فصائل فلسطينية تحذر من فرض التهجير القسري على سكان غزة
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
اعتبرت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في غزة ، اليوم الثلاثاء 9 تموز 2024 ، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "يواصل إفشال المفاوضات ويراهن على مواصلة الضغط العسكري ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة".
وقالت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية ، في بيان نشرته حركة حماس عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، إن "نتنياهو يراهن على الضغط العسكري ضد المدنيين ويواصل إفشال المفاوضات".
وأضاف البيان: "حذرت الفصائل الفلسطينية من فرض قوات الاحتلال التهجير القسري على سكان أحياء في مدينة غزة".
وتابعت: "جيش الإبادة يراهن على مواصلة الضغط العسكري ضد المدنيين في مجازر مروعة تكشف سوء نوايا نتنياهو وحكومته الفاشية تجاه جهود الوسطاء في قطر ومصر للتوصل لاتفاق وقف لإطلاق النار ووضع حد لحرب الإبادة الجماعية".
وحذرت الفصائل من "التهاون في إدراك مدى خطورة تصعيد حكومة نتنياهو الفاشية لحرب الإبادة الجماعية خاصة في أحياء مدينة غزة كالشجاعية والتفاح والدرج والبلدة القديمة".
وقالت: إن ذلك "يهدف إلى إخلاء المدينة من كافة السكان وتهجيرهم إلى الجنوب تمهيدا لطردهم خارج الوطن بقوة السلاح في حملة تطهير عرقي هي الأكبر في التاريخ".
وفي وقت سابق الثلاثاء، أفاد مصدر مصري "رفيع المستوى"، لقناة القاهرة الإخبارية بـ"استمرار مفاوضات الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس بالقاهرة، وسط نشاط مكثف للوفد الأمني المصري لتقريب وجهات النظر بين كافة الأطراف"، دون تفاصيل أكثر.
ومساء الاثنين؛ حذر رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية ، الوسطاء من أن التصعيد الذي ينتهجه الجيش الإسرائيلي بمدينتي غزة ورفح وباقي مناطق القطاع سيعيد العملية التفاوضية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار إلى "نقطة الصفر"، وفق بيان للحركة.
وقالت حماس في بيانها، إنه "في ضوء ما يجري من تهديد جيش الاحتلال لأحياء واسعة من غزة وطلب إخلائها بالتزامن مع المجازر والتهجير، أجرى هنية اتصالات عاجلة مع الوسطاء (لم يسمهم)"، محذرا من "التداعيات الكارثية لما يجري في غزة كما في رفح وغيرها" من مناطق القطاع.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترسل تعديلاتها على رد حماس.. وحديث عن "ضغط أميركي"
قال مسؤول إسرائيلي رفيع، الأربعاء، إن بلاده سلمت وثيقة تتضمن تعديلات على رد حماس، الذي قُدم خلال وجود الوفد الإسرائيلي في قطر، وذلك عبر الوسطاء المشاركين في جهود الوساطة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الضغوط من قبل عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة تصاعدت، حيث دعوا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى إعلان استعداده العلني لتوقيع اتفاق شامل يعيد جميع المحتجزين وينهي الحرب، وذلك ردا على مقطع فيديو مسجل أرسله نتنياهو للعائلات، نُقل إليهم من قبل منسق شؤون الأسرى والمفقودين، غال هيرش.
وفي الفيديو، قال نتنياهو: "منذ عودة الوفد من قطر، لم نتوقف عن المحاولة".
وأضاف أن العائق أمام التوصل إلى اتفاق هو تعنت حماس، مشددا على التزامه بإعادة المحتجزين "بطريقة أو بأخرى".
غير أن العائلات ردت ببيان قالت فيه: "سئمنا من الاجتماعات والاستراتيجيات الفاشلة. نطالبك علنا بإعلان استعدادك للتفاوض على اتفاق شامل، يُنهي الكابوس ويعيد جميع الأسرى والأسيرة. لقد انتهى زمن الصفقات الجزئية والتمييز الوحشي".
وتشهد المفاوضات حالة جمود حاليا، وسط تحذيرات من الوسطاء بأن الفشل في تجديد الحوار قد يؤدي إلى تدهور خطير في الوضع داخل قطاع غزة.
ورغم ذلك، حاول الوسطاء الحفاظ على مناخ إيجابي، مشيرين إلى تحقيق "بعض التقدم" في محادثات الدوحة.
وأشار مطلعون على محادثات الدوحة إلى أن الأجواء إيجابية، لكن لا تزال هناك فجوات كبيرة تحتاج إلى تقليص، وأن رد حماس على التعديلات سيحدد مسار المرحلة المقبلة.
"ضغط أميركي"