أكدت السفارة الأمريكية لدى إسرائيل إصابة مواطن أمريكي بصواريخ أطلقها "حزب الله" من جنوب لبنان إلى الجليل شمالي إسرائيل أمس الأحد.

وقالت السفارة الأمريكية لشبكة "CNN" في بيان: "تلقت السفارة معلومات بشأن إصابة مواطن أمريكي عادي. نحن نجمع معلومات إضافية ويمكننا تأكيد أن الشخص لا يعمل لصالح الحكومة الأمريكية.

ومع ذلك، نظرا لمخاوف الخصوصية، ليس لدينا المزيد لمشاركته".

هذا وأوضح مركز الجليل الطبي أن حالة المواطن الأمريكي الذي أُصيب "تتدهور"، لافتا إلى أن الرجل (31 عاما) أُصيب بشظايا في الجزء العلوي من جسده، وتم إدخاله إلى غرفة العمليات، مساء الأحد بالتوقيت المحلي.

وتابع المركز: "تم إدخاله إلى غرفة الصدمات، حيث اضطرت الفرق الطبية إلى تخديره ووضعه على جهاز التنفس الصناعي، وسيتم نقله إلى وحدة العناية المركزة العامة في وقت لاحق"، مشيرا إلى أن الاثنين الآخرين اللذين أُصيبا، وهما جندي ومدني، تم نقلهما إلى المستشفى في قسم الجراحة.

وأمس الأحد، أفادت وسائل عبرية بإصابة 3 أشخاص نتيجة إطلاق صاروخ مضاد للدروع من لبنان على مبنى في الجليل الغربي.

كما أعلن "حزب الله" في ذات اليوم، تنفيذه 9 عمليات نوعية ضد الجيش الإسرائيلي، مؤكدا إيقاع قتلى وجرحى في صفوف الجنود.

ويأتي ذلك في وقت يستمر فيه تبادل إطلاق النار بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي، وسط مخاوف دولية من اتساعه وتحوله إلى حرب شاملة.


من جهته، يؤكد "حزب الله" جهوزيته لكافة الاحتمالات، مشيرا إلى أنه ينفذ عملياته ضد الجيش الإسرائيلي "دعما لغزة ولخلق جبهة مساندة لها".

ويشدد "الحزب" في نفس الوقت، على أن هذه العمليات ستتوقف، مباشرة مع "توقف العدوان على غزة".

في حين أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قال إنه "إذا تمت صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار مع "حماس"، فذلك لا يلزم تل أبيب بالتهدئة في الشمال، إلا إذا توصل "حزب الله" لاتفاق معهم

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حزب قسم صاروخ صواريخ وصية الغرب الحكومة الأمريكية حزب الله مستشفى اصابة تدهور العناية المركزة السفارة الامريكية مواطن أمريكي حزب الله

إقرأ أيضاً:

تصعيد خطير في لبنان.. إسرائيل تقصف عمق الضاحية الجنوبية لبيروت

شهدت الضاحية الجنوبية لبيروت، مساء الخميس، سلسلة غارات إسرائيلية هي الأعنف منذ وقف إطلاق النار، طالت منشآت زعمت إسرائيل أنها تُستخدم من قبل حزب الله لتصنيع الطائرات المسيّرة.

 ووفق وسائل إعلام لبنانية، نُفذت 13 غارة بواسطة مسيّرات ومقاتلات حربية، استهدفت مناطق الكفاءات، شارع القائم، والحدث، ما تسبب بحالة من الذعر وحركة نزوح واسعة بين السكان، إلى جانب اختناقات مرورية كبيرة.

صواريخ مضادة للدروع .. إحباط عملية تهريب أسلحة إلى لبنان قادمة من سورياجوتيريش يعين قائدا جديدا لبعثة اليونيفيل في لبنانوزير خارجية إيران: مهتمون بمساعدة لبنان والوقوف إلى جانبهوزير خارجية لبنان: حصر السلاح بيد الدولة لضمان بسط سلطتها على كامل أراضيها

وقبيل تنفيذ الضربات، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عشر غارات تحذيرية لتحديد الأهداف، كما وجه إنذارات إلى سكان مناطق الحدث، حارة حريك، وبرج البراجنة بضرورة إخلاء منازلهم. 

وبحسب جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن الغارات استهدفت بنى تحتية تُستخدم في تصنيع المسيّرات، مرجحًا استخدام قنابل خارقة للتحصينات.

وحمل وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الحكومة اللبنانية مسؤولية خرق وقف إطلاق النار، مؤكدًا أن الغارات جاءت بتوجيه منه ومن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بهدف استهداف منشآت تابعة لحزب الله. 

وأضاف كاتس: "سنواصل فرض قواعد الاشتباك في لبنان دون أي تساهل".

وأكدت القناة 14 الإسرائيلية أن الضربات نُفذت بالتنسيق مع الولايات المتحدة، ووصفتها بأنها الأكبر منذ سريان وقف إطلاق النار. 

في المقابل، رفع جيش الاحتلال الإسرائيلي حالة التأهب على الجبهة الشمالية، ونشر منظومات دفاع صاروخية تحسبًا لأي رد.

طباعة شارك الضاحية الجنوبية لبيروت سلسلة غارات إسرائيلية إسرائيل حزب الله جيش الاحتلال الإسرائيلي وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس

مقالات مشابهة

  • بيان أمريكي يدعو الحوثيين للإفراج الفوري عن موظفي المنظمات الدولية والأممية
  • طبق فتة مصري أول ضيوف عيد الأضحى بالسفارة الأمريكية.. صور
  • تصعيد خطير في لبنان.. إسرائيل تقصف عمق الضاحية الجنوبية لبيروت
  • الحديدة.. إصابة مواطن جراء إنفجار لغم حوثي
  • إصابة مواطن في قصف الاحتلال مركبة جنوب لبنان
  • إصابة شخص بغارة شنتها مسيّرة للعدو الإسرائيلي على سيارة جنوب لبنان
  • ‏صحيفة "إسرائيل هيوم" عن مصدر أمني: الجيش الإسرائيلي بات يسيطر على نحو 50% من مساحة قطاع غزة
  • تحقيق أمريكي: إسرائيل أطلقت النار على فلسطينيين خلال توزيع المساعدات
  • الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة ستواصل وقوفها إلى جانب إسرائيل
  • السفارة الأمريكية في كييف تحذر رعاياها من هجوم روسي محتمل