الولايات المتحدة – ردّد الرئيس جو بايدن كلمة “أنا” في حوار تلفزيوني وتفاخر بأنه وسع “الناتو” و”أوقف بوتين”، وأكد بقاءه في المنافسة الرئاسية إلا “إذا نزل الله من السماء وأبلغه بعكس ذلك”.

تفاخر الرئيس بايدن بنفسه خلال حوار مع مذيع abc وأجاب على سؤال في المقابلة حول “قدرته عاى تأدية واجباته الرئاسية في السنوات الأربع المقبلة”، وقال: “أنا من أعاد تجميع “الناتو”، ولم يعتقد أحد أنني أستطيع توسيعه”.

وأضاف: “أنا الرجل الذي أوقف بوتين. لم يعتقد أحد أن بإمكانية تحقيق.. أنا الرجل الذي وحّد 50 دولة في أوروبا وخارجها لمساعدة أوكرانيا”.

وتابع: “أنا أدير العالم، أنا الرجل الذي أوقف بوتين.. ولن أنسحب من السباق الانتخابي”.

كما أكد بايدن ثقته في قدرته على إدارة البلاد بشكل فعّال، واستذكر إنجازاته على الساحة الدولية وبينها حشد حلف “الناتو” وتشكيل تحالف المحيط الهادئ AUCUS.

وقال بايدن البالغ من العمر 82 سنة إنه لن ينحسب من حملته الانتخابية إلا إذا “نزل الله عز وجل من السماء وقال افعل ذلك” معتبرا أنه يمتلك خطة تتابعية، وواثق من قدرته على الرئاسة ثانية.

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

السيد القائد عبدالملك: جيل الأمة الإسلامية في أمس الحاجة إلى الرُشد الذي مصدره الله سبحانه وتعالى

قال السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي: الرشد، هو العنوان للدور الذي قام به نبي الله إبراهيم عليه السلام في قومه، يلفت نظرنا نحن هذه الأمة، بل وهذا الجيل من هذه الأمة، الذين نحن في أمسِّ الحاجة إلى الرشد.. حينما يتخبَّط النَّاس في الكثير من مواقفهم، حينما نلحظ في واقع أمتنا الإسلامية غياب الرشد في المواقف، في السياسات، في التوجهات.. فهذه حالة كارثية تعاني منها الأمة، وتدل بشكلٍ قاطع على الحاجة إلى الرشد.
وأضاف السيد القائد خلال محاضرته استكمالا لمحاضرات القصص القرآني، مساء اليوم الأربعاء 1 ذو الحجة 1446هـ الموافق 28 مايو 2025م: الإنسان بحاجة إلى الرشد، والرشد مصدره الله سبحانه وتعالى، كلما ابتعد الناس عن هدى الله سبحانه وتعالى، واعتمدوا على اتِّجاهات أخرى، كما هو سائد في واقع المجتمع البشري.. في مراحل كثيرة من التاريخ، وفي هذا العصر، يعتمدون على جهات ومصادر أخرى: فلاسفة، عباقرة منهم، يتصورونهم عباقرة، ومفكِّرين… وغير ذلك، ثم يحاولون أن يعتمدوا على ما يقدمونه هم من رؤى، من فلسفة، من تصورات، من أفكار.
وقال السيد القائد: في هذا العصر، في المجتمعات الغربية وفي غيرها، المعتمد عندهم رؤى، وأفكار، وتصورات، مصدرها أناسٌ جهلة، ليسوا متصلين بهدى الله سبحانه وتعالى، وبمصادر وقنوات الهداية الإلهية، على قطيعةٍ تامة مع رسل الله وأنبيائه، على قطيعةٍ تامة مع القرآن الكريم.. القرآن الكريم الذي هو الإرث لكل محتوى الرسالة الإلهية على مرِّ التاريخ. وخلاصة تجمع كل الهدى الذي يحتاج إليه البشر، فيما بقي من مسيرة حياتهم، من كل ما قد قدَّمه الله لعباده من الهدى على مرِّ التاريخ، وبما هو أكثر من ذلك بحسب المتطلبات التي يعلمها الله سبحانه وتعالى لعباده، في ما بقي من مسيرة حياة البشر إلى نهاية التاريخ، وقيام القيامة.. فالحاجة إلى الرشد في كل شيء: في الاستقامة السلوكية، والأخلاقية، والعملية، في التدبير في مختلف شؤون الحياة على نحوٍ صحيح، في المعتقدات، فيما يتعلق بالجانب الإيماني والفكري والمعتقدات، يحتاج الإنسان إلى الرشد؛ لأن البديل عن الرشد هو الغواية.

مقالات مشابهة

  • مسؤول روسي يرد على تصريحات ترامب بشأن بوتين.. هذا هو الأسوأ
  • هذه شروط بوتين لوقف الحرب ضد أوكرانيا .. أولها لجم الناتو
  • السيد القائد عبدالملك: جيل الأمة الإسلامية في أمس الحاجة إلى الرُشد الذي مصدره الله سبحانه وتعالى
  • بوتين يطرح شروطه لوقف الحرب مع أوكرانيا ويطلب تعهدا مكتوبا
  • تلميح روسي بشأن لقاء بوتين وزيلينسكي .. وموسكو تشترط تعهداً بوقف توسع الناتو شرقاً
  • بوتين يطرح معادلة السلام: أوكرانيا خارج الناتو وروسيا بلا عقوبات
  • ما حكم رفض الرجل الإنفاق على علاج زوجته؟.. أمين الإفتاء يُجيب
  • الشيخ خالد الجندي: يوم عرفة الوحيد الذي له ليلتان
  • روسيا تشن أكبر هجوم بالمسيّرات على أوكرانيا وترامب يتهم بوتين بـالجنون
  • ترامب: بوتين "أصابه الجنون"