خلفًا للبسيوني.. محمد عبد الحافظ ناصف رئيسًا لهيئة قصور الثقافة
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أصدر الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، قرارا بتفويض الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف لتسيير أعمال الهيئة العامة لقصور الثقافة، خلفا لعمرو البسيوني، والذي قام بتسيير أعمال الهيئة على مدار ما يقرب من عام.
جاء القرار بعد لقاء مغلق استمر لما بقرب من ساعة جمع ناصف والبسيوني مع وزير الثقافة بعد ساعات قليلة من حلفه اليمين الدستورية كوزير للثقافة.
جدير بالذكر أن ناصف قد شغل ما يقرب من عشرة مناصب بوزارة الثقافة المصرية منها رئيس إقليمي شرق الدلتا والقاهرة الكبرى وشمال الصعيد، ونائب ورئيس مجلس إدارة الهيئة لقصور الثقافة، وأربع إدارات مركزية بالمجلس الأعلى للثقافة منها الشعب واللجان الثقافية والشئون الأدبية والمسابقات ومكتب رئيس المجلس الأعلى والمركز القومى لثقافة الطفل.
وناصف مواليد مدينة المحلة الكبرى، وعضـو مجلس إدارة اتحاد الكُتّاب، وعضو نادى القصة، وعضو أتيليه القاهرة، وعضو دار الأدباء، وعضو نقابة المهن التمثيلية، وعضو المجلس الأعلى للثقافة، وعضو اللجنة العليا لجائزة الدولة للمبدع الصغير.
وأصدر ناصف عددًا من الإصدارات فى المسرح والقصة والرواية وأدب الطفل والترجمة والنقد، وقدم له التليفزيون المصري مسلسلين، وعُرضت أعماله المسرحية للكبار والصغار على المسرح القومي والهناجر ومسارح قصور الثقافة ومسرح الشمس والتربية والتعليم والشباب والرياضة، ومُعد برنامج حكايات المساء بالإذاعة المصرية، ورئيس مجلس إدارة مجلات قطر الندى، والثقافة الجديدة، والخيال، وأبيض وأسود، ومحكمًا بعدد من الجوائز المصرية والعربية مثل: اتحاد الكتاب والهيئة العربية للمسرح، والهيئة العامة بقصور الثقافة وجائزة الدولة المصرية.
فاز ناصف بعدد من الجوائز المصرية والعربية في القصة القصيرة والمسرح وأدب الطفل والدارما التليفزيونية والنقد الأدبي، منها: جائزة محمد تيمور للابداع المسرحى عن مسرحيات المخنثون وطلوع النهار أول الليل، ووداعا قرطبة، وجائزة التأليف المسرحى من المجلس الأعلى للثقافة، و جائزة رابطة العالم الاسلامى عن مسرحية سجين الهاء والواو، وجائزة محمود تيمور عن مجموعة الفاوريكة، جائزة قصور الثقافة في قصة الطفل، وتناولت 12 رسالة ماجستير ودكتوراه وبحوث ترقية أعماله فى المسرح وأدب الطفل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة عمرو البسيوني محمد عبد الحافظ ناصف
إقرأ أيضاً:
نائبا عن رئيس الوزراء.. وزير الثقافة يُشارك في احتفالية سفارة المغرب بالقاهرة بمناسبة عيد العرش
وزير الثقافة: نعتز بما يجمعنا من روابط تاريخية وشراكة ثقافية قوية مع المملكة المغربية
السفير المغربي: نثمّن العلاقات المتينة مع مصر ونتطلع إلى تعاون أوسع في مجالات الفكر والفنون
شارك الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، في الاحتفالية التي نظمتها سفارة المملكة المغربية في مصر، بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لتربع جلالة الملك محمد السادس، على عرش المملكة المغربية، ممثلًا عن دولة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وذلك بحضور نخبة من المسؤولين والدبلوماسيين والشخصيات العامة والفكرية والفنية من مصر والدول الشقيقة.
وفي كلمته خلال الاحتفال، أكد وزير الثقافة على عمق العلاقات المصرية المغربية التي تضرب بجذورها في أعماق التاريخ، والتي تقوم على الاحترام المتبادل والتعاون البنّاء في مختلف المجالات، لا سيما في المجال الثقافي، بوصفه أحد أقوى جسور التواصل بين الشعوب.
وقال الدكتور أحمد فؤاد هنو:"إن ما يجمع بين مصر والمغرب من تراث حضاري وإنساني مشترك، يعكس تلاقيًا فريدًا في الرؤى والمواقف والقيم، ويؤسس لحوار دائم بين ثقافتين عربيتين أصيلتين، وتأتي هذه المناسبة الوطنية، لتُعبّر عن وفائه لقيادته، وتُجسّد ما حققته المملكة المغربية من إنجازات تنموية وحضارية متواصلة تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس”.
وأضاف وزير الثقافة: "إن الدولة المصرية تثمّن العلاقات الوثيقة التي تربطها بالمملكة المغربية"، مشيرًا إلى أهمية توسيع آفاق التعاون الثقافي والفني بين البلدين، في ظل التحديات المشتركة التي تواجه المجتمعات العربية، والتي تضع على الثقافة مسؤولية كبرى في ترسيخ الهوية وبناء الإنسان.
ومن جانبه، أعرب السفير محمد آيت وعلي، سفير المملكة المغربية بالقاهرة، عن سعادته بحضور وزير الثقافة المصري ممثلًا عن الحكومة المصرية، مؤكدًا أن مشاركة هذه الكوكبة الرفيعة من الشخصيات الرسمية والثقافية المصرية تعكس متانة الروابط بين البلدين الشقيقين، وتعبر عن التقدير الكبير الذي تحظى به العلاقات المغربية المصرية.
وأكد السفير محمد آيت وعلي، سفير المملكة المغربية لدى مصر، أن احتفالات ذكرى عيد العرش المجيد، التي نُحيي هذا العام عامها السادس والعشرين، تمثل مناسبة وطنية غالية.
وأشار السفير إلى أن عهد الملك محمد السادس شهد تحولات نوعية وإنجازات كبرى عززت من مكانة المغرب على الصعيدين الإقليمي والدولي، مؤكدًا أن الإنجازات طالت مجالات البنية التحتية، والتجارة، والقطاع الصناعي، والسياحة، والرياضة، وأن هذه النجاحات لم تكن إلا ثمرة لرؤية استشرافية وضعت الإنسان المغربي في قلب كل مشاريع التنمية.
واستعرض السفير الدور المحوري الذي تضطلع به المملكة المغربية في القارة الإفريقية، موضحًا أن المغرب، تبنّى سياسة خارجية تضع القارة في صلب أولوياتها، وتم توقيع نحو ألف اتفاقية تعاون مع ثلاثين دولة إفريقية شقيقة.
وفي ختام كلمته، عبّر السفير المغربي عن خالص تمنياته باستمرار العلاقات الأخوية المتجذرة بين المملكة المغربية وجمهورية مصر العربية، مؤكداً أنها تمثل نموذجًا يحتذى به في عمق الروابط التاريخية والتفاهم المشترك، وفي روح الشراكة التي تجمع بين البلدين في شتى المجالات، وفي مقدمتها المجال الثقافية.