بالتمر: وجود أعداد المهاجرين الضخمة في البلاد بمثابة قنبلة موقوتة
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
ليبيا – اعتبرت رئيسة مفوضية المجتمع المدني في ليبيا ابريكة بالتمر أن عدم وجود سلطة أمنية موحدة تستطيع ضبط حركة تلك الأعداد الضخمة من المهاجرين، يجعل وجودهم بالاراضي الليبية ولو لأشهر معدودة، بمثابة قنبلة موقوتة لا يعرف أحد متى ستنفجر.
ولفتت في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” إلى أن ما يمثله هذا الوجود من رفع أسعار إيجار المنازل ببعض المدن، وتحديات أمنية عبر احتمالية استقطابهم من قبل أي عصابات إجرامية أو تشكيلات مسلحة، تحت ضغط أوضاعهم المعيشية.
وسلطت بالتمر الضوء على ما ورد بالتقرير السنوي لمفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الصادر منتصف الشهر الماضي، من توصيات تدعو السلطات الليبية إلى ضرورة وضع حد لتجريم دخول المهاجرين إلى ليبيا والإقامة فيها ومغادرتها بصورة غير نظامية.
وبيّنت أن تلك التوصيات تتعارض مع حقوق أي دولة بأن يكون الدخول لأراضيها بشكل قانوني بما يحفظ سيادتها وأمنها.
وانتهت إلى أن مثل تلك التوصيات وما سمّته مشروعات التوطين الأوروبية تُشْعران جل الليبيين بأن هناك من يستغل عدم استقرار بلادهم سياسياً، ويحاول إطالة أمد ذلك، لتكون ليبيا مقراً للأفارقة الذين استعمرت أوروبا بلدانهم، ونهبت ثرواتهم»، بحسب قولها.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
السلطات السورية تخمد حرائق ضخمة في ريف اللاذقية بعد جهود استمرت 7 أيام
أعلن وزير الطوارئ والكوارث السوري رائد الصالح، الثلاثاء، عن إخماد حرائق ضخمة اندلعت في مناطق حراجية في ريف محافظة اللاذقية الشمالي، وذلك بعد 7 أيام من العمل المتواصل في غرفة عمليات مشتركة ضمت وزارات من بينها الدفاع والزراعة.
وقال الصالح في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، "نعلن في غرفة العمليات المشتركة في وزارة الطوارئ والكوارث عن إخماد جميع الحرائق الحراجية الضخمة في غابات جبل منطقة ربيعة في ريف اللاذقية الشمالي، اليوم الثلاثاء، بعد سبعة أيام من العمل المتواصل، والجهود المكثفة من قبل الفرق المشاركة".
وأضاف أن "هذا العمل في إخماد الحرائق الضخمة رغم الصعوبات الكبيرة وتحديات الرياح والحرارة المرتفعة والتضاريس الصعبة ومخاطر مخلفات الحرب وعدم وجود خطوط نار وبُعد مصادر التزود بالمياه، جاء نتيجة التنسيق العالي وتكامل الجهود المشتركة بيننا كسوريين، وتوحيد الأهداف لحماية البيئة والمساحات الخضراء في سوريا".
كما أضاف أنه جاء "نتيجة التعاون البناء بين وزارة الكوارث والطوارئ ووزارة الزراعة والداخلية والدفاع و الخارجية، إلى جانب رجال الإطفاء في الدفاع المدني السوري وأفواج الإطفاء ومراكز حماية الغابات، وكافة الجهات المؤازرة"، مشيرا إلى أن ذلك "يعبر عن إرادة قوية للسوريين في مواجهة الكوارث، وإيمانهم بالحفاظ على بلدهم وحمايته والحفاظ على مستقبله".
وأعرب الوزير السوري عن "حزنه الكبير للخسائر في الغطاء النباتي وخاصة في ظل الظروف التي نمر بها والاستنفاد الكبير للغابات والأحراج"، مشيدا "بتكاتف الجميع لحماية موارد الوطن وغطائه النباتي".
وفي السياق، أوضح الدفاع المدني السوري أن فرقه تمكنت من السيطرة على حريق آخر اندلع مساء الاثنين في محيط قرية الحيدرية بريف حماة الشمالي الغربي.
وأشار الدفاع المدني، أن فرقه تمكنت من إخماد أغلب البؤر المشتعلة وتبريدها، مع بقاء بؤر مشتعلة في مناطق وعرة جداً تم عزلها، موضحا أنه يتم مراقبتها للتعامل معها في حال توسعها مجددا، حسب وكالة الأنباء السورية "سانا".
وكانت وزارة الطوارئ والكوارث أعلنت الأسبوع الماضي، عن تشكيل غرفة عمليات مشتركة مع وزارات الدفاع والداخلية والزراعة بهدف السيطرة على الحرائق المشتعلة في أحراج منطقة ربيعة بجبل التركمان في ريف اللاذقية.
كما أمر وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة، بتحريك قوى من الجيش للمساهمة في عمليات إطفاء الحرائق الضخمة في ريف اللاذقية غربي البلاد.