السومرية نيوز – سياسة

أقرت لجنة المرأة والأسرة والطفولة في مجلس النواب بحساسية قانون حماية الطفل، مشيرة إلى إضافة فقرتي التسوُّل والابتزاز الإلكتروني إلى مسوَّدة القانون قبل تشريعه. وقالت رئيس اللجنة دنيا الشمري، إن "مشروع القانون حساس ويجب الاهتمام به بصورة كبيرة"، مشيرة إلى أنه "مختلف عن بقية القوانين من ناحية التدقيق في كل فقرة وكلمة فيه، لكي لا يساء فهمها أو تصبح ثغرة يمكن النفاذ منها لإحداث التجاوزات".



وأضافت الشمري أن "القانون يحمي الأسرة بشكل عام والطفل بشكل خاص، ويعدُّ أساساً لبناء المجتمع، ولهذا يجب الاهتمام به"، داعية إلى "وضع فقرات في قانون حماية الطفل ذات أهمية كبيرة وبناءّة في ذات الوقت، كما هو الحال في الفقرات الرصينة في قوانين منح الجنسية أو الحقوق الصحية والتعليم الالزامي والقوانين الأخرى النافذة المعمول بها قبل وبعد عام 2003".

وأوضحت رئيس اللجنة أن "هنالك وضعاً جديداً نشأ بعد عام 2003، ونحن نعيش اليوم التطور التكنولوجي الذي غزا العالم والعراق بشكل خاص، ما يستدعي استحداث فقرات تعالج مشكلات التسوُّل وإجبار الأطفال على القيام به في التقاطعات والمناطق السكنية، بالإضافة إلى الابتزاز الإلكتروني الذي يعاني منه المجتمع".

من جانبها، قالت رئيس مرصد الدفاع عن حقوق المرأة والطفل لينا علي: إن العراق بحاجة لقانون يحمي الفئة الأضعف في المجتمع وهم الأطفال من كل ما يتعرضون له.

ولفتت علي، إلى أن "القوانين التي شرعت بعد عام 2003 والخاصة بالأسرة والطفل لم تكن رصينة بشكل كافٍ يحمي الطفل من كل أنواع الاضطهاد أو الحرمان، سواء كان الابتزاز الإلكتروني أو التسول أو العنف الأسري"، داعية "الجهات المسؤولة عن قطاعي الاتصالات والإنترنت إلى السيطرة على وسائل التواصل الاجتماعي، ومنع أي إساءة أو موضوع خادش يمكن أن يخترق براءة الأطفال، من خلال اتخاذ إجراءات تبدأ بالغلق والمحاسبة والتغريم".

وأضافت رئيس المرصد أن "ظاهرة التسول تتزايد يومياً رغم تشريع قوانين مانعة، وإقامة الندوات التي يتحدث المختصون عن خطورتها، إلا أننا نرى استغلالاً للأطفال بهذه الظاهرة والتي تندرج تحت مسمى (الاتجار بالبشر) من خلال وجود مجاميع تتاجر بهم وتجبرهم على ذلك"، بحسب صحيفة الصباح الرسمية.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

بـ 10 حيل مجرّبة.. كيف تزيد من شغف الأطفال بالمذاكرة؟

يواجه العديد من الأهل صعوبة في تحفيز أطفالهم على المذاكرة، لكن تشير دراسة حديثة إلى أن جعل التعلم ممتعًا ومنظّمًا ومتوافقًا مع اهتمامات الطفل.

أبرز الحيل لزيادة شغف الأطفال تجاه المذاكرة

وأفاد خبراء الصحة النفسية، أنه يمكن لهذه الحيلة أن يحدث فرقًا كبيرًا في سلوك الطفل الدراسي، ويزيد من حماسه وشغفه للتعلم بشكل مستمر، وفقا لما نشر في موقع The Nuggets، ومن أبرزها:

رغم شهرتها كمشروب منشّط.. لماذا يشعر بعض الأشخاص بالنعاس بعد شرب القهوة؟أغنى من البرتقال .. أبرز الفواكه الغنية بفيتامين C

ـ وضع أهداف واضحة وقابلة للتحقيق:
تقسيم المهام الكبيرة إلى أهداف صغيرة مثل قراءة صفحة أو حل 5 مسائل يمنح الطفل شعورًا بالإنجاز ويحفزه على الاستمرار.

ـ إدخال المرح داخل عملية التعلم:
الألعاب التعليمية، التحديات والمسابقات، أو الأنشطة التفاعلية تجعل وقت المذاكرة أكثر جذبًا وأقل مللًا.

أبرز الحيل لزيادة شغف الأطفال تجاه المذاكرة

ـ إنشاء روتين مذاكرة منتظم:
الاستمرار على أوقات محددة يوميًا لبناء عادة الدراسة يقلل التسويف ويزيد الالتزام.

ـ المكافآت والتعزيز الإيجابي
الاحتفال بالإنجازات: الصغيرة بكلمة تشجيع أو مكافأة بسيطة يعزز الدافعية ويجعل الطفل يربط بين الجهد والنتائج الجيدة.

أبرز الحيل لزيادة شغف الأطفال تجاه المذاكرة

ـ جعل بيئة المذاكرة ملهمة ومريحة:
مكان هادئ ومنظم، مع إضاءة جيدة وأدوات الدراسة جاهزة، يساعد الطفل على التركيز ويقلّل التشتت.

ـ ربط الدراسة بالحياة: اليومية واهتمامات الطفل
توضيح العلاقة بين الدروس والأنشطة الواقعية أو هوايات الطفل يخلق فضولًا لمعرفة المزيد ويزيد فهم الفائدة.

أبرز الحيل لزيادة شغف الأطفال تجاه المذاكرة

ـ تشجيع القراءة والمناقشة اليومية:
قراءة الكتب مع الطفل أو مناقشة ما تعلمه يعزز حب التعلم ويطور مهاراته الفكرية.

ـ إشراك الطفل في تخطيط الجدول الدراسي:
إعطاء الطفل حرية اختيار توقيت المذاكرة والمواضيع التي يبدأ بها يزيد شعوره بالمسؤولية والتحفيز.

أبرز الحيل لزيادة شغف الأطفال تجاه المذاكرة

ـ الاهتمام بالتغذية السليمة والراحة:
فترات الراحة القصيرة، النشاط البدني والتغذية الجيدة تدعم التركيز وتقلل الإرهاق أثناء الدراسة.

ـ تبنّي عقلية النمو وتشجيع التجربة:
شجع طفلك على رؤية الخطأ كفرصة للتعلم، وركّز على الجهد قبل النتائج حتى لا يشعر بالإحباط عند مواجهة صعوبة.

أبرز الحيل لزيادة شغف الأطفال تجاه المذاكرة

ويمكن تحفيز الأطفال على المذاكرة أز يصبح أكثر سهولة عندما نحول عملية التعلم من واجب ممل إلى نشاط ممتع ومجزٍ، من خلال أهداف واضحة، بيئة محفزة، وتشجيع مستمر. هذه العوامل أثبتت فعاليتها في تعزيز حب التعلم وتحسين الأداء الدراسي للأطفال.

طباعة شارك تحفيز الأطفال على المذاكرة زيادة شغف المذاكرة طرق تعليمية ممتعة للأطفال تنظيم الدراسة للأطفال تعزيز حب التعلم حيل المذاكرة للأطفال

مقالات مشابهة

  • «تنظيم الاتصالات» تبحث تحديات الاحتيال الإلكتروني وتعزز الوعي المجتمعي
  • لقاء حواري حول ظاهرة الاحتيال الإلكتروني مع المنتفعين
  • الوقاية الدينية والصحية.. حماية المجتمع تبدأ من الداخل
  • خطوة لافتة.. الإمارات تعدل قانون الحضانة لتعزيز حماية الطفل
  • بـ 10 حيل مجرّبة.. كيف تزيد من شغف الأطفال بالمذاكرة؟
  • صلاح نجم يكتب العنف ضد الأطفال " أبشع الجرائم الأنسانيه "
  • الموقع الإلكتروني الرسمي للمتحف المصري الكبير لحجز التذاكر.. رابط مباشر
  • اليونيسف: الأوضاع الحالية في غزة تهدد سلامة الأطفال بشكل متزايد
  • مختصون: حماية الطفل في البيئة الرقمية مسؤولية تكاملية بين الأسرة والمدرسة
  • قانون حماية الآثار في مصر يفرض عقوبات صارمة على المتعديين