شرطة دبي.. ريادة في الخدمات الذكية لمجتمع آمن ومرن
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
دبي: «الخليج»
اطلع اللواء الدكتور عبد القدوس عبد الرزاق العبيدلي، مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون التميز والريادة، على استراتيجية شرطة دبي للتحول الرقمي (2024-2033)، والتي تأتي تماشياً مع استراتيجية دبي الرقمية.
جاء ذلك خلال تفقده لسير العمل في الإدارة العامة للذكاء الاصطناعي، ضمن برنامج التفتيش السنوي على الإدارات العامة ومراكز الشرطة، بحضور اللواء أحمد رفيع، مساعد القائد العام لشؤون الإدارة، واللواء خالد ناصر الرزوقي، مدير الإدارة العامة للذكاء الاصطناعي، والعميد الدكتور صالح الحمراني، نائب مدير الإدارة العامة للتميز والريادة، والعقيد عدنان علي محمد، نائب مدير الإدارة العامة للذكاء الاصطناعي لشؤون العمليات الذكية، والعقيد حسين بن غليطة، نائب مدير الإدارة العامة للذكاء الاصطناعي لشؤون التطبيقات الذكية، والعقيد أحمد المهيري، مدير إدارة الرقابة والتفتيش بالنيابة وعدد من الضباط.
قدم اللواء خالد الرزوقي شرحاً للحضور حول استراتيجية شرطة دبي للتحول الرقمي، والتي تتضمن خمسة محاور رئيسية وهي: تجربة رقمية لمدينة آمنة ومتصلة، وتوفير عمليات شرطية رقمية ومتصلة، والتحليل اللحظي للبيانات، ومجتمع رقمي آمن ومرن، وبنية رقمية مرنة وجاهزة للمستقبل.
كما استعرض مراحل تحول شرطة دبي في رحلتها الرقمية بدءاً من الحكومة الإلكترونية 2001 – 2012 والتي حصلت فيها على 31 جائزة في التحول الإلكتروني للخدمات، ثم الحكومة الذكية من 2013- 2017 وحصلت فيها الشرطة على 68 جائزة ومن ضمنها جائزة أفضل خدمة حكومية عبر الهواتف الذكية على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي لمدة 6 سنوات متتالية، وبعدها حكومة الذكاء الاصطناعي 2018 -2023 وحصلت فيها على 48 جائزة، أبرزها فوز مركز الشرطة الذكي بعلم الحكومة الذكية في العام 2018، وبلغت فيها تنفيذ سياسة التحول اللاورقي بنسبة 100%.
ثم اطلع اللواء العبيدلي على آلية تطوير «التخطيط الذكي لحوادث السير البسيطة»، عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تقوم بتحليل الحادث وإصدار التقارير بشكل فوري للسائقين دون تدخل بشري، حيث ستخفض الآلية الجديدة عدد خطوات الحصول على التقرير وإرساله لشركة التأمين مباشرة من 7 خطوات إلى 4 خطوات فقط.
سجل المركبةاستمع اللواء العبيدلي إلى شرح حول منظومة الذكاء الاصطناعي في السجل التاريخي للمركبة، حيث سيصبح بإمكان الراغبين في شراء أي سيارة مُستقبلاً التعرف إلى سجل الحوادث المُتعلقة بها بكل سهولة ويسر، مبيناً أن هذه التقنية ستساهم في وضع تصور واضح للسائقين عن الحالة الميكانيكية للمركبة قبل شرائها.
كما استمع إلى شرح حول الضابط الافتراضي «آمنة» التي تستطيع التفاعل مع المتعاملين والإجابة على استفساراتهم باللغتين العربية والإنجليزية، وهي تحمل رتبة ملازم أول، ومتوفرة على تطبيق شرطة دبي، وتجيب على الاستفسارات حول الخدمات الشرطية كخدمة دفع المخالفات المرورية أو طريقة فتح البلاغات، والعديد من الخدمات الأخرى، وتمكنت خلال عام 2023، من إجراء 20 ألف محادثة.
كما تعرف اللواء العبيدلي إلى النسخة الحديثة من تطبيق شرطة دبي الذكي المتوفر على أنظمة هواتف أيفون IOS و«أندرويد» و«هاواوي»، والتي تستخدم خاصيات تحتوي على تقنيات الذكاء الاصطناعي وتساهم في تحسين تجربة المتعامل، وتُسهل حصوله على الخدمات بطريقة ذكية، وبسهولة ويسر، دون الحاجة لمراجعة مراكز الشرطة أو مراكز إسعاد المتعاملين.
وتحتوي النسخة المُحدثة من التطبيق على باقة متميزة من الخدمات، من بينها خدمات رئيسية وخدمات فرعية أو خدمات مُصنفة كذات قيمة مُضافة في الخدمات المرورية والجنائية والتصاريح والشهادات، وتخدم المتعاملين ب 7 لغات مُعتمدة هي: (العربية، الإنجليزية، الروسية، الألمانية، الصينية، الفرنسية، الإسبانية).
وبلغ عدد مرات تحميل تطبيق شرطة دبي على الهواتف النقالة ما يقارب 7.9 مليون، بينها 5 ملايين تحميل عبر الهواتف المُشغلة لأنظمة أندرويد، و2.4 مليون تحميل عبر أنظمة الأيفون «IOS»، و570 ألف تحميل عبر الهواتف التي تستخدم أنظمة «هاواوي».
البلوك تشيناطلع اللواء العبيدلي على تقنية إصدار شهادة فقدان جواز سفر ب«البلوك تشين» التي تصدرها شرطة دبي بالتعاون مع شركائها في الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية، والنيابة العامة ومحاكم دبي، وبلغ عدد الشهادات الصادر من خلال هذه التقنية منذ العام 2021، 66 ألفاً و413 شهادة.
وتعد الخدمة آمنة ومُشفرة، ويمكن للمتعامل الحصول على الشهادة عن طريق البريد الإلكتروني دون الحاجة لزيارة مراكز إسعاد المتعاملين، حيث كان الحصول على الشهادة يحتاج إلى 5 زيارات لكل الجهات المشاركة في تقديم الخدمة في 4 أيام عمل.
كما اطلع اللواء العبيدلي على الإحصائيات والمعاملات التي تقدمها مراكز الشرطة الذكية للمتعاملين، حيث بلغ عدد المعاملات المُقدمة من خلال مراكز الشرطة الذكية في إمارة دبي، وعددها 25 مركزاً منذ بداية العام الجاري 36 ألفاً و376 معاملة، بينما بلغ عدد معاملات العام الماضي 121 ألفاً و986 معاملة، واستفاد المتعاملون مع مراكز الشرطة الذكية من 46 خدمة، كما استقبلت مراكز الشرطة الذكية منذ بداية العام الجاري 2024، 127 ألفاً و515 زائراً، وخلال العام الماضي، 507 آلاف و752 زائراً.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة دبي التحول الرقمي مدیر الإدارة العامة مراکز الشرطة الذکیة الذکاء الاصطناعی اللواء العبیدلی شرطة دبی
إقرأ أيضاً:
صدامات مع الشرطة.. احتجاجات لوس أنجلوس تمتد إلى نيويورك
الثورة نت /..
تحولت الاحتجاجات التي شهدتها مدينة مانهاتن في ولاية نيويورك الأمريكية إلى مواجهات عنيفة، بعدما نزل آلاف المتظاهرين إلى الشوارع رفضا للمداهمات التي نفذتها وكالة الهجرة والجمارك.
وقد أوقفت الشرطة العشرات من المتظاهرين، بينما بقي البعض منهم في الشوارع حتى ساعات متأخرة من الليل.
وانتقل المتظاهرون لاحقًا إلى مكاتب المحكمة الفيدرالية للهجرة، حيث حاولت شرطة نيويورك (NYPD) منعهم من تجاوز الحواجز، إلا أن الأجواء سرعان ما توترت.
ونقل عن شهود عيان أنه أمكن مشاهدة عدد من الضباط وهم يعتقلون متظاهرين، بينما حصلت اشتباكات محدودة بين الجانبين، ووقع بعض المحتجين أرضًا خلال عملية التوقيف.
ودعا عمدة نيويورك، إريك آدامز، مجددًا إلى التظاهر السلمي، خصوصًا في ظل تصاعد التوترات في البلاد. وقال إن المدينة مستعدة لاتخاذ التدابير اللازمة إذا خرجت الأوضاع عن السيطرة.
وأوضح آدامز: “إذا بلغ الأمر مستوى يتجاوز قدرتنا على التعامل معه، فقد تحدثت مع الحاكمة أمس، واتفقنا على أننا سنعمل سويًا لضمان سلامة الجميع. وإذا استدعى الأمر تدخلًا إضافيًا، فسنجلس معًا ونتخذ القرار المناسب”.
ورغم التوترات المتصاعدة في لوس أنجلوس، لم تشهد نيويورك حتى الآن أعمال عنف مماثلة. وردًا على سؤال حول ما إذا كانت الحاكمة كاثي هوكول ستطلب نشر الحرس الوطني، قال متحدث باسم مكتبها: “لن نخوض في افتراضات. نحن نثق بقدرة شرطة نيويورك على إدارة الوضع”.
وفي تطور سياسي متصل، قدمت النائبة عن نيويورك، نيديا فيلازكيز، مشروع قانون جديد تحت اسم “الشرطة لا (ICE)” (Police Not ICE)، يهدف إلى منع عناصر وكالة الهجرة من تقديم أنفسهم كرجال شرطة، وهي ممارسة تقول منظمات حقوقية مثل اتحاد الحريات المدنية الأمريكي (ACLU) إنها تثير اللبس والخوف.
وقالت فيلازكيز: “هذا التشريع يهدف إلى استعادة الثقة العامة، وحماية السلامة العامة”.
وأوضحت أن مكتبها لا يملك سجلات تفيد بوقوع مثل هذه الحالات في نيويورك، لكنها شددت على أن مشروع القانون ذو طابع وقائي.
وأضافت: “عندما يقدّم عناصر الهجرة أنفسهم كشرطة، فإن ذلك يربك المواطنين، ويثير الرعب، ويعمّق الفجوة بين المجتمعات المهاجرة وضباط الشرطة المحليين الذين يُفترض أنهم موجودون لحمايتهم”.
وفي خضم هذا الجدل، دعت رئيسة مجلس مدينة نيويورك، أدريين آدامز، التي تخوض حملة انتخابية لمنصب العمدة، إدارة التحقيقات إلى التحقق مما إذا كانت شرطة المدينة تتبادل معلومات مع وكالة الهجرة والجمارك (ICE).
وقالت في مقطع مصور نُشر عبر منصة X: “التقارير التي تشير إلى تعاون شرطة نيويورك ومشاركتها للمعلومات مع وكالات اتحادية تُستخدم لاحقًا في إجراءات الهجرة المدنية، أمر يثير القلق”.
ورد متحدث باسم الشرطة قائلاً: “شرطة نيويورك لا تشارك في تنفيذ قوانين الهجرة المدنية. هذا موقف واضح ولا لبس فيه”.
كما انتقد متحدث باسم العمدة إريك آدامز تصريحات أدريين آدامز، قائلًا: “من المخزي أن تحاول أدريين آدامز تأجيج الخوف لأغراض سياسية رخيصة”.