سودانايل:
2025-06-12@23:36:42 GMT

تصاعد الهجمة المرتدة

تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT

كلام الناس
نورالدين مدني
استمرار الحرب في السودان أكد تصاعد الهجمة المرتدة على ثورة ديسمبر الشعبية التي بدأت منذ نجاح الثورة الشعبية في الإطاحة بسلطة نظام الانقاذ المباد وعززت عداءها للثورة بانقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر 2021م.
للأسف أسهم بعض الصحفيين من سدنة الانقاذ الذين انتقلوا إلى القاهرة في التغبيش المتعمد على مبادئ وأهداف ثورة ديسمبر الشعبية وظهر ذلك في تعليقاتهم على الجهود المبذولة لوقف الحرب في السودان وأصبحوا يروجون لما نسب لرئيس مجلس وزراء الفترة الانتقالية رئيس منسقية القوى المدنية الديمقراطية الدكتور عبدالله حمدوك لرئيس السلطة الانقلابية عبدالفتاح البرهان القول بأن بورتسودان بعيدة مصحوباً بسؤال لايخلو من سخرية : وهل بورتسودان أبعد من أديس أببا؟!!.


لم يكتف الانقلابيون في إشعال هذه الحرب التي قضت على الأخضر واليابس في السودان وشردت الملايين من الأسر مابين نازحين في الداخل وطالبي لجوء في الخارج يعانون من أسوأ الظروف اللاإنسانية، بل ظل موالوهم من الصحفيين والإعلاميين يهاجمون قوى الحرية والتغيير الحزبية والمهنية والمجتمعية.
حتى مؤتمر القاهرة الذي شاركت فيه بعض رموزهم لم يسلم من الهجوم السافر على رموز القوى المدنية الديمقراطية ويتعمدون وصفهم بأنهم قحاتة كما كانوا يسمون قوى الحرية والتغيير.
لذلك ظللنا ننبه إلى خطورة تسلل قوى الردة من الانقلابيين وسط القوى المدنية الديمقراطية وبث سمومهم وسط فعالياتها كما حدث بالفعل في مؤتمر القاهرة لوقف الحرب في السودان.
مع ذلك لن يفلح الانقلابيون في تحقيق أهدافهم ومحاولاتهم البائسة إرجاع عجلة التاريخ للوراء ليتسلطوا من جديد في ظل تصاعد الوعي الشعبي الذي كشف أوراقهم الملوثة بفعالهم الإجرامية المحفوظة في ذاكرة الشعب السوداني.  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: فی السودان

إقرأ أيضاً:

تصاعد تجنيد النساء بالجيش الإسرائيلي لتعويض النقص القتالي في غزة

القدس المحتلة - الوكالات

منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر 2023، يواجه جيش الاحتلال أزمة غير مسبوقة في القوى البشرية، دفعت القيادة العسكرية إلى التوسع في إشراك النساء بالمهام القتالية. وارتفعت نسبة المجندات في الوحدات القتالية من 14% قبل الحرب إلى 21% حالياً، أي امرأة بين كل خمسة جنود، وهي نسبة تفوق بعض الجيوش الغربية، وفق وول ستريت جورنال.

وتُقدّر الفجوة في القوات القتالية بنحو 10 آلاف جندي، ما أجبر الجيش على بحث سبل لزيادة دمج النساء، خصوصاً مع استمرار عزوف الحريديم عن التجنيد لأسباب دينية، ما عمّق الأزمة البشرية.

وقبل الحرب، اقتصرت مهام النساء على الحراسة والإدارة، لكن بعد 7 أكتوبر، تم إشراكهن في سلاح المشاة والمدفعية والدفاع الجوي، وحتى في عمليات الإنقاذ الميداني. كما تم استدعاء نحو 65 ألف جندية احتياط، وفق يسرائيل هيوم.

بدأ إدماج النساء تدريجياً في المهام القتالية في الثمانينيات، وتسارع بعد قرار المحكمة العليا عام 1995 بالسماح لهن بدخول دورات الطيران. ومع تعديل قانون الخدمة الأمنية عام 2000، توسع نطاق الأدوار القتالية المتاحة لهن، لكن لا تزال 42% من المناصب العسكرية مغلقة أمامهن، خاصة في سلاح المشاة.

ويحاول الجيش تعويض نقص الحريديم بتجنيد النساء، لكن مكتب المدعي العام أقر أن تجنيد 6 آلاف حريدي فقط لا يكفي، رغم صدور 7 آلاف أمر استدعاء لهم. وتطالب منظمات مدنية بتجنيد كل المرشحين البالغ عددهم 80 ألفاً.

ورغم اتساع المهام، تواجه المجندات عقبات كبيرة، أبرزها التحرش الجنسي (400 شكوى سنويًا)، والتمييز الوظيفي، حيث تشغل النساء فعلياً 60% فقط من الوظائف المفتوحة لهن، ناهيك عن المعارضة الدينية العميقة لخدمتهن.

ويبقى المجتمع الإسرائيلي منقسماً: الحركات النسوية تطالب بتكافؤ تام، في حين يرفض المتدينون الخدمة العسكرية للنساء باعتبارها مخالفة للشريعة اليهودية، وهو ما يخلق أزمة مزدوجة بين الحاجة الأمنية والممانعة الثقافية والدينية.

مقالات مشابهة

  • تقرير أممي: خطر المجاعة يهدد منطقتين في جنوب السودان وسط تصاعد النزاع
  • الهجمة على الجيش والمخاطر على السودان
  • تصاعد التوترات الأمنية والإنسانية في السودان وسط انسحاب للجيش واتهامات لليبيا.. التفاصيل
  • الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال (الجبهة الثورية) تدين الاعتداء على الحدود السودانية
  • ما دلالات زيادة زخم القوافل الشعبية المتضامنة مع غزة؟
  • حماس تحذر من تصاعد عمليات اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى
  • التجمع يطالب بإجراء الانتخابات بقائمة وطنية..ويدعو أحزاب المدنية للانضمام لها
  • تحذير إسرائيلي من عواقب استمرار ارتكاب جرائم الحرب ضد الفلسطينيين
  • الحماية المدنية تسيطر على حريق شب داخل مطعم شهير في عين شمس
  • تصاعد تجنيد النساء بالجيش الإسرائيلي لتعويض النقص القتالي في غزة