بالصور.. وزير التعليم العالي يكرم جامعة الزقازيق لتقدمها في تصنيف QS العالمي
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
مصراوي - محافظات:
شهد الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، فعاليات حفل توزيع الشهادات على الجامعات المدرجة بالتصنيف العالمي للتخصصات الجامعية لعام ٢٠٢٥ والذى تنظمه جامعة المستقبل، وشملت التخصصات الأساسية للتصنيف خمس قطاعات من العلوم ( الفنون والعلوم الإنسانية والتكنولوجيا، وعلوم الحياة والطب، وعلوم الطبيعة، والعلوم الاجتماعية ، والإدارة).
جاء الحفل تحت رعاية د.أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبحضور د.عمرو عزت سلامة أمين عام اتحاد الجامعات العربية، ود.علاء عشماوي رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، ود.عبادة سرحان رئيس جامعة المستقبل، ود.أشون فرنانديز المدير الإقليمي للشرق الأوسط ، وشمال أفريقيا وجنوب آسيا بمؤسسة QS، وعدداً من رؤساء الجامعات المصرية، وبالاشتراك مع مؤسسة QS للتصنيف العالمي للتخصصات الجامعية.
وعقد اجتماع لرؤساء الجامعات المشاركة قبل بدء الحفل، تطرق لدور بنك المعرفة فى إثراء الباحثين بكافة المصادر العلمية التى تساعدهم فى إجراء الأبحاث والإلمام بكافة المعلومات للوصول إلى دراسات علمية قيمة تسهم فى حصول الجامعات على أعلى التصنيفات العالمية.
واستطرد د.آشون فرنانديز المدير الإقليمى لمؤسسة QS حديثه عن سبل وصول الجامعات المصرية إلى أعلى التصنيفات العالمية، مؤكدًا أهمية الاهتمام بجودة الأبحاث المقدمة، مشيراً إلى الدور الذى بذلته الجامعات التي حصلت على أعلى التصنيفات للوصول إلى هذا المستوى، علاوة على أهمية تقديم دورات تدريبية متقدمة للمسئولين للوصول إلى أعلى التصنيفات.
وبدأت فعاليات التكريم بكلمة د.أيمن عاشور والتى رحب من خلالها بجميع الحضور ووجه الشكر إلى جامعة المستقبل وكل منظمي الحفل وكذلك جميع الجامعات الفائزة بالتصنيف العالمي، مؤكدا أهمية التعرف على سبل تطوير المؤسسات الجامعية لتتمكن من دخول التصنيفات العالمية من خلال الارتقاء بالكوادر مع ضرورة وجود مسئولين بالجامعات عن المرجعية الدولية والشراكات الدولية والتصنيف والعلامات الدولية، كما أكد على ضرورة الاهتمام بالخريجين ومتابعة مسيرتهم العلمية لتأهيلهم لسوق العمل وبناء رؤية واضحة لتصحيح المسار وإضافة برامج جديدة بالجامعات.
وأشار عاشور، إلى أهمية الدعاية والتسويق والتى يجب أن تتوفر بالجامعات المصرية وكذلك عدم الاكتفاء بما وصلت به الجامعات المصرية للتصنيف العالمي بل السعى نحو التطوير المستمر، مشيرا أيضاً إلى أن هناك العديد من الجامعات المصرية الخاصة والحكومية والأهلية تستحق الوصول إلى هذا التصنيف.
ومن جانبه، أعرب د.خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، عن سعادته بهذا التكريم الذي يعكس الجهود التي تبذلها الجامعة من أجل الارتقاء بأدائها وتصنيفها على كافة المستويات للوصول إلى واجهة مشرفة وسط الجامعات المصرية والعالمية، مشيرًا إلى أن وصول جامعة الزقازيق لهذا التصنيف (١٢٠١-١٤٠٠) ضمن أفضل الجامعات على مستوى العالم يأتي ضمن الجهود المستمرة التي تبذلها الجامعة للارتقاء بالبحث العلمي، مؤكداً تطلعه لمزيد من التطور والتميز فى السنوات القادمة مع التنوع والجودة.
وفي نهاية الحفل تم توزيع الشهادات على الجامعات المشاركة.
جدير بالذكر أنه جرى الإعلان عن هذا التصنيف فى الرابع من يونيو ٢٠٢٤، ليشمل إدارج ١٥ جامعة مصرية فى هذا التصنيف، ويعكس تميز تلك الجامعات فى ٣٨ تخصصا من بين أكثر من ٩٠ تخصصا فرعياً.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي أحمد رفعت الطقس أسعار الذهب سعر الدولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان وزير التعليم العالي جامعة الزقازيق تصنيف QS العالمي الدكتور خالد الدرندلي الجامعات المصریة جامعة الزقازیق هذا التصنیف للوصول إلى
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم أمام البرلمان: "البكالوريا المصرية" نقطة تحول تاريخية في تطوير التعليم
أكد الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن نظام البكالوريا المصرية يمثل خطوة فارقة في تاريخ التعليم المصري، مشددًا على أنه سيُحدث تحولًا جذريًا في منظومة التعليم قبل الجامعي، ويوفر فرصًا متعددة تُمكن الطلاب من تحقيق طموحاتهم التعليمية والمهنية.
مشاركة الوزير في جلسة البرلمانجاء ذلك خلال مشاركة الوزير في الجلسة العامة لمجلس النواب، المنعقدة اليوم الإثنين، برئاسة المستشار الجليل حنفي جبالي، والتي خُصصت لمناقشة مواد مشروع تعديل قانون التعليم، في إطار خطة الدولة لتطوير العملية التعليمية بما يتماشى مع مستهدفات الجمهورية الجديدة.
تفاصيل اجتماع النواب مع وزير التربية والتعليم لمناقشة مشروع قانون تعديل بعض أحكام قانون التعليم وزير التعليم: إقرار نظام البكالوريا المصرية يُشكل فرصة حقيقية لجميع أبنائنا الطلاب في تحقيق طموحاتهم شكر وتقدير للمجلس النيابيوفي مستهل كلمته، توجه الوزير بالشكر لمجلس النواب لما يبذله من دعم وتشريعات من شأنها تعزيز القيم الديمقراطية والحقوق والحريات، مشيرًا إلى الدور الوطني الكبير الذي يقوم به المجلس في دعم مؤسسات الدولة.
وقال الوزير: "أقف اليوم أمام مجلسكم الموقر لنستكمل معًا مشروعًا وطنيًا إصلاحيًا في التعليم، نحمل فيه جميعًا مصلحة أبنائنا ومستقبل بلادنا، ونعمل على تخطي التحديات التي استعرضتها أمامكم في أكتوبر الماضي، وتعهدت حينها بالعمل على معالجتها".
التعديلات القانونية تدعم الطالب والأسرةأوضح الوزير أن تعديلات قانون التعليم المعروضة أمام البرلمان تتضمن مواد تشريعية تحمل إصلاحًا عميقًا، يعكس حرص الحكومة على تخفيف الأعباء المادية والمعنوية عن كاهل الأسرة المصرية، ويزيد من فرص الطلاب للالتحاق بالكليات التي تتماشى مع سوق العمل المتغير.
وشدد على أن الأسر المصرية أصبحت أكثر وعيًا بمتطلبات العصر، حيث باتت تدرك أهمية التعليم القائم على تعزيز المهارات والقدرات، بما يُعد أبناءها لمستقبل مليء بالمنافسة في مختلف المجالات.
نظام البكالوريا المصرية: بديل اختياري حديثوأكد الوزير أن استحداث نظام البكالوريا المصرية كنظام اختياري بديل للثانوية العامة التقليدية، يُمثل نقلة نوعية في مسار تطوير التعليم، ويمنح الطلاب فرصًا متعددة للاختيار بين التخصصات والكليات، ما يقلل من الضغوط النفسية والمادية المرتبطة بنظام الثانوية العامة الحالي.
وأشار إلى أن النظام الجديد يُتيح مرونة في التعلم، ويعكس رغبة الدولة في تبني نماذج تعليمية حديثة تواكب المعايير العالمية، وتُسهم في بناء شخصية الطالب وتنمية مهاراته الفكرية والعلمية.
التزام الوزارة بالدستور وتكافؤ الفرصأكد وزير التربية والتعليم التزام الوزارة الكامل بكافة نصوص الدستور المتعلقة بالتعليم قبل الجامعي، وبمبادئ تكافؤ الفرص والشفافية، مشيرًا إلى أن التعديلات الجديدة تأتي ضمن إطار قانون مضى على إقراره قرابة 45 عامًا، وأصبح من الضروري تحديثه لمواكبة التطورات الحديثة.
وأوضح أن التوافق بين الحكومة والبرلمان حول مشروع القانون يُعد مؤشرًا إيجابيًا على الرغبة المشتركة في الارتقاء بجودة التعليم ومواصلة الإصلاح.
رسالة ختامية من الوزير للنوابفي ختام كلمته، وجّه الوزير الشكر إلى مجلس النواب ورئيسه المستشار حنفي جبالي، متمنيًا أن يُوفق الجميع في تحقيق ما فيه خير الوطن ومستقبل أبنائه، مؤكدًا أن الوزارة ستواصل العمل على تحقيق نظام تعليمي يواكب العصر، ويرسّخ القيم، ويعزز الثقة في الدولة ومؤسساتها.