مرض مميت ينتشر داخل إسرائيل وارتفاع عدد الوفيات.. «يصعب علاجه»
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
توفي شاب إسرائيلي يبلغ من العمر 26 عامًا، لم يكن يعاني من أي أمراض سابقة، بعد إصابته بفيروس جديد منتشر داخل الاحتلال الإسرائيلي أدخله إلى العناية المركزة، وعلى الرغم من الجهود الحثيثة للطاقم الطبي، لم تفلح محاولات إنقاذ حياته، حيث تدهورت حالته بشكل سريع.
وتُشير التقارير إلى أن المرض نادر ومميت، وتزداد خطورة هذا المرض بسبب معدل الوفيات المرتفع، مما يضع الأطباء في تحدٍّ كبير لتحديد العلاج المناسب، بحسب ما ذكرته صحيفة «يديعوت أحرنوت» العبرية.
واستخدم أطباء الاحتلال الإسرائيلي كل الوسائل المتاحة له بما في ذلك الأدوية والتدخلات الجراحية لمحاولة علاج المصاب بمرض «الأميبا الآكلة للدماغ»، إلا أن حالته المرضية استمرت في التدهور حتى أُعلن عن وفاته.
ويُعتقد أن الشاب أصيب بالعدوى على شاطئ غاي، حيث يتم العثور على الأميبا في المياه العذبة، البرك، أو مصادر المياه الدائمة من أنواع مختلفة، وتجري وزارة الصحة تحقيقًا، وأرسلت مفتشين للصحة البيئية لفحص المياه وأخذ عينات منها، وتُشير وزارة الصحة إلى أن هذا المرض نادر للغاية مع معدل وفيات مرتفع.
أعراض مرض «الأميبا الآكلة للدماغ»ودخل الشاب إلى مستشفى هشارون الأسبوع الماضي مُشتكى من الحمى والصداع والقيء، وكان واعياً تمامًا، إلا أن حالته ساءت بشكل سريع وظهرت عليه أعراض عصبية، وفي المستشفى، أجريت له سلسلة من الاختبارات السريعة والشاملة، تمكنوا بعدها من تشخيص حالته النادرة، لكنه مات اليوم.
وتزدهر الأميبا في الماء الساخن فوق 35 درجة مئوية إلى 42 درجة مئوية، وفي معظم الحالات لن يحدث شيء للطيور في مصادر المياه حيث توجد الأميبا، ويصيب الناس عندما ينزلوا إلى المياه فيدخل عن طريق الأنف، ويحدث هذا عادة في السباحة أو الغوص في مصادر المياه الساخنة والعذبة، مثل البحيرات والجداول والأنهار والينابيع؛ ولكن يمكن العثور عليه أيضا في التربة بالقرب من مناطق مصب المياه الساخنة من النباتات الصناعية وفي حمامات السباحة المجهولة، ويمرر المخلوق أحادي الخلية الأنف إلى الدماغ، حيث يدمر الأنسجة ويسبب العدوى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل
إقرأ أيضاً:
ساعر: إسرائيل ملتزمة بإنجاح خطة ترمب
البلاد (القدس المحتلة)
مع تصاعد الضغوط الأمريكية على الحكومة الإسرائيلية للإسراع في تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الأربعاء، أن تل أبيب ملتزمة بدعم الخطة الأمريكية، وستبذل كل الجهود اللازمة لإنجاح مبادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لإعادة ترتيب الوضع في القطاع.
وقال ساعر: إن الحكومة الإسرائيلية “ستبذل قصارى جهدها” لتوفير الظروف السياسية والأمنية اللازمة لنجاح الخطة، مشيراً إلى أن استمرار العرقلة يأتي من جانب حركة حماس، التي يتهمها بخرق التفاهمات والضغط لتعطيل الانتقال إلى المرحلة التالية.
وفي سياق المواقف المتباينة داخل الحكومة الإسرائيلية، اعتبر وزير الطاقة إيلي كوهين، أن غزة تحتاج إلى قوة دولية للمساعدة في تثبيت الاستقرار، لكنه شدد على أن إسرائيل ترفض مشاركة تركيا أو قطر في هذه القوة، في إشارة إلى عدم الثقة في أدوارهما داخل الملف الفلسطيني.
وتواجه الخطة الأمريكية عراقيل عدة، أبرزها تحديد الدول المشاركة في قوة الاستقرار، وآليات نزع سلاح حركة حماس، وتشكيل مجلس سلام يتولى متابعة إدارة القطاع خلال المرحلة الانتقالية.
وتنص المرحلة الثانية من الاتفاق، الذي بدأ تطبيقه في 10 أكتوبر الماضي، على انسحاب القوات الإسرائيلية من مواقعها الحالية في غزة، بما يشمل مناطق تُعرف بالخط الأصفر وتمثل أكثر من نصف مساحة القطاع، إلى جانب تولّي سلطة انتقالية إدارة غزة، بالتزامن مع انتشار قوة استقرار دولية وتنفيذ عملية تدريجية لنزع سلاح حماس.
إلا أن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية أبدت تحفظات واضحة على الانسحاب من الخط الأصفر، إذ أكد رئيس أركان الجيش إيال زامير قبل أيام أن هذا الخط يشكّل “حدوداً جديدة وخط دفاع متقدماً” للمستوطنات، منبهاً إلى أنه يمثّل أيضاً “خط هجوم”، في تصريح يعكس صعوبة تحقيق إجماع داخل إسرائيل حول ترتيبات الانسحاب.