أن يكون هناك كشف طبي دوري لكل الرياضيين للوقوف على حالتهم الصحية. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أحمد رفعت وفاة احمد رفعت مودرن سبورت فضائية ten صباح الورد أحمد رفعت

إقرأ أيضاً:

هل بقي للحياة من طَعم؟

بقلم : د. مظهر محمد صالح ..

سؤال يتردّد في خاطري، لكنّه يخفت فجأة، حين تصِلني رسالة تهنئة مفاجئة بعيد الأضحى من أقدم صديقٍ لي… صداقة تمتدّ إلى قرابة أربعة وسبعين عامًا، منذ كنا في “مدرسة الروضة”، نَحمل براءة الطفولة ونقف في الصفّ الخلفي، أنا وهو، بسبب طول قامتينا المميّزة عن بقية التلاميذ الأقصر والمتوسطي القامة.

أتذكّر “فالح” — الطفل الطويل، الهادئ، بجلده الذي كان يميل إلى بياض لامعٍ تحت شمس العراق. كنا معًا في عام 1953، أيام الحقبة الأخيرة من المملكة العراقية، عندما كانت “الروضة” إحدى ثمار نوايا تشكيلات مجلس الإعمار، وقد بُنيت بطابوق رافدين العراق، صلبةً جميلةً كما حدثتنا ذاكرتنا عنها.

لم يُحزنّي شيء كما حزنتُ حين علمت قبل سنوات، وأنا أبحث عنها، أن لا أثر لها بقي.
والأكثر إيلامًا، أن أحدهم أخبرني أن الأرض التي كانت تحتضنها، تحوّلت إلى مساحة صمّاء خاوية، بعد أن رحل عنها طلابها — او من بقي منهم على قيد الحياة.

كأنها تبكي سنوات المجد، بعد أن فَقَدت أركانها الثلاثة:

آلة الأسطوانات التي كانت تطربنا بألحان الزمن الجميل في وقت الظهيرة. معلمتنا الراقية السيدة عليه الشواف، التي كانت تزرع فينا الذوق واللغة ورعاية براءة الطفولة ، وفراش المدرسة، الرجل الطيب، واسمه محل، الذي ما زلت أذكر ابتسامته كل صباح.

انقضت العهود، وجاءت أزمنة، وماتت الأسماء… والأشياء.

لكنني، رغم كل شيء، أحتفظ بأجمل بطاقة معايدة صباح عيدنا هذا من الشيخ فالح — ذاك الطفل الصادق الطيب، الذي ما زال في قلبه مكان لي.
اقتربنا نحن الاثنان عتبة الثمانين، وما زلنا نحمل تلك الذكرى، كأنها خبز الصباح. ليت الزمن يعيد روضتنا، على تلك الأرض التي حفظت خطواتنا الأولى، و
عسى أن تُعاد روضتنا على ذكريات الأرض نفسها،
لكي نرى كيف دارت عجلةُ الحياة طوال العقود السبعة الماضية،
ومن بقي من حكاية روضتنا وقصة طفولتنا شاهداً على الجمال الذي كانت فيه
ونحن بين فضاء الدنيا وظلال تلك الروضة.
أزمنةٌ غادرتنا ولم تَعُد،
لكنّ سجل الذكريات لن يغادرنا… إلى الأبد.!!!

د.مظهر محمد صالح

مقالات مشابهة

  • شاهد.. وفاة لاعب خلال مباراة في الأرجنتين
  • مأساة في نهائي دوري الأمم: وفاة مشجع بعد سقوطه من مدرجات ملعب ميونيخ
  • الستاتينات تعزز فرص النجاة من حالة مهددة للحياة
  • والدة الشهيد يحيى: رفعت دعائي من مكة وافتخرت بشهادته.. فيديو
  • بعد رحيل زيزو.. عمرو الدرديري يكشف عن اللاعب الأعلى قيمة تسويقية في الزمالك
  • أحمد سعد: جمهور الاتحاد خلاني اتحادي صميم من القلب وحتى النخاع .. فيديو
  • بعد تعاونه مع العوضي ومصطفى شعبان.. رحيل نوار البحيري
  • بالأسماء.. حالة وفاة و9 مُصابين في حادث انهيار سقف مخزن جلود بكفر الدوار
  • منة فضالي تهني جمهورها بمناسبة عيد الأضحى
  • هل بقي للحياة من طَعم؟