ارتياح بين طلاب الثانوية العامة بالإسماعيلية بعد أداء امتحاني الجيولوجيا وعلم النفس
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
سادت حالة من الارتياح على طلاب الثانوية العامة 2024 شعبتي علمي علوم وأدبي بمحافظة الإسماعيلية، عقب أداء امتحاني الجيولوجيا وعلوم البيئة حيث جاء في مستوى الطالب المتوسط، وعلم النفس والاجتماع الذي جاء سهلًا.
وكان اللواء أكرم جلال محافظ الإسماعيلية، قد تابع استعدادات مديرية التربية والتعليم بالمحافظة لانطلاق الامتحانات، بعدد 31 لجنة امتحانية وعدد 37 استراحة مجهزة لاستقبال الملاحظين والمراقبين الوافدين من خارج المحافظة.
وشدد محافظ الإسماعيلية على ضرورة توفير كافة سبل الراحة للطلاب أثناء تأدية الامتحانات، والعمل على خلق مناخ مناسب لكافة أطراف المنظومة التعليمية خلال تلك الفترة.
وأشار الدكتور محمد بحيري وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسماعيلية، إلى أن إجمالي عدد المتقدمين للامتحانات هذا العام بلغ 9700 طالب وطالبة موزعين على 31 لجنة على مستوى المحافظة، مقسمة على 8 إدارات تعليمية، مؤكدًا أنه تم الانتهاء من جاهزية اللجان من حيث (الأثاث، المراوح، الكهرباء، التأمين، التعقيم، صلاحية الكاميرات، والمظلات خارج المدارس)، والتأكد من صلاحية الاستراحات الخاصة برؤساء اللجان والملاحظين.
وأضاف بحيري أنه تم الانتهاء من توزيع كتب المفاهيم على الإدارات الثمانية وإعداد مقر لمركز توزيع الأسئلة، مع الاستمرار في مجموعات الدعم المدرسي المجانية المقدمة من مديرية التربية والتعليم لجميع الطلاب على مستوى المحافظة، موضحًا أنه تم الانتهاء من بروتوكولات التعاون مع الهيئات المختلفة من (الأمن، الكهرباء، الصحة، التموين، الاسعاف، رؤساء المدن والأحياء).
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ثانوية عامة 2024 طلاب الثانوية العامة بالإسماعيلية محافظة الإسماعيلية
إقرأ أيضاً:
قبل 72 ساعة من بدء الامتحانات.. محظورات تعليمية ونفسية لـ «طلاب الثانوية العامة»
قبل انطلاق ماراثون امتحانات الثانوية العامة بساعات قليلة، أكد الخبير التربوي الدكتور تامر شوقي أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، أن هناك عديد من المحظورات التعليمية والنفسية يجب أن يتجنبها طلاب الثانوية العامة أهمها:
الاستخفاف بالمواد غير المضافة إلى المجموع، وإهمال استذكارها أو مراجعتها، أو التعامل مع أسئلتها دون اهتمام، إذ قد يؤدي ذلك إلى دخول الطالب دور ثان، بل وإلى الرسوب.
الاعتماد على مصادر جديدة في المراجعة لم يسبق للطالب استخدامها طوال العام الدراسي، مما قد يقلل من قدرة الطالب على الفهم ويشتت انتباهه ويضعف قدرته على التذكر والاستيعاب.
غياب تنظيم مواعيد النوم والاستيقاظ بشكل مبكر، وعدم التدريب على ذلك قبل الامتحانات بوقت كاف، مما يؤثر سلبا على تركيز وانتباه الطالب أثناء حل الامتحان.
إهمال أخذ فترات الراحة أثناء المذاكرة والمراجعة، خاصة عند الشعور بالإجهاد أو الإرهاق، حيث يؤثر ذلك سلبا على كفاءة الأداء العقلي لدى الطالب ويقلل تركيزه.
مقارنة الطالب جهده أو مستوى استذكاره ومراجعته بما يسمعه من زملائه، مما قد يؤدي إلى شعوره بالإحباط واليأس إذا شعر أنهم يفوقونه، أو الكسل والتراخي إن شعر بتفوقه عليهم، وفي كلتا الحالتين قد لا يكون زملاؤه صادقين في ادعاءاتهم.
محاولة مراجعة المادة بكل تفاصيلها في الليلة السابقة للامتحان، وهو أمر مستحيل حدوثه، بل يفضل التركيز على النقاط الأساسية والأجزاء الصعبة فقط من كل درس لضمان الاستيعاب الجيد.
إسراف الطالب في التفكير السلبي في صعوبة الامتحانات أو شكه في قدرته على تحقيق نتائج مرضية، بينما المطلوب منه هو بذل أقصى جهد وتفويض النتائج إلى الله تعالى.
إهدار الوقت في مراجعة المادة الواحدة مع أكثر من معلم في الدروس الخصوصية، مما يؤدي إلى عدم إفادة الطالب وإرهاقه ذهنيا دون تحقيقه أي تقدم ملموس.
إغفال مراجعة النماذج الاسترشادية، وخاصة الأسئلة التي تحمل أفكارا جديدة أو غير تقليدية، والتي قد تأتي بشكل مماثل لها الأسئلة في الامتحان.
التنقل المتكرر بين دروس خصوصية متعددة في اليوم السابق للامتحان، مما يشتت انتباه الطالب ويقلل من كفاءة المراجعة.
الانشغال بوسائل التواصل الاجتماعي أو الأحاديث العائلية عديمة الفائدة على حساب وقت المذاكرة، مما يؤثر سلبا على مستوى تحصيل الطالب.
اقرأ أيضاًمحافظ الجيزة يعقد اجتماعًا لبحث الاستعدادات النهائية لامتحانات الثانوية العامة
وكيل تعليم الجيزة يبحث مع مديري الإدارات التعليمية الاستعداد لانطلاق امتحانات الثانوية العامة