واشنطن تكشف شبكة روسية وراء 1000 مئات الحسابات الوهمية على أكس
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
أعلنت وزارة العدل الأميركية، الثلاثاء، عن كشف وتفكيك شبكة دعاية روسية مكونة من حوالي 1000 حساب على منصة إكس، تروج لروسيا.
ويزعم أصحاب تلك الحسابات أنهم من أميركا، لكنهم في الواقع عملاء روس يعملون بدعم من الكرملين.
وقال بيانٌ للوزراة إنه تم إنشاء تلك الحسابات بمساعدة الذكاء الاصطناعي، وقد تعرف القائمون على أكس على بعض تلك الحسابات وتعليقها قبل تدخل الوزارة.
وقال المدعي العام ميريك غارلاند إن هذه الشبكة كانت تعمل على نشر المعلومات المضللة.
ولم توضح وزارة العدل ما إذا كانت شبكة الروبوتات تلك، قد نجحت بشكل خاص في جهود المراسلة الخاصة بها؛ لكنها أشارت إلى أنها كافحت محاولات مماثلة لنشر الدعاية والمعلومات المضللة في السنوات الأخيرة.
ومع ذلك، حذر الخبراء من أن المعلومات المضللة لا تزال تشكل تهديدًا كبيرًا، لا سيما في ما يتعلق بالانتخابات الأميركية المقبلة، حيث تصبح وسائل التواصل الاجتماعي عرضة للهجمات الأجنبية.
Justice Department Leads Efforts Among Federal, International, and Private Sector Partners to Disrupt Covert Russian Government-Operated Social Media Bot Farm
????: https://t.co/dl6cHwfszG pic.twitter.com/SJhQWSsjJz
وقال غارلاند وفق ما نقلت عنه شبكة "أن. بي. سي. نيوز" إنه بينما "تواصل الحكومة الروسية شن حربها الوحشية في أوكرانيا وتهديد الديمقراطيات في جميع أنحاء العالم، ستواصل وزارة العدل نشر جميع سلطاتنا القانونية لمواجهة العدوان الروسي وحماية الشعب الأميركي".
وقال مسؤولو الوزارة إن شركات معروفة تدعم الذين يقفون وراء هذه الحسابات منها "روسيا توداي" (RT)، وهي منظمة إعلامية حكومية روسية محظورة في أوروبا.
وفي عام 2017، وافقت "آر. تي" على التسجيل في الولايات المتحدة كوكيل أجنبي.
وتضمنت المنشورات على موقع إكس عدة مقاطع فيديو للرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتحدث عن أوكرانيا ويبرر الحرب الروسية، وفقًا لوزارة العدل.
ونشرت الحسابات معلومات مضللة "إلى عدد من البلدان وعنها، بما في ذلك الولايات المتحدة وبولندا وألمانيا وهولندا وإسبانيا وأوكرانيا وإسرائيل"، وفقًا لوثيقة استشارية للأمن السيبراني أصدرها مكتب التحقيقات الفيدرالي الثلاثاء بالتعاون مع السلطات الكندية والهولندية.
ووفقا للوثيقة، كان العملاء الروس يعتزمون توسيع نشاطهم ليشمل منصات التواصل الاجتماعي الأخرى.
واستخدم العملاء حزمة من أدوات برمجيات الذكاء الاصطناعي المعروفة باسم Meliorator، وفقًا للتقرير الاستشاري.
وفي دعوى أمام المحكمة الفيدرالية في أريزونا، نشر المدعون العامون بوزارة العدل قائمة تضم 968 حسابًا مزيفًا مؤيدًا لروسيا على إكس قالوا إنه تم إنشاؤها سرًا اعتبارًا من يونيو 2022، عندما كانت إكس لا تزال شركة مساهمة عامة تُعرف باسم تويتر، حتى مارس.
وغالباً ما يطلق الباحثون الأمنيون على مثل هذه الحسابات اسم "الدمى الجورب"، لأنها تحجب من يقف وراءها.
وقالت الوزارة أيضًا إنها صادرت اسمي نطاق إنترنت مرتبطين بعناوين البريد الإلكتروني المستخدمة لإنشاء الحسابات.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تراجع سياستها: روبيو يلمح لاتفاق شامل لإنهاء حرب غزة
#سواليف
بعد ستة أشهر من توليه منصبه، لم يقترب الرئيس #ترامب من #إنهاء الحرب في #غزة. فالأزمة الإنسانية في القطاع أسوأ من أي وقت مضى، و #المفاوضات بشأن #صفقة #الأسرى ووقف إطلاق النار متعثرة، وتزداد عزلة الولايات المتحدة وإسرائيل على الساحة الدولية.
وقال وزير الخارجية الأمريكي مارك روبيو إنه في أعقاب الجمود الذي وصلت إليه المفاوضات بشأن صفقة الرهائن، ينبغي لمستشاري الرئيس ترامب أن يقدموا له خيارات جديدة.
واضاف خلال لقاء عائلات الأسرى وبحسب مصدران أبلغا القناة 12 الإسرائيلية ” نحن بحاجة إلى إعادة تفكير جدية للغاية”.
مقالات ذات صلةوعلى مدى الأشهر الستة الماضية، أعطى ترامب نتنياهو حرية كاملة تقريبا للقيام بكل ما يريده في غزة – من العمليات العسكرية، إلى المفاوضات بشأن صفقة الرهائن، إلى توزيع المساعدات الإنسانية.
وفي حين يقول كبار المسؤولين في البيت الأبيض إن ترامب يشعر بقلق حقيقي إزاء مقتل الفلسطينيين في غزة ويريد إنهاء الحرب، فإنه لم يمارس أي ضغوط تقريبا على نتنياهو لإنهائها في الأشهر الأخيرة، وفقا لمسؤولين إسرائيليين كبار.
وقال مسؤول إسرائيلي: “في معظم المحادثات والاجتماعات، قال ترامب لنتنياهو: افعل ما يلزم في غزة. وفي بعض الحالات، شجع نتنياهو على تكثيف العمليات ضد حماس”.
وأشار روبيو في اجتماع مع عائلات الرهائن أمس إلى أنه وترامب لم يعجبهما أبدًا نوع الصفقة المرحلية التي عمل بايدن عليها مع #نتنياهو، والتي تتضمن وقف إطلاق نار مؤقت مقابل إطلاق سراح بعض الرهائن فقط.
وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية إن روبيو أشار إلى العائلات أن الشكل التدريجي غير مستدام على المدى الطويل، لكن كلاً من روبيو وترامب فهما أنه كان يجب القيام بذلك بهذه الطريقة في يناير/كانون الثاني.
وأوضح روبيو أنه لا يزال لا يعتقد أن الاتفاق الجزئي والمرحلي هو الشيء الصحيح، لكنه المح إلى أنه قد يكون الوقت قد حان لدراسة نهج أكثر شمولاً لإنهاء الحرب وإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين في اتفاق شامل، بحسب مصادر في الغرفة.
وفضّل نتنياهو الحل المرحلي والجزئي لأسباب سياسية داخلية، حتى لا يضطر للالتزام بإنهاء الحرب. ورغم تحفظاته، تبنى ترامب في النهاية الاتفاق الجزئي الذي فضّله نتنياهو في جولات المفاوضات التي جرت في الأشهر الأخيرة. وحتى الآن، باءت جميعها بالفشل.
الوضع الإنساني في غزة هو الأسوأ منذ بدء الحرب قبل عشرين شهرًا، إذ توفي 122 فلسطينيًا جوعًا خلال الأسابيع الأخيرة، وفقًا لوزارة الصحة التابعة لحماس في غزة. ويبلغ عدد الشهداء الفلسطينيين منذ بدء الحرب نحو 60 ألفًا.
ويطالب جميع الزعماء الغربيين تقريبا إسرائيل، في حالة من اليأس المتزايد، بوقف القتال والسماح بدخول المساعدات ــ وهو ما يجعل رسالة ترامب العامة “إنهاء المهمة” أكثر استثنائية.
وقال زعماء ألمانيا وفرنسا وبريطانيا في بيان مشترك أمس: “يجب أن تتوقف الكارثة الإنسانية التي نشهدها في غزة الآن. حرمان السكان المدنيين من المساعدات الإنسانية الحيوية أمر غير مقبول”.