اللجنة الوطنية للمرأة تدين استهداف العدو الصهيوني مدرسة تأوي النازحين في غزة
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
الثورة نت|
أدانت اللجنة الوطنية للمرأة الانتهاك الفاضح للعدو الإسرائيلي بقصفه الوحشي لمدرسة تؤوي آلاف النازحين المدنيين في مخيم النصيرات بقطاع غزة ما أدى إلى استشهاد 15 شخصاً معظمهم نساء وأطفال، وإصابة العشرات.
وأكدت اللجنة في بيان صادر عنها اليوم، أن الهجمات المتكررة على المرافق الإنسانية ومراكز الإيواء، التي ينص القانون الدولي على وجوب حمايتها، تعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتعكس نية إسرائيل الواضحة في مواصلة العنف ورفض السلام، وترويع المدنيين وزيادة معاناتهم.
وأشارت إلى أن العدو الإسرائيلي يواصل عدوانه الإجرامي المتوحش على قطاع غزة، متخذاً من الضوء الأمريكي والغربي والتواطؤ والخذلان للأنظمة والمنظمات والشعوب في العالم سببًا ليتوغل في جرائم التطهير والإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.
ودعا البيان أحرار العالم إلى إدانة جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، والتضامن الكامل مع مظلومية الشعب الفلسطيني والعمل على إيقاف مجازر العدوان الإسرائيلي التي لا تنتهي على قطاع غزة.
كما أدان تواطؤ المجتمع الدولي بكل منظماته وهيئاته وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن مع ما يرتكب من جرائم إبادة بحق المدنيين في غزة.
وأكدت اللجنة موقف اليمن الثابت تجاه القضية الفلسطينية باعتبارها القضية الأولى المركزية، ودعم ومساندة عمليات القوات المسلحة، ومطالبتها بالمزيد من العمليات البطولية، حتى وقف العدوان عن غزة ورفع الحصار ودخول الغذاء والدواء.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: اللجنة الوطنية للمرأة صنعاء
إقرأ أيضاً:
“الديمقراطية” تدين المجزرة الصهيونية البشعة في منطقة السودانية
يمانيون|متابعات
أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بشدة اليوم الخميس، المجزرة الدموية التي ارتكبتها قوات العدو الصهيوني بحق المدنيين الفلسطينيين في منطقة السودانية شمال غرب قطاع غزة، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 50 مواطنًا فلسطينيا وإصابة ما يزيد عن 648 آخرين .
وقالت الجبهة في بيان، تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ): “هذة جريمة جديدة تضاف إلى سجل جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ينفذها العدو الصهيوني بحق المدنيين العزل، الذين كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات إنسانية تسد رمق جوعهم في ظل الحصار الخانق والجوع القاتل”.
واضافت: “أن هذه المجزرة المروعة جاءت في سياق سياسة ممنهجة تستخدم فيها حكومة الكيان الصهيوني المساعدات كسلاح للقتل والإذلال الجماعي، عبر إدخالها بشكل فوضوي ومن دون تنسيق أو تأمين، ما خلق بيئة غير آمنة أدت إلى نهب نحو 112 شاحنة مساعدات من قبل سماسرة الحرب واللصوص، وسط غياب كامل لأي رقابة أو تنظيم من قبل الجهات الدولية المعنية” .
وأكدت أن العدو الصهيوني لا يكتفي بمنع الغذاء والدواء عن الشعب الفلسطيني بل يتعمد خلق حالة من الفوضى والانهيار الأخلاقي والاجتماعي، ويفتح المجال لتفشي الجريمة والفساد، في إطار حرب شاملة تستهدف تفكيك المجتمع الفلسطيني من الداخل، وتشويه النضال الوطني العادل للشعب الفلسطيني .
وحذرت الجبهة الديمقراطية من أن استمرار هذه المجازر والجرائم بحق الشعب الفلسطيني في ظل صمت دولي وتخاذل أممي، ينذر بانفجار كارثي ستكون له تبعات خطيرة على مجمل الاستقرار في المنطقة، ويمثل وصمة عار على جبين المجتمع الدولي ومنظومته الإنسانية .
وحملت الجبهة حكومة الكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة وسابقاتها .
وطالبت الجبهة بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة لمحاسبة مجرمي الحرب “الإسرائيليين”، وتقديمهم إلى محكمة الجنايات الدولية .
كما طالبت بإعادة صياغة آلية إدخال وتوزيع المساعدات إلى قطاع غزة، بما يضمن وصولها بشكل عادل وآمن إلى مستحقيها، بعيدًا عن فوضى العدو وسماسرة الجوع والدم .
وختمت بيانها قائلة: ” إن هذه المجازر لن تثني شعبنا عن مواصلة نضاله المشروع حتى وقف جرائم الإبادة، وكسر الحصار، وكنس جيش العدو، وإطلاق ورشة إعمار شاملة لقطاع غزة، على طريق إنهاء الاحتلال، وتحقيق الحرية والاستقلال والعودة” .