أحيزون يتشبث بولاية سادسة رئيساً لجامعة ألعاب القوى رغم تسببه في جفاء تاريخي غير مسبوق لأم الألعاب
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
بميزانية تتجاوز عشرة مليارات سنوياً، فشل عبد السلام أحيزون في تحقيق ما كان مسطراً من نتائج كانت أم الألعاب، تحمل بها راية المملكة خفاقة في الملتقيات العالمية.
رياضة ألعاب القوى، باتت من رياضات الماضي في عهد عبد السلام أحيزون، بعدما كانت الرياضة الأولى التي تقود بقية الرياضات، لعقود.
لقد قاد أحيزون هذه الرياضة إلى مثواها الأخير، منتظراً ولاية سادسة خلال الجمع العام المقبل والمرتقب في 24 يوليوز الجاري، بعدما أصبحت الجموع العامة لهذه الجامعة عبارة عن إجتماع لموظفي شركة الإتصالات التي يجثم على كرسيها لربع قرن، حيث يتم إعداد وفبركة الجموع العامة لمنع المعارضين والمنافسين والصحافيين المنتقدين.
متتبعون طالبوا بوقف الدعم العمومي عن الجامعة بعدما فشلت في تحقيق أي شيء بميزانية سنوية، تقارب 10 مليارات في الوقت الذي تسير إتحادات قارية من قبيل اثيوبيا و كينيا بميزانيات لا تتجاوز 900 ألف دولار، وتفرخ سنوياً عشرات الأبطال العالميين.
ومع قرب الألعاب الأولمبية يطالب المغاربة بضرورة محاسبة عبد السلام أحيزون على ستة ولايات دون تكوين أي بطل ليخلف أساطير ألعاب القوى في المسافات الطويلة والمتوسطة و الماراطون.
وينتظر المتتبعون ما سيحصده العداؤون المغاربة في أولمبياد باريس، بعدما كان المشاركات السابقة تقتصر على إسم واحد إلى إسمين طيلة ولايات أحيزون الستة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تطالب دول العالم باتخاذ التدابير اللازمة لإنهاء الاحتلال
القاهرة (الاتحاد)
أكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، الضرورة المُلحّة لتنفيذ قرارات الجمعية العامة للأمم المُتحدة ومجلس الأمن، بهدف صون الأمن والسلم الدوليين، وإلزام السلطات الإسرائيلية بوقف الحرب في قطاع غزة، وإنهاء المُعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني عبر الفتح الفوري للمعابر كافة، وضمان إدخال المُساعدات الإنسانية، وتوفير الدعم السياسي والمالي لوكالة «الأونروا»، وغيرها من أنشطة الأمم المُتحدة في الأرض الفلسطينية المُحتلّة.
وطالبت الأمانة العامة للجامعة العربية في بيان أصدرته أمس، لدول العالم، باتخاذ كافة التدابير اللازمة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني للأرض الفلسطينية المُحتلّة، وتمكين الشعب الفلسطيني من مُمارسة حقّه في تقرير المصير، وتجسيد دولته المُستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية ومُبادرة السلام العربية.
ودعت الجامعة العربية جميع الدول للانضمام إلى جهود تنفيذ حلّ الدولتين، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة، والمُشاركة بفاعلية في المؤتمر الدولي للسلام المُزمع عقده خلال الشهر الحالي في نيويورك، وأن تعترف الدول التي لم تتخذ الخطوة بدولة فلسطين، انطلاقاً من التزامها بحلّ الدولتين، بما يُمثّل رفعة للأمن والسلام والاستقرار في المنطقة.