القوات الروسية تدمر مستودعا عسكريا سريا في أوديسا
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
أفاد منسق العمل السري في مقاطعة نيكولاييف، سيرجي ليبيديف، اليوم الأربعاء، أنه تم استهداف مستودع ذخيرة سري للقوات المسلحة الأوكرانية، كان فيه مرتزقة بريطانيون.
وبحسب ليبيديف، تم تدمير مستودع سري للذخيرة تابع للقوات المسلحة الأوكرانية، حيث كان المرتزقة البريطانيون، في ميناء تشيرنومورسك في مقاطعة أوديسا.
وقال ليبيديف: "وفقًا لرفاق محليين، فقد استهدفت طائرة مستودعا للذخيرة، حيث تم تسليم صواريخ، في سرية تامة قبل بضعة أيام ولم يكن من الممكن تحديد أي منها بالضبط".
وبحسب ليبيديف، استُهدف المستودع، في الساعة 04:00، وبعد 30 إلى 40 دقيقة، توجهت سيارة مزودة بصافرات إنذار باتجاه رومانيا. وأضاف ليبيديف: "يؤكد رفاقنا العاملون في القطاع الطبي أن البريطانيين ماتوا، وهم الذين تم إجلاؤهم نحو رومانيا".
وأشار أيضًا إلى أن الميناء تعرض لهجوم الأسبوع الماضي، ولكن هذه المرة كان الانفجار قويًا وشعر به سكان أوديسا.
ورداً على الهجمات التي تشنها القوات المسلحة الأوكرانية على أهداف مدنية، تنفذ القوات الروسية بانتظام هجمات مستهدفة مواقع العسكريين والمعدات والمرتزقة، فضلاً عن البنية التحتية للقوات الأوكرانية، كمنشآت الطاقة، ومعامل الأسلحة، والقيادة العسكرية، والاتصالات.
وفي وقت سابق، أكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، مرارا وتكرارا أن الجيش الروسي لا يهاجم المباني السكنية والمؤسسات الاجتماعية.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير 2022، عامها الثالث، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
اقرأ أيضاًالجيش الروسي يدمر راجمات صواريخ أمريكية استخدمتها «كييف» لـ قصف سيفاستوبول
الجيش الروسي يحرر بلدة أندريفكا في جمهورية دونيستك الشعبية
الجيش الروسي يتقدم في أوكرانيا.. وينتزع أراضي غرب بلدة أفدييفكا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجيش الروسي القوات المسلحة الأوكرانية مقاطعة أوديسا مقاطعة نيكولاييف
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: القوات الأوكرانية تدفع الروس تدريجيا خارج منطقة سومي
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مساء الخميس، أن قوات بلاده تواصل التقدم الميداني وتدفع تدريجيًا القوات الروسية خارج منطقة سومي الحدودية، في أحدث تطور للصراع الدائر بين موسكو وكييف منذ أكثر من عامين.
وفي خطابه الليلي المصور، أعرب زيلينسكي عن شكره للقوات الأوكرانية على الجهود المبذولة قائلاً: "وحداتنا في منطقة سومي تدفع المحتلين تدريجياً للتراجع... شكراً لكم! شكراً لكل جندي ورقيب وضابط على هذه النتيجة". لكنه لم يقدم المزيد من التفاصيل أو الأدلة التي تدعم هذا التقدم الميداني.
وكانت القوات الروسية قد توغلت في منطقة سومي منذ شهر أبريل الماضي، استجابة لدعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي أعلن في وقت سابق عن ضرورة إنشاء ما وصفها بـ"منطقة عازلة" على الحدود مع أوكرانيا، وذلك بعد طرد القوات الأوكرانية من منطقة كورسك في غرب روسيا عقب توغل أوكراني استمر عدة أشهر.
ووفقاً لتقارير صادرة عن الجانبين الروسي والأوكراني، فقد تمكنت القوات الروسية خلال الأشهر الماضية من السيطرة على عدد من البلدات في سومي، التي ظلت طوال هذه الفترة عرضة لغارات جوية روسية مكثفة تسببت في تدمير واسع النطاق وخسائر بشرية.
في المقابل، أشارت تقارير من موسكو إلى أن القوات الروسية تواصل تحقيق تقدم في بعض المحاور داخل سومي، رغم المعارك الشرسة والمقاومة الأوكرانية. ولم تتوقف العمليات العسكرية منذ بداية هذا التوغل، في وقت تسعى فيه موسكو لتعزيز سيطرتها على الشريط الحدودي بين البلدين.