انتقادات لمتحدث الخارجية الأمريكية إثر “ابتسامه” أثناء الحديث عن ضحايا غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
#سواليف
تعرض المتحدث باسم وزارة #الخارجية_الأمريكية، #ماثيو_ميلر، لانتقادات خلال مؤتمر صحفي بسبب اتهامه بالابتسام مرارا خلال حديثه عن تقرير حول أعداد #ضحايا #حرب_الإبادة_الجماعية التي يشنها #الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع #غزة للشهر العاشر على التوالي.
وظهر ميلر وهو يعلق على بحث نشرته مجلة “ذا لانست” العلمية البريطانية، يقدر استشهاد 186 ألف فلسطيني في قطاع غزة حتى الآن، طبقا لأكثر السيناريوهات تفاؤلا.
WATCH: Miller finally called out on his creepy smirking when discussing the countless thousands of Palestinian civilians massacred by Israel
"You're smirking! You're smirking as you say that… are you aware?"@samhusseini vocalizes what's been on so many people's minds all… pic.twitter.com/WLnwvu4nXA
في غضون ذلك، بدا على وجه ميلر ما وصف بأنه “ابتسامة خفية” لمرات عديدة، ما دفع الصحفي سام حسيني إلى مقاطعته بالقول “أنت تبتسم! أنت تبتسم عندما تقول ذلك… هل تعلم؟”، ليرد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية بالنفي بشدة.
وأعاد حسيني مشاركة المقطع المصور الذي يوثق الحوار الذي دار بينه وبين ميلر، عبر حسابه في منصة “إكس” (تويتر سابقا)، قائلا: “سُئل ميلر عن تقديرات مجلة لانسيت التي تشير إلى مقتل 186 ألف شخص في غزة. لقد تظاهر بالتعبير عن حزنه حيال ذلك بينما كان يبتسم مرارا وتكرارا، كما رأيته يفعل ذلك مرارا وتكرارا”.
Matt Miller was asked about the estimate in the Lancet of 186,000 dead in Gaza. He pretended to express sadness about it while repeatedly smirking, as I’ve seen him do time and again.
I spoke up. Watch — https://t.co/hdPFkPPAg1
والاثنين، ذكر بحث لمجلة “ذا لانست” العلمية البريطانية (واحدة من المجلات الأكاديمية الأكثر تأثيراً في العالم)، أن عدد شهداء غزة يتجاوز بصورة مباشرة أو غير مباشرة الـ186 ألف شهيد، وذلك أضعاف الرقم الذي وثقته وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة.
فبحسب الوزارة الفلسطينية، فإن عدد شهداء حرب الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وصل إلى أكثر من 38 ألف شهيد منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأشارت “ذا لانست” إلى أن جمع البيانات أصبح أمرا صعبا على نحو متزايد بالنسبة لوزارة الصحة في غزة بسبب تدمير جزء كبير من البنية التحتية، واضطرت الوزارة إلى زيادة تقاريرها المعتادة، استنادا إلى الأشخاص الذين يستشهدون داخل المستشفيات أو الذين يتم جلبهم وقد فارقوا الحياة، بمعلومات من مصادر إعلامية موثوقة، والمستجيبين الأوائل.
وتابع البحث بأن هذا التغيير أدى إلى تدهور البيانات التفصيلية المسجلة سابقا، ونتيجة لذلك، تعلن وزارة الصحة في غزة الآن بشكل منفصل عن عدد الجثث مجهولة الهوية من بين إجمالي عدد الشهداء، اعتبارًا من 10 أيار/ مايو 2024، كانت 30% من الوفيات البالغ عددها 35,091 لم يتم تحديدها.
وبالعودة إلى ميلر، تجدر الإشارة إلى أنه تعرض في أكثر من مرة إلى انتقادات بسبب موقفه الداعم للاحتلال الإسرائيلي في العدوان المتواصل على قطاع غزة.
وفي وقت سابق، لاحق متظاهرون مناصرون لفلسطين ميلر، للتنديد بدعم الولايات المتحدة للاحتلال الإسرائيلي في عدوانه الوحشي المتواصل على قطاع غزة، موجهين له سؤال “كم طفلا قتلت اليوم؟”.
يشار إلى أن مناصري القضية الفلسطينية في الولايات المتحدة يلاحقون العديد من المسؤولين الأمريكيين للتنديد بدعم واشنطن للاحتلال، حيث تتوالى المقاطع المصورة بين الحين والآخر، والتي تظهر مؤيدي فلسطين وهم يحتجون أمام موكب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أو خلال كلمة يلقيها الرئيس جو بايدن.
وتتواصل الاحتجاجات المناصرة لفلسطين في العديد من المدن الغربية والعواصم عبر العالم للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر ضحايا حرب الإبادة الجماعية الاحتلال غزة على قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية النيابية” تدين بشدة اقتحام مقر “الأونروا” في الشيخ جراح
صراحة نيوز- أدانت لجنة الشؤون الخارجية النيابية الأردنية بشدة، اليوم، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمقر وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة.
جاء ذلك على لسان رئيسها النائب المهندس هيثم الزيادين، الذي وصف الاعتداء بأنه “انتهاك صارخ وجسيم للقانون الدولي واتفاقيات جنيف”، ومساس مباشر بحرمة مقار الأمم المتحدة ووضعها الخاص.
واضاف إن ما قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي ليس مجرد خرق للقانون، بل هو تصعيد خطير يهدف إلى ترويع المنظمات الإنسانية الدولية وعرقلة عملها، في محاولة يائسة للتضييق على اللاجئين وحقوقهم الثابتة.
وأكد الزيادين على أن هذا السلوك العدواني لن يثني الأردن عن واجبه في دعم صمود الأشقاء الفلسطينيين وحماية القدس ومقدساتها.
ودعت اللجنة ، المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى التدخل العاجل والفوري لـ:
ضمان الوقف الفوري لهذه الاعتداءات وحماية مقار الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتحميل الحكومة الإسرائيلية كامل المسؤولية عن تداعيات هذا التصعيد وعواقبه على الأمن والاستقرار الإقليمي.
وشددت على تجديد الدعم الكامل لوكالة الأونروا وضرورة تمكينها من الاستمرار في تنفيذ مهامها الإنسانية وفقًا لتكليفها الأممي.
وكما اكدت اللجنة على الموقف الأردني الثابت، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، في دعم القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.