أستاذ بحوث بيئية: ضرورة تغيير نوع الوقود بالقطاع الصناعي للحد من الاحترار العالمي
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح الدكتور عبد المسيح سمعان، الأستاذ بكلية الدراسات والبحوث البيئية جامعة عين شمس، بأن الدول الصناعية لم ولن تستسلم في الحد من الأنشطة الصناعية التي تمارسها من أجل الحد من التغيرات المناخية المستمرة، والتى تساهم بشدة في تقلبات الطقس، وذلك لما لها من عائد اقتصادي كبير، وأن أكثر الدول المتضررة من ذلك هي الشعوب الأفريقية.
وأكد في تصريحات صحفية، ضرورة تغيير نوع الوقود الذي تستخدمه هذه المصانع للحد من غاز ثانى أكسيد الكربرون الذي من شأنه العمل على زيادة الاحترار العالمى؛ قائلا: "إنه من الضرورة تغيير نوع الوقود بالقطاع الصناعي على مستوى العالم للحد من الاحترار العالمى".
ومن جانبها فقد اكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزير البيئة ببذل كافة الجهود لتهيئة المناخ لتشجيع الاستثمار البيئي وإشراك القطاع الخاص في كافة المجالات البيئية، ومنها المشروعات الخاصة بالإدارة المتكاملة للمخلف.
وأوضحت أن هناك سعى إلى تنفيذ مشروع إقامة أول محطة بمصر لمعالجة المخلفات البلدية الصلبة وتحويلهـا إلى طاقة كهربائية، بأبو رواش بالجيزة من خلال تحالف "رينيرجي جروب بارتنرز".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: والبحوث البيئية التغيرات المناخية
إقرأ أيضاً:
برنامج تدريبي مكثف لنشر وتبني المستحدثات الزراعية في 3 محافظات
أطلق معهد بحوث الإرشاد الزراعي والتنمية الريفية التابع لمركز البحوث الزراعية، بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، برنامجًا تدريبيًا مكثفًا حول "نشر وتبني المستحدثات الزراعية" في محافظات كفر الشيخ، والمنوفية، والإسكندرية، في إطار الجهود المستمرة للنهوض بالإنتاج الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي.
وقال الدكتور ياسر الحيمري مدير معهد بحوث الإرشاد الزراعي والمنسق العام للبرامج الإرشادية والتدريبية لمركز البحوث الزراعية، أن البرنامج يأتي تنفيذًا لتوجيهات علاء فاروق، وزير الزراعة ، وتكليفات الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، لتزويد العاملين في منظومة الإرشاد الزراعي والمهندسين الزراعيين في هذه المحافظات بالمعارف والمهارات اللازمة لنشر التكنولوجيا الزراعية الحديثة بين المزارعين.
وأوضح أن البرنامج التدريبي يركز على عدة محاور رئيسية من بينها: مفهوم وخصائص وأنواع المستحدثات الزراعية، نشر المستحدثات الزراعية ومراحل نقلها، خصائص ومراحل عملية تبني المستحدثات الزراعية، بالإضافة إلى تعريف المتدربين بفئات المتبنين والعوامل المؤثرة على تبني المستحدثات، فضلا عن توضيح محددات قبول المستحدثات الزراعية والمشكلات التي تعوق نشرها وتبنيها.
وتابع الحيمري أن فعاليات البرنامج التدريبي يشرف على تنفيذها 25 باحثًا من خبراء معهد بحوث الإرشاد الزراعي والتنمية الريفية، لضمان تقديم محتوى تدريبي عالي الجودة، مشيرا الى أن هذا البرنامج يأتي استكمالًا للأنشطة الإرشادية والتدريبية المكثفة التي ينفذها المعهد، حيث يهدف إلى تأهيل العاملين الإرشاديين بالمحافظات لتمكينهم من نشر التكنولوجيا الزراعية الحديثة ومساعدة المزارعين على تبنيها، مما يسهم في النهوض بالإنتاج الزراعي كمًا ونوعًا، وتحقيق الاستغلال الأمثل لوحدتي الأرض والمياه وكافة مدخلات الإنتاج.
وأضاف مدير المعهد أن هذه الجهود تأتي أهميتها خاصة في ظل التغيرات المناخية المتسارعة وآثارها السلبية، التي تتطلب تبنى حلولًا تكنولوجية سريعة لضمان إنتاج زراعي مستدام يلبي متطلبات الأمن الغذائي المنشود ويحسن مستوى معيشة المزارعين وجودة الحياة في الريف المصري.