محافظ القاهرة: «30 يونيو» سبب تنفيذ أكبر حركة بناء وتنمية في الدولة
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
تحتفل محافظة القاهرة اليوم بعيدها القومي الذي يوافق ذكرى مرور 1055 عامًا على تأسيسها على يد القائد جوهر الصقلي عام 969 ميلادية، في عهد الخليفة المعز لدين الله الفاطمي.
وأكد الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، أن الاحتفال يتزامن مع احتفال الدولة بذكرى ثورة 30 يونيو التى كانت سببًا في تنفيذ أكبر حركة بناء وتنمية شهدتها الدولة على كافة الأصعدة، وتضافرت فيها جهود الشعب مع قيادته السياسية الحكيمة.
وأكد محافظ القاهرة أن العاصمة أكثر المدن التي حظيت بجني ثمار ثورة 30 يونيو، وشهدت السنوات العشر الماضية تطوير القاهرة وإنشاء شبكة طرق ومحاور جديدة بها، والاهتمام بتطوير القاهرة الخديوية والتاريخية، والقضاء على العشوائيات بإنشاء تجمعات سكنية حضارية متكاملة الخدمات كانت سببًا في تغيير حياة آلاف الأسر ومنح أطفالهم حياة كريمة جديدة.
تاريخ القاهرةيذكر أن القاهرة سميت قديمًا بالقطائع، والفسطاط، كما عرفت بالمنصورية، وتحول اسمها إلى القاهرة بعد أن فتحها القائد جوهر الصقلي بأمر من الخليفة الفاطمي المعز لدين الله في 6 يوليو عام 969م، وتعد القاهرة من أقدم مدن العالم الشاهدة على حضارات عدة مرت بها وتضم آثارًا فرعونية ورومانية وبيزنطية وقبطية وإسلامية جعلتها مقصدًا عالميًا للسياحة والثقافة والفنون ومركز إلتقاء للأعمال والاستثمار والتجارة والعلوم، وتسمى بمدينة الألف مئذنة لكثرة مساجدها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أقدم مدن إبراهيم صابر الثقافة والفنون الدكتور إبراهيم القاهرة الخديوية القاهرة اليوم المعز لدين الله تجمعات سكنية حياة كريمة شبكة طرق
إقرأ أيضاً:
«إقامة دبي» تشارك في احتفالية «كالايان 2025»
شاركت الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي، في احتفالية «كالايان 2025»، بمركز دبي التجاري العالمي، بمناسبة مرور 127 عاماً على استقلال جمهورية الفلبين.
وأكّد الفريق محمد أحمد المري، مدير عام الإدارة، أن المشاركة في الحدث جاءت انطلاقاً لرؤية مؤسسية راسخة تؤمن بأن بناء الجسور مع مختلف الثقافات المقيمة في الدولة، هو ركيزة أساسية في بناء مجتمع متماسك ومتعدد الثقافات، ومكون محوري في منظومة التنمية الشاملة التي تنتهجها دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأضاف أن الاستثمار في التنوع الثقافي وتقدير الإسهامات المجتمعية للجاليات يُعد انعكاساً حقيقاً لقيم التسامح والانفتاح التي تميز مجتمع الإمارات، ويسهم في ترسيخ مكانة الدولة نموذجاً عالمياً يحتذى في التعايش الإنساني.
(وام)