بلد عربي يشعر بـ«صيف جحيم».. درجات الحرارة تصل إلى 50 وعطلة رسمية
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
تستعد مدينة البصرة العراقية لموجة حارة شديدة، دفعت السلطات إلى تعطيل العمل في جميع الدوائر الحكومية يوم الخميس المقبل، نظرًا لارتفاع درجات الحرارة المتوقعة.
جاء هذا القرار استنادًا إلى تحذيرات خبراء الأرصاد الجوية الكويتية من ارتفاع درجات الحرارة بشكل ملحوظ خلال الأيام المقبلة، مما يمثل خطرًا على صحة وسلامة المواطنين، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء العراقية «واع».
وأشار أسعد العيداني، محافظ البصرة، إلى أن هذا القرار يأتي بسبب توقعات بأن تصل درجات الحرارة إلى أكثر من 50 درجة مئوية، مما يستدعي حماية الموظفين من خطر الإرهاق الحراري، والتعامل السليم مع هذه الظروف القاسية.
انقطاع التيار الكهربائي في العراقفي ظل موجة الحر الشديدة التي تمر بها البلاد، يعاني السكان في العراق من انقطاعات طويلة للتيار الكهربائي، إذ تلجأ العديد من الأسر إلى استخدام المولدات الكهربائية كبديل لضمان توفير الطاقة اللازمة.
ويصنف العراق من قبل الأمم المتحدة، كواحدة من الدول الأكثر تأثرًا بالتغير المناخي، إذ يشهد تراجعًا في نسب الأمطار، وارتفاعًا في درجات الحرارة، وتفاقمًا في ظاهرة الجفاف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العراق موجة الحر البصرة موجة حارة شديدة ارتفاع درجات الحرارة درجات الحرارة درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
نائب:السوداني خان العراق ببيع قناة خور عبدالله العراقية للكويت
آخر تحديث: 28 يوليوز 2025 - 2:45 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اتهم النائب ، عامر عبد الجابر،الاثنين، دولة الكويت بـ”فرض حصار اقتصادي مبطن” على العراق من خلال السيطرة على ميناء خور عبد الله، محذرًا من أن بعض الشخصيات السياسية المتنفذة تسعى إلى التفريط بالخور مقابل “مبالغ بخسة” تخدم مصالحها الخاصة.وقال عبد الجابر في تصريح صحفي، إن “استمرار السيطرة الكويتية على ميناء خور عبد الله يمثّل خنقاً لاقتصاد العراق البحري ويهدد أمنه القومي”، مشيرًا إلى أن “ما يجري من صمت رسمي إزاء هذا الملف يعدّ تواطؤًا واضحًا”.وأضاف، أن “الوثائق والمستندات التي تم عرضها مؤخرًا أمام الجهات الرقابية والتشريعية تؤكد بما لا يقبل الشك أن خور عبد الله يقع ضمن السيادة العراقية، وأن التفريط به يُعدّ مخالفة دستورية جسيمة”.وأشار إلى أن “بعض الجهات السياسية تحاول تمرير اتفاقيات تخدم الطرف الكويتي فقط، مقابل مكاسب شخصية ، على حساب السيادة والمصلحة الوطنية”.ويأتي هذا التصعيد في ظل مطالبات برلمانية وشعبية متواصلة للحكومة العراقية باتخاذ موقف حاسم من الاتفاقيات السابقة وإعادة فتح ملف خور عبد الله بما يضمن حقوق العراق البحرية.