الظواهر الفضائية هي واحدة من أكثر الأشياء التي ينتظرها العديد من الأشخاص، إذ ينبهر الكثير من الناس بهذه الأحداث الفلكية، التي تزيد فضولهم حول معرفة معلومات أكثر عن الكون والفضاء، وتستعد سماء كوكبنا لاستقبال اثنين من أندر هذه الظواهر الفلكية في ليلة واحدة خلال شهر يوليو، وفي التقرير التالي نستعرض معلومات عن تلك الظاهرتين وموعد وأماكن ظهورهم، وفقًا لما ورد عبر موقع «earth.

com».

حدثان فلكيان في ليلة واحدة

تشهد سماء كوكبنا هذا الشهر واحدة من أندر الأحداث الفضائية، إذ تجمع بين ظاهرتين فلكيتين في ليلة واحدة هذا الشهر، وهما شهب دلتا الدلو وألفا الجدي، اللذان ستصلان إلى ذروتهما في يوم 30 من الشهر الجاري، وسيشكلان منظرًا ساحرًا في السماء، إذ سيتمكن عاشقو  الظواهر الفلكية من رصد أعداد هائلة من الشهب في السماء والاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة.

كيف يمكن رؤية الظواهر الفلكية؟

سيتمكن سكان نصف الكرة الشمالي والجنوبي من رؤية هذين الحدثين الفلكيين، وذلك في يوم 30 يوليو 2024، وستنطلق هذه النيازك من عدة كواكب مثل الجوزاء وبيرسيوس وأوريون، ما يشكل منظراً طبيعيًا ساحرًا ومزيجًا جذابًا من الأضواء في السماء، ونصح الخبراء بالعثور على مكان مظلم للمكوث فيه لرؤية أفضل لهذه الظاهرتين.

نصائح للمشاهدة 

قدم خبراء وكالات الفضاء عددًا من الناصئح لرؤية افضل لتلك الظاهرة مثل:

- المكوث في مكان مظلم لمدة من 20 إلى 30 دقيقة، وذلك حتى تتمكن من رؤية أفضل لهذه الظاهرة.

- البحث عن مكان بعيدًا عن الأضواء، وذلك لتتكيف العين مع الوضع المظلم قبل رؤية الظاهرتين.

- عدم استخدام المناظير الفضائية، إذ ستعمل على الحد من الاستمتاع من رؤية هذه الظاهرة، فالعين المجردة ستعمل بشكل أكبر في هذه الحالة.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شهب نيازك ظاهرة فلكية حدث فضائي فی لیلة واحدة

إقرأ أيضاً:

هل كنا في السماء؟.. اعتراف إيراني يهزّ رواية إسقاط مقاتلات إف-35 الإسرائيلية

أكد رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، بيمان جبلي، أن المؤسسة "نقلت ما وصلها كما هو، ليتبيّن لاحقًا أن المعلومات لم تكن دقيقة".

أثارت التقارير الإيرانية الأولية حول إسقاط طائرتين إسرائيليتين من طراز "إف-35" خلال "الحرب الإسرائيلية - الإيرانية" موجة تشكيك واسعة، نظراً لعدم تسجيل أي حالة مؤكدة لسقوط طائرة من هذا الطراز في أي نزاع مسلح سابق.

ومع اتساع الجدل داخلياً وخارجياً، جاء الاعتراف الرسمي من هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية ليؤكد أن المعلومات التي بُنيت عليها تلك الادعاءات لم تكن دقيقة.

اعتراف بخطأ التغطية

اعترف رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية بيمان جبلي، خلال كلمة ألقاها في جامعة "بهشتي" بطهران، بأن مؤسسته وقعت في خطأ مهني حين بثّت تقارير غير صحيحة حول إسقاط المقاتلتين الإسرائيليتين.

وبحسب ما نقل موقع "انتخاب" الإيراني، أوضح جبلي أن الهيئة استندت في تلك التغطية إلى معلومة قدّمها مسؤول رسمي، قبل أن يتبين لاحقاً أنها غير موثوقة.

"نقلنا ما وصلنا كما هو"

وأكد جبلي أننا "نقلنا ما وصلنا كما هو، لكن تبيّن بعد ذلك أن المعلومات لم تكن صحيحة"، متسائلا :"هل كنا في السماء لنشهد سقوط المقاتلة؟ أو خلف منظومة الدفاع؟ لقد أخبرنا أحد المسؤولين العسكريين بأن الحادثة وقعت، فقمنا بنقل الخبر كما هو، لكن تبيّن لاحقاً أن المعلومات لم تكن موثوقة".

وأكد أن هذه الواقعة وجّهت ضربة لمصداقية المؤسسة، مشدداً على ضرورة عدم رهن الثقة الإعلامية بمصادر أخرى إلا عند وجود بيانات رسمية واضحة.

انتقاد داخلي: "خطاب الضعف"

وأضاف جبلي أن السرعة في نشر معلومات غير مؤكدة "ليست ميزة"، خاصة في الملفات المرتبطة بمقتل ضباط أو قادة عسكريين. كما انتقد ما وصفه بـ"خطاب الضعف" الذي خرج من داخل إيران وأسهم، على حد تعبيره، في تكوين صورة غير دقيقة استندت إليها إسرائيل في تقديراتها خلال المواجهة الأخيرة.

Related الشعاع الحديدي: الليزر الإسرائيلي يُغيّر قواعد الحرب وإيران الهدف الأولجيش خامنئي "الأمريكي" يتحرّك.. والهدف: "إنقاذ النظام الإيراني"واشنطن تطلق "ضربة العقرب" في الشرق الأوسط.. سرب جديد يطارد إيران؟ حرب الـ"12 يومًا"

اندلعت الحرب بين إسرائيل وإيران، أو "حرب الـ12 يوماً" كما يسميها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فجر 13 حزيران/يونيو 2025 بعدما شنت إسرائيل هجوماً جوياً واسعاً تحت اسم "عملية الأسد الصاعد" استهدف مواقع عسكرية ومبانٍ مدنية قالت إنها تضم قيادات وعلماء إيرانيين. وردّت طهران مساء اليوم نفسه بإطلاق عملية "الوعد الصادق 3" مستخدمة صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة ضد أهداف عسكرية واستخباراتية داخل إسرائيل.

ويُنظر إلى المواجهة على أنها تتويج لسنوات من التصعيد المتبادل، وسط اعتبار إسرائيل البرنامج النووي الإيراني تهديداً وجودياً، مقابل موقف إيراني لا يعترف بشرعية إسرائيل. وأسفرت العمليات عن خسائر كبيرة للطرفين، بينها مقتل قادة في الحرس الثوري وتدمير منشآت حساسة في إيران، مقابل أضرار واسعة في مدن إسرائيلية بعد إطلاق مئات الصواريخ الإيرانية.

وفي 22 حزيران/يونيو، شاركت الولايات المتحدة مباشرة في الهجمات عبر غارات كثيفة نفذتها قاذفات "بي-2" على مواقع نووية إيرانية، لترد إيران بقصف قاعدة العديد الأمريكية في قطر، قبل أن يعلن ترامب في 24 حزيران/يونيو التوصل إلى وقف لإطلاق النار.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • ملكة الشهب تعود .. عرض سماوي يخطف الأنفاس في ديسمبر
  • سحب رعدية ورياح.. بيان درجات الحرارة والظواهر الجوية في السعودية
  • بالصور.. عمرو دياب يضيء سماء الكويت في ليلة استثنائية بتوقيع PACHA GROUP
  • تكريم الطلبة المجيدين في الأنشطة الطلابية بمدارس الظاهرة
  • ناسا تكشف حقيقة الأضواء الحمراء الشبيهة بقناديل البحر
  • هل كنا في السماء؟.. اعتراف إيراني يهزّ رواية إسقاط مقاتلات إف-35 الإسرائيلية
  • العراقيون بين الغرق والعطش.. نعمة السماء تكشف عيوب الأرض
  • البحوث الفلكية: الأحد 21 ديسمبر بداية شهر رجب
  • قمر الذئب العملاق يقترب.. ليلة شتوية استثنائية بانتظار العالم| ايه الحكاية؟
  • مدبولي: مصر وجهة عالمية للتعاون العلمي.. وتستضيف حدثين تاريخيين لأول مرة عربيا