فورمولا1.. لويس هاميلتون يفوز بجائزة بريطانيا الكبرى
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
إنجلترا – فاز البريطاني لويس هاميلتون سائق فريق مرسيدس، امس الأحد، بسباق جائزة بريطانيا الكبرى لسباقات الفورمولا 1، الجولة الحادية عشرة من بطولة العالم، على مضمار حلبة “سيلفرستون”.
وهذا أول انتصار يحققه هاميلتون (39 عاما) هذا الموسم، والأول له في آخر 3 سنوات تقريبا، حيث كان آخر سباق يفوز به في السعودية عام 2021.
وعزز هاميلتون، بطل العالم سبع مرات، رقمه القياسي على مستوى جولات بطولة العالم إلى 104 انتصارا، كما بات الإنكليزي أول سائق يفوز بجائزة بريطانيا الكبرى 9 مرات.
وجاء في المركز الثاني، الهولندي ماكس فيرستابن (ريد بول) متصدر البطولة في الوقت الحالي، وخلفه البريطاني لاندو نوريس والأسترالي أوسكار بياستري في المركزين الثالث والرابع.
واحتل الإسباني كارلوس ساينز سائق فيراري، المركز الخامس، خلفه الألماني نيكو هولكينبرج سائق هاس، ثم الكندي لانس سترول سائق أستون مارتن بالمركز السابع، خلفه زميله في الفريق، السائق الإسباني فرناندو ألونسو.
وحل التايلاندي ألكسندر ألبون في المركز التاسع، وأكمل الياباني يوكي تسونودا قائمة العشرة الأوائل بالسباق.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
روائي سوري يفوز بالمركز الأول بجائزة ناجي نعمان الأدبية الدولية
درعا-سانا
فاز الروائي السوري محمد فتحي المقداد بالمركز الأول بجائزة ناجي نعمان الأدبية للعام الحالي، عن روايته (بنسيون الشارع الخلفي)، بعد منافسة مع 4321 عملاً بـ 41 لغة مثلت 92 دولة.
الجائزة التي تمنحها مؤسسة ناجي نعمان من لبنان، حصلت عليها رواية المقداد بسبب مضمونها المتحرر في الأسلوب والطرح، ولما تحمله من قيم إنسانية، وفقاً للجنة تحكيم الجائزة، ما يثبت تميزاً في الحضور والمكانة للأدب السوري بالمحافل الدولية.
وأوضح الروائي المقداد لمراسل سانا أن فوزه هو دافع يخدم فيه قضاياه العادلة لتقديم أفضل ما لديه، ولفت إلى أن فكرة الرواية بدأت بسبب
ما طرأ على مبادئنا وقيمنا الدينية والأخلاقية والاجتماعية من تبدلات أصابت صميم المجتمع السوري، جراء سياسة النظام البائد التي شوهت قيم المجتمع السوري.
وأضاف: إن أحداث الرواية تدور في عمارة تم إفراغها من سكانها الحقيقيين، بعد قيام “شبيحة النظام البائد” بطردهم، مسلطاً الضوء على السكان الذين رفضوا التهجير، وبقوا بين الركام يكابدون أنواع الجوع، ويأكلون الحشائش والنباتات.
وتعرض الرواية أيضاً حسب المقداد قضايا متعددة نتيجة الحرب والفقر من قتل واعتقالات وتهجير وتعفيش، وتدمير للمساجد ومجازر جماعية كجزء من جرائم النظام البائد بحق الشعب السوري، مشيراً إلى أن المعاناة النفسية لأبطال الرواية هي البعد الثالث الذي يضفي الوضوح بمداخل كل شخصية.
وبين أن روايته حظيت أيضاً بدراسة من أحد الباحثين لنيل شهادة الدكتوراه من جامعة الملك سعود بالرياض.
يذكر أن المقداد هو أحد الأصوات الأدبية التي نشطت في توثيق آثار الحرب، وفضح جرائم النظام البائد، متسمة بالواقعية النقدية والجرأة في طرح المسكوت عنه.
وفاز المقداد بجائزة محمد إقبال العالمية قبل سنوات، ومن أبرز مؤلفاته روايات دوامة الأوغاد، الطريق إلى الزعتري، فوق الأرض، خيمة في قصر بعبدا، شاهد على العتمة، مقالات ملفقة، ومجموعة قصصية بعنوان بتوقيت بصرى، والعديد من الأعمال الأدبية في القصة والمسرحية والمقالات الصحفية، كما أنه عضو في اتحاد الكتاب السوريين الأحرار واتحاد الكتاب الأردنيين، ومنتدى البيت العربي الثقافي، ويشغل حالياً مدير تحرير صحيفة آفاق حرة الثقافية.
تابعوا أخبار سانا على