السعودية تطلق نظامًا جديدًا لتصاريح العمل لجذب المواهب العالمية
تاريخ النشر: 7th, July 2025 GMT
أطلقت المملكة العربية السعودية نظام تصنيف جديد لتصاريح عمل الوافدين، وذلك في إطار جهودها لتعزيز كفاءة سوق العمل، واستقطاب الخبرات العالمية، ودعم أهداف رؤية المملكة 2030.
وأعلن وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية أحمد الراجحي، أن المبادرة ستصنف العمالة الوافدة إلى ثلاث فئات: عالية المهارة، وماهرة، وأساسية، بناء على عوامل مثل المؤهلات والخبرة والقدرات الفنية ومستويات الأجور والعمر، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس).
وبدأ تطبيق النظام رسميا على الوافدين في الأول من يوليو، في حين بدأت عملية إعادة التصنيف للمقيمين الحاليين في 18 يونيو، وفقا للوزارة.
ويأتي هذا الإصلاح في الوقت الذي تعمل فيه المملكة العربية السعودية على تسريع تطوير مشاريعها العملاقة الرائدة - بما في ذلك نيوم، ومشروع البحر الأحمر، والقدية، وبوابة الدرعية - والتي تتطلب عددًا متزايدًا من المهنيين ذوي المهارات العالية في قطاعات مثل البناء والهندسة والسياحة والتكنولوجيا.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية، أوضحت الوزارة أن النظام الجديد يهدف إلى "تعزيز أداء العاملين، واستقطاب الكفاءات العالمية لنقل الخبرات والتجارب إلى سوق العمل السعودي، وتحسين الكفاءة التشغيلية، والاستفادة من الخبرات الدولية، وبناء بيئة تدعم الابتكار وتطوير نماذج الأعمال".
وسيتم تنفيذ إعادة التصنيف من خلال منصة قوى، ويتماشى مع التصنيف السعودي الموحد للمهن والمستويات التعليمية.
وتقول السلطات إن هذا الإجراء من شأنه أن يساعد أصحاب العمل على الوصول إلى العمال المؤهلين بشكل أفضل، والحد من عدم التوافق بين المهارات ومتطلبات الوظيفة، وتقليل الاعتماد على العمالة ذات المهارات المنخفضة تدريجيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السعودية نظام تصنيف جديد سوق العمل الخبرات العالمية رؤية المملكة 2030
إقرأ أيضاً:
المملكة تحقق نتائج متقدمة عالميًا في تقرير المنظمة العالمية للملكية الفكرية لقياس الوعي بالملكية الفكرية لعام 2025
حققت المملكة إنجازًا جديدًا على المستوى الدولي بعد تسجيلها نتائج متقدمة في تقرير قياس الوعي بالملكية الفكرية 2025 (WIPO Pulse) الصادر عن المنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO)، الذي يعد أحد أهم التقارير الدولية المعنية بقياس وعي المجتمعات بالملكية الفكرية وأثرها الاقتصادي والاجتماعي، وشمل استطلاع آراء 35,500 مشارك من 74 دولة حول العالم.
وجاءت المملكة ضمن الدول الأعلى عالميًا في الوعي بدور الملكية الفكرية في دعم الاقتصاد، إذ بلغت نسبة الوعي الوطني بأثر الملكية الفكرية على النمو الاقتصادي وتحفيز الابتكار نحو 80%، وهو ما وضع المملكة في مقدمة الدول عالميًا في هذا المؤشر.
وسجّلت المملكة العربية السعودية نموًا ملحوظًا في وعي الشباب والنساء بحقوق الملكية الفكرية، لتكون من بين الدول الأكثر مساهمة في رفع متوسط أداء مجموعة الدول في منطقة آسيا والمحيط الهادئ في هذا الجانب.
اقرأ أيضاًالمملكةمركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ المشروع الطبي التطوعي لجراحة القلب في عدن
ويجسد هذا الأداء المتقدم الجهود المبذولة من الهيئة السعودية للملكية الفكرية في تعزيز الوعي المجتمعي وتطوير منظومة احترام حقوق الملكية الفكرية، إلى جانب تكثيف المبادرات الوطنية الرامية إلى رفع الامتثال وتقليل الانتهاكات، مما أسهم في تعزيز ثقة المستهلك السعودي بالمنتجات الأصلية وحجم القيمة التي توفرها حقوق الملكية الفكرية للمجتمع.
يُذكر أن تقرير قياس الوعي بالملكية الفكرية 2025 (WIPO Pulse) يُعد مرجعًا دوليًا لقياس فهم المجتمعات لحقوق الملكية الفكرية وأثرها في الاقتصاد، ويركز على خمسة محاور رئيسة تشمل: الوعي بالحقوق، نظرة المستهلك للمنتجات المحمية، فوائد الابتكار، والثقة بدور الملكية الفكرية في الاقتصاد.