سماء كوكبنا تجمع بين حدثين فلكيين نادرين في ليلة واحدة من شهر يوليو
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
الظواهر الفضائية هي واحدة من أكثر الأشياء التي ينتظرها العديد من الأشخاص، إذ ينبهر الكثير من الناس بهذه الأحداث الفلكية، التي تزيد فضولهم حول معرفة معلومات أكثر عن الكون والفضاء، وتستعد سماء كوكبنا لاستقبال اثنين من أندر هذه الظواهر الفلكية في ليلة واحدة خلال شهر يوليو، وفي التقرير التالي نستعرض معلومات عن تلك الظاهرتين وموعد وأماكن ظهورهم، وفقًا لما ورد عبر موقع «earth.
تشهد سماء كوكبنا هذا الشهر واحدة من أندر الأحداث الفضائية، إذ تجمع بين ظاهرتين فلكيتين في ليلة واحدة هذا الشهر، وهما شهب دلتا الدلو وألفا الجدي، اللذان ستصلان إلى ذروتهما في يوم 30 من الشهر الجاري، وسيشكلان منظرًا ساحرًا في السماء، إذ سيتمكن عاشقو الظواهر الفلكية من رصد أعداد هائلة من الشهب في السماء والاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة.
كيف يمكن رؤية الظواهر الفلكية؟سيتمكن سكان نصف الكرة الشمالي والجنوبي من رؤية هذين الحدثين الفلكيين، وذلك في يوم 30 يوليو 2024، وستنطلق هذه النيازك من عدة كواكب مثل الجوزاء وبيرسيوس وأوريون، ما يشكل منظراً طبيعيًا ساحرًا ومزيجًا جذابًا من الأضواء في السماء، ونصح الخبراء بالعثور على مكان مظلم للمكوث فيه لرؤية أفضل لهذه الظاهرتين.
قدم خبراء وكالات الفضاء عددًا من الناصئح لرؤية افضل لتلك الظاهرة مثل:
- المكوث في مكان مظلم لمدة من 20 إلى 30 دقيقة، وذلك حتى تتمكن من رؤية أفضل لهذه الظاهرة.
- البحث عن مكان بعيدًا عن الأضواء، وذلك لتتكيف العين مع الوضع المظلم قبل رؤية الظاهرتين.
- عدم استخدام المناظير الفضائية، إذ ستعمل على الحد من الاستمتاع من رؤية هذه الظاهرة، فالعين المجردة ستعمل بشكل أكبر في هذه الحالة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شهب نيازك ظاهرة فلكية حدث فضائي فی لیلة واحدة
إقرأ أيضاً:
الكشف عن سبب الهزات الأرضية المتتالية.. تفاصيل هامة
قدمت مذيعة “صدى البلد” إيمان عبد اللطيف تغطية، حيث أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية ووكالة الفضاء الفرنسية "CNES" عن اكتشاف مثير يتمثل في أول دليل مباشر على موجتين عملاقتين من "تسونامي" اجتاحتا أحد المضائق الجليدية في شرق جرينلاند.
هذه الظاهرة الزلزالية غير المعتادة أربكت العلماء لمدة أشهر، حيث تسببت في هزات أرضية استمرت بشكل استثنائي لتسعة أيام متواصلة.
وفقًا لدراسة علمية حديثة نُشرت هذا الأسبوع، استطاع القمر الصناعي "SWOT"، الذي تم تخصيصه لرصد المياه السطحية على كوكب الأرض، من رصد هذه الظاهرة بدقة غير مسبوقة، ما يمثل خطوة فارقة في استخدام تكنولوجيا الفضاء لرصد التغيرات المناخية الطبيعية في المناطق القطبية النائية.
وقع الحدث في مضيق "ديكسون" الجليدي، والذي يُعد من المناطق النائية في شرق جرينلاند.
اجتاحت المضيق موجتان عملاقتان، حيث وصل ارتفاع إحداهما إلى نحو 200 متر، واستمرت في التأرجح داخله في حركة مستمرة تُعرف علميًا بظاهرة «التموجات المغلقة» أو "Seiches".
وأدت هذه الحركة غير المعتادة إلى توليد موجات زلزالية تم التقاطها بواسطة أجهزة الرصد في جميع أنحاء العالم، رغم عدم تسجيل أي زلزال تقليدي يفسر هذه الاهتزازات.