جامعة المنيا تُحافظ على ريادتها وتتقدم 113 مركزًا في تصنيف ليدن الهولندي للجامعات
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
للعام الثاني على التوالي، تُثبت جامعة المنيا ريادتها وتقدمها الملحوظ في مجال البحث العلمي، وذلك بحصولها على تصنيف متقدم ضمن أفضل الجامعات المصرية في تصنيف ليدن الهولندي للجامعات "CWTS Leiden" لعام 2024.
وقد شهد هذا العام إنجازًا هامًا تمثل في تقدم الجامعة 113 مركزًا على مستوى جامعات العالم، حيث احتلت المركز 1198 عالميًا مقارنة بالمركز 1311 الذي حققته العام الماضي.
وتعكس هذه النتائج المميزة جهود الجامعة المستمرة في الارتقاء بالبحث العلمي كأحد أهم ركائز التنمية الشاملة، وتوفير بيئة مثالية تُحفز على زيادة الإنتاج الفكري لأعضاء هيئة التدريس والباحثين.
وإلى جانب تقدمها في التصنيف العام، ظهرت جامعة المنيا في هذا الإصدار ضمن قائمة أفضل التخصصات العلمية في أربعة تخصصات، مقارنة باثنين فقط العام الماضي. فقد احتلت هذا العام المركز التاسع محليًا في العلوم الطبية والحيوية، والمرتبة الحادية عشر في تخصص الرياضيات وعلوم الحاسب، وحققت المرتبة الثالثة عشر في تخصصي الهندسة والفيزياء، وكذا تخصص علوم الحياة والأرض.
ويُعزى هذا الإنجاز الرائع إلى دعم القيادة الجامعية المتواصل للبحث العلمي، وتوفير الإمكانيات اللازمة للباحثين، وتشجيعهم على نشر أبحاثهم في المجلات العلمية العالمية المُرموقة.
ويُعد تصنيف ليدن الهولندي من أهم التصنيفات العالمية للجامعات، حيث يُقيّم أكثر من 1500 جامعةمن بين أكثر من 30 ألف جامعة على مستوى العالم. ويعتمد التصنيف في تقييمه على معايير دقيقة تشمل جودة الأبحاث المنشورة، وتأثيرها العلمي، ونسب التعاون الدولي، ونشر الأوراق العلمية في المجلات العالمية المُحكمة.
إنّ هذا الإنجاز يُؤكد مجددًا مكانة جامعة المنيا الريادية على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، ويُحفز الجامعة على المضي قدمًا في طريق التميز والارتقاء بمكانتها بين أفضل جامعات العالم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة المنيا رئيس جامعة المنيا جامعة المنیا على مستوى
إقرأ أيضاً:
محافظ المنيا يفتتح مركز طب الأسرة بالأشمونين لخدمة 40 ألف مواطن
افتتح اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، اليوم الثلاثاء، مركز طب الأسرة بقرية الأشمونين التابعة لمركز ملوي، وذلك ضمن مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، بهدف تحقيق تنمية متكاملة وشاملة في قرى الريف المصري، تماشيًا مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
وخلال جولته التفقدية، اطلع المحافظ على مكونات المركز، ومستوى التجهيزات والخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، مؤكدًا أن افتتاح المركز يُعد إضافة نوعية للمنظومة الصحية بمركز ملوي، ويعكس التزام الدولة بتعزيز نظام صحي متكامل وعادل، يرتكز على التغطية الصحية الشاملة وتقديم خدمات طبية متميزة وفق أحدث المعايير.
وأشار المحافظ إلى أن المبادرة الرئاسية حياة كريمة أحدثت نقلة نوعية في قرى الريف المصري، من خلال توفير بنية تحتية متطورة، وخدمات كانت تمثل حلمًا طال انتظاره لأهالي تلك المناطق، مؤكدًا أن المبادرة تسير بخطى سريعة لتحويل القرى إلى مجتمعات تنموية متكاملة.
من جانبها، أوضحت الدكتورة نادية مكرم، وكيل وزارة الصحة، أن مركز طب الأسرة بالأشمونين مقام على مساحة إجمالية تبلغ 2000 متر مربع، ويخدم نحو 40 ألف مواطن من أهالي القرية والقرى المجاورة. وأضافت أن المبنى، الذي تصل مساحته إلى نحو 960 مترًا مربعًا، يتكون من ثلاثة طوابق، حيث يشمل الطابق الأرضي أقسام الاستقبال، وعددًا من العيادات التخصصية، وقسم الأشعة، والمختبر، والصيدلية. كما يضم الطابق الأول المكاتب الإدارية، وقسم التعقيم، والمخازن، ويخصص الطابق الثاني لسكن الأطباء وهيئة التمريض، لضمان استمرارية تقديم الخدمة الطبية على مدار الساعة.
وأوضح الدكتور وليد مصطفى، مدير المركز، أن التصميم الهندسي للمبنى راعى كافة اشتراطات الحماية المدنية، إلى جانب توفير منحدرات خارجية (رامبات) لتسهيل دخول وخروج متحدي الإعاقة، مشيرًا إلى أن المركز يقدم مجموعة متكاملة من الخدمات الصحية، تشمل خدمات الطوارئ، والتطعيمات، ومتابعة الأطفال والحوامل وكبار السن، وعيادات الأسنان، والمعامل، وتنظيم الأسرة، والمشورة الأسرية، بالإضافة إلى العيادات التخصصية ومكتب الصحة.
يذكر أن المبادرة الرئاسية حياة كريمة تستهدف في مرحلتها الأولى بمحافظة المنيا تطوير 192 قرية و757 تابعًا في 5 مراكز هي: العدوة، مغاغة، أبوقرقاص، ملوي، وديرمواس، بإجمالي 3199 مشروعًا جاري تنفيذها، تم الانتهاء من 2166 مشروعًا منها حتى الآن، بنسبة تنفيذ بلغت 84%، ويستفيد منها نحو 3 ملايين مواطن.
رافق المحافظ خلال الافتتاح النائب محمد عبد الحكيم، عضو مجلس النواب، والدكتورة نادية مكرم، وكيل وزارة الصحة، والدكتورة مروة إسماعيل، وكيل مديرية الصحة، والمهندس أحمد خلف، رئيس مركز ومدينة ملوي.