أولوية لنا| رئيس الوزراء: أزمتان ستعمل الحكومة على مواجهتهما الفترة المقبلة
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، إن اليوم كان أول اجتماع للحكومة بعد إعادة تشكيلها، موضحا أنه كلف الوزراء خلال الاجتماع العمل كفريق واحد، حيث إن العمل الجماعي يكون له أثر إيجابي على الشارع.
زراعة البرلمان عن تقديم الحكومة برنامجها: "كل دول العالم بتبص علينا النهاردة" لجنة الدفاع بالبرلمان: المرأة تعيش عصرها الذهبي.. مصر محروسة إلى يوم الدين
وأشار مدبولي، خلال مؤتمر صحفي عبر فضائية إكسترا نيوز، مساء الثلاثاء، إلى أن القضايا الرئيسية يتشارك فيها أكثر من وزارة، وسيكون هناك مجموعات وزارية متخصصة الفترة المقبلة منوط بهم اتخاذ القرارات وتنفيذها على أرض الواقع.
وأوضح أن حل مشكلة الكهرباء وضبط الأسعار هم أولوية قصوى للحكومة بكل كوادرها الفترة المقبلة، لافتا إلى أنه أكد على الوزراء ضرورة التواصل مع مجلسي النواب والشيوخ ووسائل الإعلام المختلفة، والتعامل مع التحديات بشكل استباقي وشرحها للمواطن، معلقا: “ليس لدينا رفاهية الوقت".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس الوزراء مصطفي مدبولي
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة اللبنانية يتأثر ويبكي خلال جلسة حول انفجار مرفأ بيروت
تأثر رئيس الحكومة اللبنانية، نواف سلام، وبكى خلال جلسة حوارية خصصت لمناقشة تداعيات انفجار مرفأ بيروت، وذلك لدى استماعه إلى شهادة مؤثرة من والدة أحد ضحايا الانفجار.
وفي مداخلة جاءت قبل أيام من حلول الذكرى الخامسة للانفجار الذي وقع في 4 أغسطس 2020، تحدثت الأم المكلومة بصوت مختنق قائلة: "منذ وفاة ابني، ونحن نطالب في الشوارع بالحقيقة والعدالة. الوقوف في الطريق صعب، خصوصاً حين تنكسر صورة ابني على صدري وأنا أطالب بحقه. تعرضت للضرب من أجله... لم يكن لدي سواه. ذقنا طعم الظلم، لكنني ما زلت أعلق أملي بكم للوصول إلى العدالة".
وفي كلمته خلال الجلسة، أكد نواف سلام أن "كشف الحقيقة ومحاسبة المسؤولين عن الانفجار قضية وطنية جامعة"، مضيفا: "نستذكر اليوم واحدة من أكثر اللحظات إيلاما في تاريخ لبنان الحديث. انفجار 4 أغسطس لم يكن مجرد مأساة إنسانية، بل شكل صدمة عميقة في العلاقة بين المواطن والدولة".
وشدد سلام على أن "كل اسم من أسماء الشهداء هو قصة ناقصة في ذاكرة هذا الوطن، وكل ضحية كانت حياة كاملة توقفت، وما زال الجرح مفتوحا لأن العدالة لم تنجز".
وختم بالإشارة إلى الجانب المضيء الذي أعقب الكارثة، قائلا: "في مقابل وجع الرابع من أغسطس، هناك الخامس من أغسطس، حين اندفع شباب وشابات لبنان لرفع الأنقاض ومداواة الجراح. جيل لم يكن مسؤولاً عما حدث، لكنه في طليعة من يطالب اليوم بالعدالة. لذا فإن عدالة 4 أغسطس ليست مسألة قضائية فقط، بل تتصل بجوهر السؤال عن طبيعة الوطن الذي نريده".