روسيا.. العثور على رجل برأس كبش في مدفن بجبال ألتاي عمره 1700 عام
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
#سواليف
قدم #علماء #الآثار الروس وصفا تفصيليا للقطع الأثرية التي تم العثور عليها أثناء #حفريات أجريت في أحد #مدافن عصر (جوران) بقرية تشوبراك في #جبال_ألتاي الروسية.
وعلى وجه الخصوص، عثر في القبر على جثة أحد البدو، وكانت مكان رأسه #جمجمة_كبش.
ونُشر المقال العلمي في العدد الأخير من مجلة “علم الآثار والإثنوغرافيا والأنثروبولوجيا في أوراسيا”.
يذكر أن قرية تشوبراك تقع على أراضي ما يسمى بـ”الآثار المتعددة العصور” في منطقة تشيمال في جمهورية ألتاي، وقام العلماء في جامعة “ألتاي” الروسية بالتنقيب في مقبرة تتكون من 12 مدفنا.
ولفت انتباه علماء الآثار بصورة خاصة مدفن رجل بالغ تم العثور عليه في التل الـ34. وأثبت أنه عاش في القرن الرابع الميلادي، وكان عمره وقت وفاته 30-35 سنة. وتم دفنه مع حصان وممتلكات جنائزية ثمينة.
وعلى وجه الخصوص، عُثر في المدفن على أسلحة ومعدات خيول وأدوات منزلية، لكن الشيء الأكثر إثارة للاهتمام هو أن الرجل المدفون فقد رأسه.
وفي مكانه اكتشف الباحثون جمجمة كبش. وافترض علماء الآثار أن رأس الكبش استخدم في طقوس الجنازة كأساس لصنع القناع.
وجاء في المقال:” من المحتمل أن هذا التقليد الفريد يعكس طقوس استبدال جزء مفقود من الجسم. وقد يكون سببه ظروف عنيفة لوفاة الرجل”.
وتدعم تلك الفرضية أيضا حقيقة اكتشاف آثار إصابات عديدة على عظام الرجل المدفون، وتشير طبيعتها إلى أنه أصيب بسلاح أبيض.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف علماء الآثار حفريات مدافن جبال ألتاي
إقرأ أيضاً:
استشارية أسرية: الأسرة تنهار حال رفع العبء عن الرجل وإلقائه على المرأة
حذّرت نيفين وجيه، المحامية والاستشارية الأسرية، من تنامي خطاب اجتماعي يبرئ الرجل من مسؤولياته داخل الأسرة، ويلقي العبء كاملًا على المرأة، معتبرة أن هذا التوجه الخاطئ يؤدي إلى تفكيك الأسرة المصرية والعربية، بدلًا من دعم تماسكها.
وقالت وجيه، خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" مع الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إن المرأة في الماضي، رغم محدودية التعليم وانتشار الأمية، نجحت في بناء أسر مستقرة لأن شريكها كان يتحمل مسؤولياته.
أما اليوم، فالمجتمع يُروّج لفكرة انسحاب الرجل من دوره، وكأن البيت مسؤولية المرأة وحدها.
وسائل التواصل تروج لمفاهيم خاطئةوانتقدت وجيه ما وصفته بخطاب موجه على وسائل التواصل الاجتماعي، يشجع النساء على تحمّل المسؤولية الكاملة، ويتجاهل تمامًا دور الرجل في تربية الأبناء وإدارة الأسرة.
وتساءلت: "أين دور الزوج؟ هل المطلوب أن تظل المرأة وحدها تتحمل كل شيء؟"
الأسرة مسؤولية مشتركة لا تُنجحها جهود فرديةوشددت في ختام حديثها على أن الأسرة مسؤولية مشتركة، وليست مهمة فردية تلقى على طرف دون الآخر، مؤكدة أن دعم المرأة لا يعني إضعاف دور الرجل، بل يتطلب شراكة متوازنة تقوم على الاحترام والمسؤولية من الطرفين لضمان استقرار المجتمع.