الملاريا.. أبرز الأعراض الشائعة وطرق الوقاية
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
في إطار جهود الدولة المصرية ولاسيما في القطاع الصحي، فقد أعلن الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة خلو مصر من مرض الملاريا، مشيرًا إلى أن الحالات التي تم اكتشافها هي حالات وافدة من الخارج.
. البحث عن حقنة تنقذ ابني من التقزم
وأضاف، خلال مداخله مع أحد البرامج التليفزيونية، أن آخر انتقال مثبت لمرض الملاريا داخل مصر كان في عام 1998، مؤكدًا عدم وجود أي سريان للمرض داخل البلاد حتى الآن، وأن وفدًا من منظمة الصحة العالمية منح مصر شهادة الخلو من المرض، والتأكد من أن جميع الحالات المكتشفة هي حالات وافدة من الخارج.
وترصد"بوابة الوفد"، خلال التقرير التالي أهم المعلومات عن مرض الملاريا:
الملاريا مرض معدٍ ينتقل عن طريق لدغات البعوض الحامل للمرض، وأنه يمثل تهديدًا لحياة الإنسان.
كما أنه مرض حموي حاد تسببه طفيليات من فصيلة المتصورات وينتقل إلى البشر بواسطة لدغات أنثى حشرات بعوض الأنوفيلس الحاملة للعدوى.
أعراضه
الرعشة .
الحمى والعرق.
الصداع.
الغثيان والقيء.
آلام في العضلات
تشنجات وإغماءات
الفئات الأكثر عرضة
الأطفال الرضع
الأطفال دون سن الخامسة
الحوامل
المصابون بفيروس نقص المناعة البشري/ الإيدز
الأشخاص ذوي المناعة المنخفضة
طرق اكتشاف الإصابة بالملاريا
الاختبارات التشخيصية القائمة على الطفيليات عن طريق:
الفحص المجهري
الاختبار التشخيصي السريع
الاختبارات التشخيصية تساعد في التمييز بشكل سريع بين أنواع الحمى الملارية وغير الملارية لتقديم العلاج المناسب.
طرق الوقاية
تجنب التعرض للدغات البعوض.
تناول الأدوية التي تقي من الإصابة بالمرض.
تجنب السفر إلى مناطق انتشار المرض من قِبَل الأطفال والنساء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الملاريا وزارة الصحة مصر مرض الملاريا
إقرأ أيضاً:
حملة تضليل رقمي.. من وراء شائعة الانقلاب في كوت ديفوار؟
في 21 مايو/أيار الجاري، اجتاحت وسائل التواصل الاجتماعي موجة غير مسبوقة من المنشورات التي تزعم وقوع "انقلاب عسكري" في كوت ديفوار.
الصور والفيديوهات التي انتشرت كالنار في الهشيم على منصات مثل "إكس"، و"تيك توك"، و"فيسبوك"، دفعت كثيرين إلى تصديق تلك الشائعة، خاصة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية المقررة في أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
لكن تحقيقًا رقميا أجرته "وكالة سند" كشف واقعًا مختلفًا تمامًا، إذ إن ما حدث لم يكن سوى حملة تضليل رقمية منظمة، قادتها شبكات خارجية استهدفت تضخيم رواية الانقلاب باستخدام محتوى زائف ومنصات متداخلة التأثير.
7 آلاف تغريدة في 24 ساعة.. ومحتوى مفبركرصدت "سند" أكثر من 7 آلاف تغريدة تضمنت الكلمة المفتاحية "Ivory Coast" خلال يوم واحد فقط، بين 21 و22 مايو/أيار، باستخدام أدوات تحليل البيانات مثل NodeXL وGephi. وتم تتبع نحو 4689 حسابًا أسهمت في نشر الشائعة أو تضخيمها.
أظهر التحليل أن كثيرًا من الصور والفيديوهات المستخدمة لا تمتّ لكوت ديفوار بأي صلة. فبعضها يعود لمشاهد قديمة من كينيا وطرابلس، وبعضها مأخوذ من فيلم "حرب العالم" الذي صُوِّر في أستوديوهات "يونيفرسال" الأميركية.
كشفت التحقيقات أن الحسابات الأكثر تأثيرًا في نشر المزاعم لا تنتمي لكوت ديفوار، بل تركزت في دول مثل كينيا، وجنوب أفريقيا، ونيجيريا.
إعلانأبرز الحسابات:
@africandemoc: يديره محمد فيفا داغ، سياسي جنوب أفريقي من أصول تركية، يروّج لخطاب "تحرير أفريقيا من الأنظمة الموالية لفرنسا".
@Mabonga_254: عضو في جماعة "Kenya on Twitter (KOT)" المعروفة بحملات الضغط الرقمي الممنهجة.
تُظهر البنية الشبكية أن هذه التكتلات الرقمية تقاسمت أدوارًا محددة في تضخيم الشائعة من خلال محتوى مزيف وتنسيق منظم.
اللافت أن الحملة اعتمدت على إعادة تدوير محتوى بصري سبق نشره في سياقات مغايرة، مثل صور احتجاجات كينيا لعام 2024، وفيديوهات من طرابلس، بل ولقطات احتفال بفوز منتخب الكوت ديفوار بكأس الأمم الأفريقية 2023.
وذلك يشير إلى سعي ممنهج لصياغة سردية انقلابية وهمية، بغرض إثارة الفوضى والتأثير في الرأي العام، محليا ودوليا.
حملة رقمية في زمن هشاشة المعلومةورغم نفي الحكومة رسميا للانقلاب وظهور الرئيس الحسن واتارا في مناسبات عامة، فقد نجحت الحملة الرقمية في إثارة جدل سياسي واسع، مستغلة حالة الاحتقان في البلاد بعد استبعاد المعارض تيجان تيام من الترشح للرئاسة.
ويعكس هذا الحدث تصاعد خطر حروب المعلومات الرقمية في أفريقيا، حيث باتت الشائعة المصطنعة قادرة على زعزعة الثقة بالمؤسسات، وإشعال التوترات من دون أي وقائع حقيقية على الأرض.
انقلابات بلا دبابات وواقع مشوّشمع اقتراب الاستحقاق الانتخابي، تظل كوت ديفوار مهددة ليس فقط بالتوترات السياسية، بل أيضًا بحملات رقمية تستهدف تزييف الوعي العام، حيث تتشابك السياسة بالتقنية، وتختلط السرديات الزائفة بالواقع الهش.
فهل تملك الحكومات وهيئات الانتخابات في غرب أفريقيا ما يلزم لمواجهة هذا النوع الجديد من "الانقلابات الرقمية"؟ سؤال قد تكشف الشهور المقبلة بعضًا من إجاباته.
إعلان