الطفل على سلمى على يبلغ من العمر 11 سنوات، وهو طالب بالصف الرابع الابتدائى، منذ ولادته اكتشف الأطباء إصابته بضعف سمع عصبى حسى شديد بالأذنين، ويحتاج إلى جراحة لزرع قوقعة، وأجريت له جراحة زرع قوقعة بالاذن اليمنى.
واستمر الطفل فى عمل جلسات تخاطب بشكل يومى، وبحمد الله تعالى تحسنت الحالة، إلا أن السمع مهدد بالفقدان، جهاز السمع «القوقعة» يحتاج كل فترة إلى صيانة وقطع غيار مثل ميكروفون أو بطاريات أو أسلاك أو مغناطيس، وهذه الأشياء المطلوبة الآن تتكلف 11500 جنيه، والأب عامل بسيط باليومية، وهذه المبالغ كبيرة تفوق المقدرة المالية للأسرة، ولا تملك من حطام الدنيا شيئاً تساعد به على إنقاذ سمع صغيرها المهدد بالصمم، ولا تستطيع تلبية المتطلبات الضرورية لهم، والطفل مهدد بفقدان السمع والتعثر فى الحياة، لتوقف «القوقعة» عن العمل بسبب الحاجة لقطع غيار وصيانة، ويحتاج الطفل جلسات تخاطب يومياً تتكلف 1500 جنيه شهرياً.
جاءت أم الطفل إلى «عيادة الوفد» تبحث عن الأمل فى إنقاذ فلذة كبدها، وتناشد أهل الخير من أصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها العاجلة، ولا يوجد للأسرة أى مصدر مالى يسهم فى نفقات الحياة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القوقعة ميكروفون بطاريات مغناطيس
إقرأ أيضاً:
روسيا تنقذ السودان في استعادة مفقودات مهمة بسبب الحرب
متابعات تاق برس- كشفت الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية (الذراع الفني لوزارة المعادن) في السودان فقدان جميع الخرائط الجيولوجية والتقارير الفنية بسب الحرب التي أدت إلى تدمير مقر الوزارة والهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية.
وطالبت وكيل وزارة المعادن د. هند صديق لدى لقائها شركة (روز جيو) الروسية والتي تم اختيارها من قبل وزارة الموارد الطبيعية الروسية خلال اجتماعات اللجنة الوزارية المشتركة السودانية الروسية طبقا للبروتوكول الموقع بين الدولتين في العام 2013 على هامش
مشاركتها في أعمال المنتدى الاقتصادي السادس عشر بمدينة قازان الروسية من شركة ( طلبت نسخة رقمية من بيانات المشروع المشترك بين البلدين والمعلومات الجيولوجية السابقة (المشروع الروسي) لتجد الاستجابة من الجانب الروسي على الفور ليتم تسليم وكيلة وزارة المعادن نسخة ورقية من التقرير الفني للمشروع إلى جانب (2) أطلس للخرائط الجيولوجية .
وأشارت د. هند إلى أن النسخ الرقمية لكل المعلومات سيتم تسليمها إلى الجانب السوداني لاحقا.
وقد ناقش الجانب الروسي فرص الاستثمار في التعدين بالسودان خاصة في مجال تعدين الكروم والمنجنيز .
وطلب وفد وزارة المعادن السودانية من الجانب الروسي إرسال المقترحات ليتم دراستها فنيا ومن ثم مناقشتها بين الجانبين أثناء انعقاد الدورة الثامنة للجنة الوزارية المشتركة التي ستنعقد في شهر يونيو المقبل.
من جهته أكد سفير السودان لدى روسيا السفير محمد الغزالي استعداد السفارة لتبسيط الإجراءات وتسهيل حصول الجانب الروسي على تأشيرات الدخول إلى جانب إنشاء نقطة إتصال مشتركة بين السفارة وشركة روز جيو.
السودانروسياوزارة المعادن الخرائط الجيولوجية