فعاليات فنية وترفيهية في حمص لأطفال مركز أنا وطفلي والجمعية السورية لمكافحة السرطان
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
حمص-سانا
فقرات وعروض فنية وترفيهية للأطفال، تضمنتها فعاليتان، نظمهما مركز أنا وطفلي، والجمعية السورية لمكافحة السرطان في فندق حمص الكبير.
الفعالية التي أقامها مركز أنا وطفلي بمناسبة ذكرى تأسيسه السنوية، وحملت عنوان “ورود على طريق الأمل”، شهدت حضوراً اجتماعياً وأهلياً، وعرض خلالها قطع ومشغولات يدوية أبدعها الأطفال بإشراف الكوادر التربوية والتأهيلية بالمركز، كما قدم عدد من الأطفال من ذوي الإعاقة فقرات حوارية هادفة ومقطوعات موسيقية وغنائية.
كما تخلل الفعالية عرض برومو عن نشاطات المركز وسبل تأهيل ورعاية الأطفال فيه من قبل كوادر مؤهلة واختصاصية، وفي الختام تم تكريم القائمين على المركز ومنحهم شهادات تقدير.
مديرة مركز أنا وطفلي بحمص صبا حمود أوضحت أن الهدف من الفعالية عرض مواهب الأطفال وإبداعاتهم في مجالات الرسم والموسيقا والأشغال اليدوية وإعادة التدوير لبعض المواد المستهلكة، بهدف إدخال الفرح إلى نفوسهم وذويهم.
عضو المكتب التنفيذي لقطاع الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة حمص، جميلة أبو الخير ذكرت في كلمة لها أن مركز أنا وطفلي رغم عمره القصير استطاع المساهمة بفعالية في رعاية الأطفال من ذوي الإعاقة، من خلال سلسلة إطلاق برامج تطوعية وهادفة.
ويقدم مركز أنا وطفلي العلاج والتأهيل الفيزيائي والنفسي والسلوكي من عمر 3 سنوات ولغاية 14 سنة لمختلف الاحتياجات “الداون، صعوبات التعلم، فرط النشاط”، كما يحتضن الموهوبين من ذوي الإعاقة بأعمار الشباب واليافعين لتأهيلهم وإكسابهم مهناً تناسب قدراتهم.
أما الفعالية التي نظمتها الجمعية السورية لمكافحة السرطان بمشاركة عشرات الأطفال المرضى بصحبة ذويهم فتضمنت تقديم فقرات فنية مسرحية وغنائية، وتوزيع هدايا رمزية وقطع الحلوى على الأطفال وسط أجواء من المرح واللعب والتفاعل.
وبينت رئيسة اللجنة الاجتماعية والدعم النفسي في الجمعية نورا الرفاعي أن للفعالية هدفاً علاجياً، إضافة إلى هدفها الترفيهي، حيث دلت الدراسات على أهمية الدعم النفسي للأطفال، ما يسهم برفع نسب الشفاء، لافتة إلى أن الجمعية تقدم الدعم الكامل لـ 90 طفلاً وطفلةً يتلقون العلاج الكيميائي والجرعات والأدوية اللازمة، بمساهمة من تبرعات أصحاب الأيادي البيضاء من السوريين، بالتعاون مع منظمات ومؤسسات وفعاليات خيرية.
بينما أعرب عدد من الأهالي والأطفال عن سعادتهم لاجتماعهم وتعارفهم وقضاء أوقات من الترفيه، وتبادل الخبرات بخصوص رعاية الأطفال المرضى، بما يعزز الأمل عندهم بالشفاء، آملين تكرار إقامة هكذا فعاليات.
تمام الحسن
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أسير إسرائيلي يناشد من غزة: أدخلوا الطعام قبل أن أموت من الجوع
"أرجوكم أدخلوا الطعام قبل أن أموت من الجوع، أنا على حافة الموت وأعيش في جهنم"، بهذه الكلمات ناشد الجندي الإسرائيلي الأسير روم بارسلافسكي حكومته، في الرسالة التي وصفتها سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بالأخيرة قبل فقدان الاتصال بالمجموعة الآسرة له.
وبثت السرايا فيديو للأسير الذي يبلغ من العمر 22 عاماً من سكان القدس الشرقية، حيث ظهر في مكان أسره باكياً ومتعباً ومنهكاً وهو يتقلب في فراشه.
وحمل الفيديو عنوان "غزة.. القتل تجويعاً" في إشارة إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع.
وأكد الأسير أنه محتجز لدى سرايا القدس منذ أكثر من عام وتسعة أشهر تقريباً، مشيراً إلى أن معاناته بدأت في أعقاب ما أسماه "عملية عرات جدعون".
ووصف بارسلافسكي حالته الصحية المتدهورة قائلاً: "أعاني من وضع غير جيد، توجد آلام في قدمي وآلام في يدي، كلما حاولت القيام والذهاب إلى الحمام أشعر بدوار وأسقط، ولا أستطيع التنفس ولا أستطيع مواصلة الحياة".
وكشف الأسير عن تراجع كبير في كمية الطعام المقدمة له، مؤكداً أنه "من الصباح حتى الليل لا يوجد شيء"، وأنه يتناول "ثلاثة أقراص فلافل فقط طوال اليوم" أو "صحناً من الأرز بالكاد".
وأضاف باكيا: "أنا لا آكل ولا أشرب ببساطة، لا يوجد طعام هنا، الطعام شحيح بالكاد نحصل عليه".
وتحدث الأسير عن مشاهدته لأطفال غزة عبر التلفاز، قائلاً: "شاهدت أطفالاً يموتون من الجوع، هياكل عظمية، لم أشاهد مناظر مثل هذه من قبل"، وناشد بصوت حكومته: "هذا غير أخلاقي، هذا تنكيل بهم، تنكيل لأطفال لا ذنب لهم، وما ذنبهم حتى تفعلوا بهم هكذا".
واسترحم الأسير المسؤولين الإسرائيليين قائلاً: "أوقفوا هذا الجحيم التي نعيش بها، أوقفوا هذه المعاناة، أرجوكم أوقفوا هذه الحرب، لا تستمروا في قتل الأطفال الصغار، لا تستمروا في حملة تجويع هؤلاء، هذه الأفعال لا تناسب ضمائركم".
إعلانووجه بارسلافسكي نداءً أخيراً قائلاً: "إذا لم يكن من أجل أطفال غزة، فافعلوه من أجل أسراكم في غزة، أدخلوا الطعام والشراب، أنا أسترحمكم".
وأظهر الفيديو صوراً للأسير وهو يكتب في مذكراته باللغة العبرية وهو يبكي، إضافة إلى صور سابقة له وصور لأطفال يموتون من الجوع في غزة.
واختتمت السرايا الفيديو برسالة واضحة: "ما يعانيه شعبنا يعانيه أسراكم"، في إشارة إلى ربط معاناة الأسرى بمعاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر.