دول الخليج تهنّئ الرئيس الإيراني المنتخب
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
هنأت دول الخليج، السبت، الإصلاحي مسعود بيزشكيان بفوزه في الانتخابات الرئاسية في إيران.
وأعرب العاهل السعودي، سلمان بن عبدالعزيز، عن “أصدق التهاني” لبيزشكيان، مؤكدًا أن بلاده تتطلع “إلى الاستمرار في تنمية العلاقات التي تربط بين بلدينا وشعبينا الشقيقين، ومواصلة التنسيق والتشاور في سبيل تعزيز الأمن والسلام الإقليمي والدولي”.
في حدث تاريخي في مارس 2023، استأنفت السعودية وإيران علاقاتهما الدبلوماسية بموجب اتفاق رعته الصين، بعد قطيعة دامت سبع سنوات إثر مهاجمة البعثات الدبلوماسية السعودية في إيران على خلفية إعدام رجل الدين السعودي نمر النمر.
منذ ذلك الحين، تظهر علامات تقارب بين القوتين الإقليميتين رغم دعمهما لمعسكرات مختلفة في عدة نزاعات، أبرزها في سوريا واليمن.
في البحرين، التي قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع إيران في 2016 على خلفية القضية نفسها، أعرب الملك حمد بن عيسى عن “الحرص على إقامة علاقات طيبة تقوم على التعاون مع الجمهورية الإيرانية وتعزيز الروابط الوثيقة معها”.
بدورها، هنأت الكويت الرئيس الإيراني الجديد، وتمنى أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح “للجمهورية الإيرانية المزيد من الرقي والازدهار”، حسبما نقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، السبت.
كما تمنى أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، “للعلاقات بين البلدين المزيد من التطور والنماء”.
أما الرئيس الإماراتي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، فتمنى عبر منصة “إكس” للرئيس المنتخب “التوفيق في خدمة بلاده وتحقيق تطلعات شعبها”، مضيفا “أتطلع للعمل معه لما فيه الخير لبلدينا وشعبينا”.
كذلك، هنأ سلطان عمان، هيثم بن طارق، الرئيس الإيراني المنتخب.
فرانس برس
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مدير المستشفيات في غزة يحذر من خروج المزيد من المنشآت الصحية عن الخدمة
الثورة نت/..
حذر مدير مستشفيات قطاع غزة الدكتور محمد زقوت، من تداعيات استمرار قوات العدو الصهيوني فرض إخلاء مناطق واسعة، بما فيها محيط المستشفيات والمراكز الطبية، مؤكدًا أن ذلك يُخرج المزيد من المنشآت الصحية عن الخدمة ويُعرّض حياة آلاف المرضى للخطر.
وأوضح زقوت لوكالة شهاب أن جيش العدو “يدّعي عدم طلب إخلاء مستشفيات مثل ناصر والأمل، لكنه عمليًا يجعل الوصول إليها مستحيلًا عبر استهداف المناطق المحيطة، ما يُجبر الكوادر الطبية على المغادرة ويُوقف الخدمات”.
وكشف أن مستشفى الأمل التابع للهلال الأحمر الفلسطيني في خان يونس قد توقف عن العمل بعد استهداف المنطقة المحيطة به وإخلاء الأهالي، مشيرًا إلى أن المستشفى يحتوي على خمس غرف عمليات و97 سريرًا، بالإضافة إلى محطة أكسجين نُقلت حديثًا من مستشفى القدس لتعزيز خدمة العناية المركزة.
كما أشار إلى أن مجمع النصر الطبي في غزة مهدد بالخروج عن الخدمة، مؤكدًا أن تعويضه بالمستشفيات الميدانية “مستحيل”، نظرًا لاحتوائه على 11 غرفة عمليات و41 سرير عناية مركزة و18 سريرًا لرعاية المواليد الجدد، بالإضافة إلى 25 جهاز غسيل كلى يخدم 250 مريضًا.
ولفت زقوت إلى أن مستشفيات شمال غزة، مثل الإندونيسي وكمال عدوان، دُمّرت بالكامل، كما أُبيد مركز نور الكعبي لغسيل الكلى الوحيد في المنطقة، والذي كان يُدار بدعم قطري، مما أفقد آلاف المرضى خدمات حيوية.
وأكد زقوت أن أزمة الوقود تتفاقم بعد اعتذار الأمم المتحدة عن تزويد المستشفيات بسبب عدم القدرة على الوصول إلى المخازن في مناطق مثل رفح والموراج، محذرًا: “المولدات ستنفد خلال يومين، ما يعني توقف غرف العمليات والعناية المركزة، وموت المئات، بما فيهم المواليد ومرضى الكلى”.
وختم بالقول: “نحاول ترشيد الاستهلاك، لكن الحل الوحيد هو وقف العدوان وفتح المعابر لإدخال الوقود والأدوية قبل فوات الأوان”.