نائب رئيس المخابرات الفلسطينية سابقًا: إسرائيل تفضل الحل العسكري رغم فشلها في حرب غزة
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
تحدث اللواء دكتور محمد المصري، نائب رئيس جهاز المخابرات الفلسطينية سابقًا، عن العدوان الإسرائيلي على غزة بعد مرور نحو عشرة أشهر.
وقال “ المصري” خلال مداخلة عبر زوم من رام الله، في برنامج مصر جديدة، المذاع على قناة etc، إن بعد الشهر العاشر للحرب العدوانية التي تشهدها فلسطين وشعبها، استخدمت دولة الاحتلال كل الأسلحة العسكرية الممكنة وغير الممكنة للإبادة الشعب الفلسطيني، بدعم غير محدود من حلفاء إسرائيل مثل الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، بالإضافة إلى العديد من الدول الغربية التي تدعم الاحتلال.
وأضاف أن الهدف من مواصلة الحرب هو الضغط على المقاومة الفلسطينية لتقديم تنازلات، لأنه ما لا يحققه الميدان، تحققه المفاوضات السياسية، وعلى الرغم من التعثر في اتفاقيات الهدنة، إلا أنها إسرائيل تريد وجود فلسطيني مدني بعيدًا عن حماس ولا ترفع العلم الفلسطيني،
وواصل المصري أن إسرائيل على الرغم من أنها تفضل الحل العسكري في الوقت الحالي، إلا أنها فشلت فشلا ذريع في الحرب، وما يؤكد ذلك أن شنت حربًا على رفع منذ أكثر من شهرين، ومع ذلك لم تحقق أي من أهدافها.
الاحتلال الاسرائيلي يقتحم قرية أم صفا غرب رام الله مساء اليوم
وفي ضوء جرائمه الوحشية المستمرة، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، قرية أم صفا غرب رام الله، وفقا ل "وفا".
وقال رئيس مجلس قروي أم صفا مروان صباح لـ"وفـا"، إن عشرات الجنود المشاة في جيش الاحتلال الإسرائيلي، اقتحموا القرية، وداهموا منزل المواطن أحمد العبيات، واحتجزوه لنحو ساعتين في منزله، وأرهبوا عائلته.
كما أحرق مستعمرون، مساء اليوم الأربعاء، مساحات واسعة من الأراضي في قرية الفندقومية جنوب جنين.
وقال أمين سر فتح في القرية صقر قرارية إن مستعمرين من مستعمرة "حومش"، المقامة على أراضي المواطنين في بلدتي برقة شمال نابلس وسيلة الظهر جنوب جنين، هاجموا بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي أطراف قرية الفندقومية وأحرقوا مساحات واسعة من الأراضي.
وأضاف أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص وقنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين ومنازلهم في القرية، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق جراء استنشاق الغاز السام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المخابرات الفلسطينية غزة العدوان الإسرائيلى فلسطين إسرائيل
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الاتحاد: الموقف المصري كان ولا يزال الأكثر ثباتًا ومسؤولية في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية
أكد المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، أن اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني لم يعد مجرد مناسبة رمزية، بل أصبح في ظل الظروف الراهنة نداءً أخلاقيًا وسياسيًا عاجلًا للعالم أجمع، في وقت تتصاعد فيه الانتهاكات بحق المدنيين وتتفاقم المأساة الإنسانية في قطاع غزة والضفة الغربية.
وقال رئيس حزب الاتحاد في تصريحات صحفية له اليوم، إن ما يشهده الشعب الفلسطيني من قصف متواصل، وحصار خانق، وإجراءات تهجير قسري يفرض على المجتمع الدولي أن يتجاوز منطق الإدانة اللفظية إلى إجراءات عملية تضمن وقف العدوان وحماية المدنيين وفتح ممرات آمنة ودائمة للمساعدات الإنسانية.
وأضاف أن الموقف المصري قيادةً وشعبًا ومؤسسات كان ولا يزال الأكثر ثباتًا ومسؤولية في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية، من خلال التحركات الدبلوماسية والسياسية والإنسانية التي قادتها الدولة، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي أسهمت في إدخال المساعدات، ووقف التصعيد، ومنع المزيد من الانزلاق نحو كارثة إنسانية أكبر.
وأكد أن التضامن مع فلسطين في هذا اليوم يعني دعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ورفض كل محاولات فرض الأمر الواقع أو تصفية القضية عبر الضغوط أو العنف أو السياسات الأحادية.
واختتم تصريحه بأن حزب الاتحاد سيظل منحازًا بلا تردد إلى الحق الفلسطيني والقضية العربية المركزية، مؤكدًا أن أمن المنطقة واستقرارها لن يتحققا إلا بحل عادل وشامل يعيد للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، ويضع حدًا لمعاناة استمرت عقودًا طويلة.
اقرأ أيضاًالاحتلال الإسرائيلي يعتقل 12 مواطنا قرب بلدة جبع شمال القدس المحتلة
عاجل.. جوتيريش يدعو لإنهاء الاحتلال غير المشروع للأرض الفلسطينية
ممثل فلسطين: مصر بقيادة الرئيس السيسي دعمت القضية الفلسطينية شعبيا وبرلمانيا ورسميا