آلاف المغاربة يتظاهرون في طنجة تضامنًا مع غزة ورفضًا للعدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
الجديد برس|
تظاهر آلاف المغاربة في مدينة طنجة، اليوم الاثنين، تضامنًا مع غزة ورفضًا للعدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ 7 أكتوبر الماضي.
وانطلقت المظاهرة التي دعت إليها هيئات مدنية من ساحة إيبيريا وسط المدينة، وجابت الشوارع الرئيسية في طنجة.
وأعرب المتظاهرون عن رفضهم لكل أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، وطالبوا بالضغط على كيان الاحتلال لوقف الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين.
وشارك في المسيرة حقوقيون، مواطنون، طلاب، أطباء، أكاديميون، وفئات أخرى، ورفع المشاركون أعلام فلسطين والمغرب، وصورًا تظهر حجم الدمار الذي خلفه العدوان الإسرائيلي على غزة.
وتشهد العديد من دول العالم مسيرات واحتجاجات مستمرة، رفضًا للعدوان الإسرائيلي على غزة، الذي أسفر عن سقوط عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، وتهجير نحو مليوني فلسطيني داخل القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
189 يومًا للعدوان على جنين.. تصاعد الاقتحامات والاعتداءات
جنين - صفا تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها انتهاكاتها بحق أبناء محافظة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية المحتلة لليوم الـ189. وشهدت الأيام الأخيرة سلسلة من الاقتحامات والاعتداءات التي طالت المدنيين وممتلكاتهم. وحسب اللجنة الإعلامية لمخيم جنين، أصيب شاب برصاصة مطاطية في الرأس، خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة صانور جنوب جنين، في وقتٍ اقتحمت فيه القوات أيضًا بلدة قباطية المجاورة، وذكرت أن قوات الاحتلال داهمت عددًا من المنازل في حي الهدف غرب مخيم جنين، وأخرجت الأهالي بالقوة، ومن بين المنازل التي تم اقتحامها منزل المواطن عماد أبو طبيخ. وتتواصل المسيرات الشعبية في مدينة جنين ومخيمها لليوم العاشر على التوالي، دعمًا لأهالي غزة وتنديدًا بالمجازر الإسرائيلية والمجاعة المفروضة هناك. ومساء الأحد، أقدم جنود الاحتلال على سرقة خزنة من أحد المنازل خلال عملية اقتحام فجر السبت، كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة برقين المجاورة. وفي تصعيد آخر، دهس مستوطن، ثلاثة أطفال في بلدة رابا جنوب جنين يوم الجمعة، في جريمة جديدة تضاف إلى سجل الاعتداءات المتصاعدة. ومنذ بدء العدوان على مدينة جنين ومخيمها في 21 كانون الثاني/ يناير الماضي، هدم الاحتلال أكثر من 600 منزل بشكل كامل. فيما تضررت بقية المنازل بشكل جزئي وأصبحت غير صالحة للسكن، إلى جانب عمليات التدمير الواسعة في المدينة وما خلّفته من أضرار كبيرة في المنشآت والمنازل والبنية التحتية. وتسبب العدوان في نزوح قرابة 22 ألف مواطن بشكل قسري، وأجبرهم الاحتلال على مغادرة منازلهم، ويمنع عودتهم إليها حتى اللحظة. واستشهد 42 مواطنًا، بينهم اثنان برصاص أجهزة السلطة.