السفارة الأمريكية تؤكد لـ "CNN" إصابة مواطن أمريكي بصواريخ "حزب الله" شمالي إسرائيل
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
أكدت السفارة الأمريكية لدى إسرائيل إصابة مواطن أمريكي بصواريخ أطلقها "حزب الله" من جنوب لبنان إلى الجليل شمالي إسرائيل أمس الأحد.
وقالت السفارة الأمريكية لشبكة "CNN" في بيان: "تلقت السفارة معلومات بشأن إصابة مواطن أمريكي عادي. نحن نجمع معلومات إضافية ويمكننا تأكيد أن الشخص لا يعمل لصالح الحكومة الأمريكية.
هذا وأوضح مركز الجليل الطبي أن حالة المواطن الأمريكي الذي أُصيب "تتدهور"، لافتا إلى أن الرجل (31 عاما) أُصيب بشظايا في الجزء العلوي من جسده، وتم إدخاله إلى غرفة العمليات، مساء الأحد بالتوقيت المحلي.
وتابع المركز: "تم إدخاله إلى غرفة الصدمات، حيث اضطرت الفرق الطبية إلى تخديره ووضعه على جهاز التنفس الصناعي، وسيتم نقله إلى وحدة العناية المركزة العامة في وقت لاحق"، مشيرا إلى أن الاثنين الآخرين اللذين أُصيبا، وهما جندي ومدني، تم نقلهما إلى المستشفى في قسم الجراحة.
وأمس الأحد، أفادت وسائل عبرية بإصابة 3 أشخاص نتيجة إطلاق صاروخ مضاد للدروع من لبنان على مبنى في الجليل الغربي.
كما أعلن "حزب الله" في ذات اليوم، تنفيذه 9 عمليات نوعية ضد الجيش الإسرائيلي، مؤكدا إيقاع قتلى وجرحى في صفوف الجنود.
ويأتي ذلك في وقت يستمر فيه تبادل إطلاق النار بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي، وسط مخاوف دولية من اتساعه وتحوله إلى حرب شاملة.
من جهته، يؤكد "حزب الله" جهوزيته لكافة الاحتمالات، مشيرا إلى أنه ينفذ عملياته ضد الجيش الإسرائيلي "دعما لغزة ولخلق جبهة مساندة لها".
ويشدد "الحزب" في نفس الوقت، على أن هذه العمليات ستتوقف، مباشرة مع "توقف العدوان على غزة".
في حين أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قال إنه "إذا تمت صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار مع "حماس"، فذلك لا يلزم تل أبيب بالتهدئة في الشمال، إلا إذا توصل "حزب الله" لاتفاق معهم
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حزب قسم صاروخ صواريخ وصية الغرب الحكومة الأمريكية حزب الله مستشفى اصابة تدهور العناية المركزة السفارة الامريكية مواطن أمريكي حزب الله
إقرأ أيضاً:
مركز أمريكي: العقوبات والحملة العسكرية الأمريكية يفشلان في وقف هجمات صنعاء
وأكد أن وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة وحكومة صنعاء لا يزال صامدًا، لكن الاتفاق لم ينطبق على الهجمات على السفن التابعة لإسرائيل أو على الضربات على إسرائيل نفسها، ويصر قادة صنعاء على أنهم لن يتوقفوا عن مهاجمة إسرائيل طالما استمرت في شن الحرب ضد حماس في قطاع غزة.
وذكر المركز أن من خلال التمسك بهذا الارتباط المعلن بصراع غزة، أثبتت القوات المسلحة اليمنية أنها الحليف الأكثر ثباتًا في المعركة.. ومع ذلك، يمكن لليمنيين أن يظلوا ثابتين على أهدافهم لأنهم ربما يكونون الأكثر عزلة عن الضغوط العسكرية أو السياسية من الحكومات أو الفصائل الأخرى بين دول محور المقاومة.
وأفاد أن حكومة المرتزقة لا تزال ضعيفة وداعموها السعودية والإمارات غير راغبين في إعادة الانخراط عسكريًا على الأرض لتحدي سيطرة حكومة صنعاء على جزء كبير من البلاد..لذا لا تزال القوات المسلحة اليمنية قادرة على مواصلة حملتها ضد إسرائيل رغم الحظر، وأسابيع من الغارات الجوية الأمريكية خلال "عملية الفارس الخشن"، التي انتهت بوقف إطلاق نار بين الولايات المتحدة وصنعاء في 5 مايو.
وتابع المركز أن في يوم الأربعاء، أطلقت القوات المسلحة اليمنية أحدث صاروخ باليستي ضد إسرائيل.. حيث عطّل البلاد ودفع السلطات إلى وقف حركة الطيران لفترة وجيزة في مطار بن غوريون الرئيسي.. وعلى الرغم من أن هجمات القوات المسلحة اليمنية تسببت في خسائر فادحة في الأرواح والعتاد وتدمير الممتلكات داخل إسرائيل، أدت الهجمات على الشحن في البحر الأحمر منذ نوفمبر 2023 إلى انخفاض حاد في حركة السفن عبر هذا الممر المائي، مما حرم موانئ البحر الأحمر في إسرائيل، وكذلك مصر والأردن، من الإيرادات اللازمة.
وأضاف أن اليمنيين كانوا قد أوقفوا هجمات البحر الأحمر لمدة شهرين بعد وقف إطلاق النار مع الولايات المتحدة، لكنهم استأنفوها في أوائل يوليو، مما أدى إلى غرق سفينتين في غضون يومين..وفي ذات السياق حذر مسؤولون في ميناء إسرائيل الوحيد على البحر الأحمر - إيلات - الحكومة يوم الأحد من أنه معرض لخطر الإغلاق الكامل دون مساعدة مالية، مشيرين إلى التأثير الاقتصادي لهجمات القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر.
المركز كشف أن ميناء إيلات يعتبر هو ثالث أكبر ميناء في إسرائيل وهو نقطة دخول رئيسية للبضائع المتجهة إلى إسرائيل من جمهورية الصين الشعبية والهند وأستراليا، من بين دول أخرى.. يخدم الميناء أيضًا الرحلات البحرية وسفن الركاب..ورغم أن الإغلاق الرسمي للميناء الذي تديره جهة خاصة لن يؤدي إلا إلى تأكيد حالته الخاملة بالفعل، ويمثل إغلاق إيلات مكسباً وانتصارا كبيرا يؤكد استراتيجية اليمنيين ضد إسرائيل.
كما سعى اليمنيون إلى ممارسة ضغوط اقتصادية على إسرائيل وداعميها من خلال هجمات في البحر الأحمر، سعت الولايات المتحدة وحلفاؤها إلى الضغط عليهم اقتصاديًا، مستخدمين أسلوب العقوبات الاقتصادية الغربي المعتاد.
ومع ذلك، فرض المسؤولون الأمريكيون جولات عديدة من العقوبات على اليمنيين، وكذلك على أتباعهم والمتعاونين معهم.. سعى فريق ترامب إلى ردع الشركات المشروعة في المنطقة عن إجراء أي معاملات مع قادة صنعاء من خلال إعادتها إلى قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية.