4 دول أوروبية تتفق على تطوير صواريخ كروز.. لتعزيز ترساناتها
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
وقعت فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا خطاب نوايا، الخميس، لتطوير صواريخ كروز تطلق من الأرض ويزيد مداها على 500 كيلومتر، لسد فجوة في الترسانات الأوروبية تقول هذه الدول إن الحرب الروسية في أوكرانيا كشفتها.
وفي حديثه على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واشنطن بعد مراسم التوقيع، قال وزير الدفاع الفرنسي، سيباستيان ليكورنو، إن الصاروخ الجديد هدفه الردع.
وقال للصحفيين "الفكرة هي التوسيع قدر الإمكان"، مشيرا إلى أنه بوسع حكومة حزب العمال الجديدة في بريطانيا الانضمام.
جاء هذا بعد يوم واحد من إعلان واشنطن وبرلين أنهما ستبدآن في نشر صواريخ أميركية بعيدة المدى على الأراضي الألمانية في عام 2026، بما في ذلك صواريخ إس.إم-6 وتوماهوك وأسلحة فرط صوتية.
وتندد موسكو بنشر الصواريخ وتعتبره "تهديدا خطيرا للغاية" لأمنها القومي.
وشهدت صواريخ كروز التي يصل مداها لعدة مئات من الكيلومترات انتعاشا منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في عام 2022.
وتشمل مخزونات أوروبا الحالية من صواريخ كروز أسلحة تطلقها طائرات مقاتلة مثل صواريخ ستورم شادو البريطانية، وسكالب الفرنسية، وتوروس الألمانية التي يصل مداها إلى نحو 500 كيلومتر.
وعلى عكس الصواريخ الباليستية، تشق صواريخ كروز السماء على ارتفاع منخفض مما يجعل اكتشافها صعبا على أجهزة الرادار.
وقال مصدر عسكري إن الهدف هو أن يصل مدى الصاروخ الجديد المنطلق من الأرض إلى ما بين 1000 و2000 كيلومتر لتلبية طلب حلف شمال الأطلسي على مثل هذه القدرة.
وتطوير صاروخ يتجاوز مداه 500 كيلومتر يعني أن الحلفاء الأوروبيين في الحلف سيعيدون في الواقع فئة من الأسلحة كانت محظورة بموجب معاهدة القوات النووية متوسطة المدى حتى عام 2019.
وحظرت المعاهدة الموقعة عام 1987 الصواريخ النووية والتقليدية التي تطلق من الأرض ويتراوح مداها بين 500 و5500 كيلومتر.
وتخلصت ألمانيا والمجر وبولندا وجمهورية التشيك من صواريخها في التسعينيات وتبعتها لاحقا سلوفاكيا وبلغاريا.
وانسحبت الولايات المتحدة من معاهدة القوات النووية متوسطة المدى في عام 2019، وقالت إن موسكو تنتهك المعاهدة وأرجعت هذا لتطوير روسيا لصاروخ كروز 9إم.729 الذي يُطلق من الأرض والمعروف في حلف شمال الأطلسي باسم إس.إس.سي-8. ونفت روسيا الاتهامات وفرضت وقفا على تطويرها للصواريخ التي كانت محظورة سابقا بموجب معاهدة القوات النووية متوسطة المدى.
وقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الشهر الماضي، إن موسكو يجب أن تستأنف إنتاج الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى ذات القدرات النووية بعد أن نشرت الولايات المتحدة صواريخ مماثلة في أوروبا وآسيا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية كروز أوروبا أوروبا إتفاق تطوير كروز الترسانة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة صواریخ کروز من الأرض
إقرأ أيضاً:
فيديو - بعد عام على الهدنة.. المطلة مدينة أشباح وسكان شمال إسرائيل يخشون صواريخ حزب الله
قال نائب عمدة المطلة آفي ناديف: "على الحكومة الإسرائيلية أن تبذل جهودًا أكبر من أجلنا. فسكّان الحدود الشمالية يُعدّون الدرع البشري لإسرائيل".
رغم مرور عام على اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، لا تزال أجزاء من المناطق الحدودية الشمالية للدولة العبرية شبه خالية من سكانها، وسط توقف أعمال إعادة الإعمار، ومع تخوّف الكثيرين من العودة إلى قراهم بسبب رفض حزب الله نزع سلاحه واستمرار التهديدات بمواجهة جديدة قد تندلع في أي لحظة.
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن الإسرائيلي إيلان روزنفلد، صاحب متجر في الشمال، قوله: " إن صواريخ حزب الله دمرت كل ما أملكه، كل ما ادخرته، كل ما بنيته، كل شيء احترق".
واستعرض روزنفلد، الذي أدار عمله في بلدة المطلة لمدة 40 عامًا للوكالة، حجم الدمار الذي لحق بمصدر رزقه، مضيفًا: "كل يوم أستيقظ ولا يبقى لي سوى الدموع."
وروزنفلد من بين عشرات الآلاف الذين نزحوا من ديارهم إثر اندلاع الحرب بين إسرائيل وحزب الله في أكتوبر 2023، وذلك عقب هجوم حركة حماس على جنوب إسرائيل.
وكان حوالي 64,000 إسرائيلي قد نزحوا قسرًا إلى فنادق ومساكن مؤقتة في الجنوب عندما بدأ حزب الله بقصف المناطق الشمالية بصواريخه في خريف 2023.
Related رفع الجاهزية الدفاعية في شمال إسرائيل.. وإقالات وتوبيخات بحق كبار ضباط الجيش"التهديد ما زال خلف الجدار".. فيديو - قلق في شمال إسرائيل من مواجهة وشيكة مع حزب اللهكاتس يهدد بتصعيد عسكري شامل ضد حزب الله: "لن نسمح بأي تهديد لشمال إسرائيل"وتزعم الحكومة الإسرائيلية أن معظم النازحين قد عادوا إلى منازلهم في الشمال ويعملون على إعادة بناء حياتهم. إلا أن البعض لا يزال يتردد في العودة، خاصة مع تصاعد الهجمات الإسرائيلية داخل لبنان.
وقد تحولت قرى مثل المطلة إلى مدن أشباح، نصفها فارغ، حيث يشكك سكان الشمال في قدرة الحكومة على حمايتهم وفقًا لما نقلته وكالة "أسوشيتد برس". ويقول روزنفلد: "الوضع الأمني يتدهور مرة أخرى. وأين مكاني في كل هذا؟ بالكاد أستطيع الصمود يوميًا."
في المقابل، أشار نائب عمدة المطلة، آفي ناديف، قائلاً: "الحكومة الإسرائيلية بحاجة إلى بذل المزيد من الجهود لأجلنا. نحن سكان الحدود الشمالية نُعد الدرع البشري لإسرائيل".
كما نقلت الوكالة عن متحدث باسم وزير الإعمار في الشمال، زيف إلكين، اتهامه للسلطات المحلية بعدم استخدام الأموال المخصصة لإعادة الإعمار "بسبب اعتبارات سياسية ومعارضة ضيقة الأفق".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة