عكس المتوقع .. اليسار يتصدر يليه معسكر ماكرون في فرنسا
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
سرايا - أشارت التقديرات الأولية لنتائج التصويت في الانتخابات التشريعية في فرنسا إلى تصدّر تحالف اليسار في الجولة الثانية، واحتلال معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون المرتبة الثانية، متقدمًا على اليمين المتطرف، لكن دون أن تحصل أي كتلة على غالبية مطلقة في الجمعية الوطنية.
ويُقدّر حصول "الجبهة الشعبية الجديدة" على 172 إلى 215 مقعدًا، ومعسكر ماكرون على 150 إلى 180 مقعدًا، وحزب "التجمع الوطني"، الذي كان يُرجح في الأساس حصوله على غالبية مطلقة، على 115 إلى 155 مقعدًا.
من جهته، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى توخي الحذر في تحليل نتائج الانتخابات التشريعية لمعرفة من يمكن أن يتولى تشكيل حكومة، معتبرًا أن كتلة الوسط لا تزال "حيّة جدًا" بعد سنواته السبع في السلطة، حسبما أفادت أوساطه مساء الأحد.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
محامون فرنسيون يلاحقون ماكرون بسبب دعم جرائم الاحتلال في غزة
رفع محامون فرنسيون دعوى قضائية لدى المحكمة الجنائية الدولية ضد حكومة إيمانويل ماكرون و19 نائباً في البرلمان، متهمين إياهم بـ"التواطؤ في جرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية المحتلة".
وقالت جمعية "المحامين من أجل العدالة في الشرق الأوسط" (AJPO)، التي تضم أكثر من مئة محامٍ فرنسي، إن الرئيس ماكرون ورئيس الوزراء فرانسوا بايرو ووزير الدفاع سيباستيان لوكورنو، إلى جانب النواب التسعة عشر، قدموا دعماً مباشراً وغير مباشر لجرائم الاحتلال في الأراضي الفلسطينية.
وأوضحت الجمعية، في شكوى من 56 صفحة، أن هناك "أسباباً معقولة للاعتقاد بأن إسرائيل ترعى وتُنفّذ جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية في الأراضي المحتلة"، مضيفة أن الحكومة الفرنسية تتحمل مسؤولية المشاركة في هذه الجرائم بموجب المادة 25/الفقرة 3 من نظام روما الأساسي.
وتضمنت الشكوى اتهاماً لباريس بتقديم دعم معنوي ودبلوماسي لجرائم الاحتلال، والتغاضي عن محاسبة جنود فرنسيين من حملة الجنسية الإسرائيلية، إضافة إلى الدعم المادي عبر تزويد إسرائيل بالأسلحة.
وبحسب الجمعية، فإنها تطالب المحكمة الجنائية الدولية بفتح تحقيق بحق المسؤولين الفرنسيين والإسرائيليين على حد سواء.
وخلفت الإبادة الجماعية التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي في غزة، بدعم أمريكي، أكثر من 205 آلاف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 9 آلاف مفقود ومئات آلاف النازحين، وسط مجاعة تحصد أرواح المدنيين في القطاع المحاصر.